وزير خارجية عُمان يزور جناح سلطنته في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قام بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية العماني بزيارة عمل قصيرة إلى العاصمة الألمانية برلين للاطلاع على جناح سلطنة عمان في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة في دورته الـ 24 وما اشتمل عليه الجناح من التعريف بالمقومات السياحية التي تتمتع بها محافظات سلطنة عُمان والتنوع الطبيعي والبيولوجي الذي تزخر به، إضافة إلى مختلف الأنشطة الرياضية والفنون والحرف التقليدية والتقاليد الأصيلة للحضارة العمانية مشيدًا معاليه بمشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا المعرض العالمي في قلب أوروبا ودورها الريادي في الابتكار والتجديد وتنوع الخدمات التي تعرضها.
كما اطلع على الفرص الاستثمارية المعروضة في القطاع السياحي، مما يعكس التزام السلطنة وانفتاحها لمختلف الاستثمارات والشراكة في هذا القطاع الحيوي الثقافي والاقتصادي والإنساني.
وتأكيدًا على استحقاق سلطنة عُمان لهذا الامتياز، أعرب وزير الخارجية، عن فخره واعتزازه بدور سلطنة عُمان بوصفها شريكًا رسميًا لمعرض بورصة برلين الدولي للسفر والسياحة، فضلا عن امتنانه للجهود المبذولة لتعزيز القطاع السياحي في سلطنة عُمان وتطويره ضمن المحاور الرئيسية لرؤية عمان 2040، وكون أن هذا القطاع يمثل إحدى ركائز التنمية الاقتصادية المستدامة مؤكدًا معاليه على أن سلطنة عُمان توفر تجربة سياحية فريدة وجذابة تجمع بين الحداثة والتراث الثقافي العُماني العريق والطبيعة الخلابة وكرم الضيافة العمانية.
كما أعرب وزير الخارجية بأن النهضة المتجددة التي يقود دفتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه تمضي بخطى وثابة ورؤية حكيمة ملهمة تصب في المقام الأول في خدمة ومصلحة عمان ومستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأن القطاع السياحي يشهد اليوم نموا متواصلا وله من المقومات والممكنات الكفيلة بجذب المزيد من السياح والاستثمارات في هذا المجال، معربا معاليه عن بالغ تقديره لجهود وزارة التراث والسياحة وجميع العاملين في القطاع السياحي بسلطنة عُمان ونشاطهم ومساهماتهم المستمرة في سبيل تعزيز مكانة سلطنة عُمان بوصفها وجهة سياحية متميزة على الصعيد العالمي. كما أثنى معالي السيد وزير الخارجية على سفارة سلطنة عمان في برلين ودورها في إطار الشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة بتنظيم وإنجاح الرعاية الرسمية لسلطنة عمان في معرض بورصة برلين الدولي للسفر والسياحة لهذا العام.
يذكر أن معرض بورصة برلين الدولي للسياحة هو من أبرز المعارض العالمية ويشهد مشاركة فعّالة من العديد من الدول وشركات السفر والسياحة العالمية. وفي هذا السياق ثمّن معالي السيد وزير الخارجية التسهيلات التي قدمتها الجهات المختصة في ألمانيا الاتحادية وكذلك السفارة الألمانية في مسقط والتي ساهمت عاليا في إنجاح هذه المشاركة العمانية العالمية والنموذجية في المعرض المذكور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزارة أوروبا سلطان برلين الألمان ألماني عاصمة سفارة السفر سلطنة عمان القطاع السیاحی وزیر الخارجیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
الأزهر يواجه التطرف بـ10 إصدارات في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
شارك جناح الأزهر في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين في مشهد ثقافي لافت يعكس حضور الأزهر الشريف الفكري والإنساني.
ودفع الأزهر بـ 10 إصدارات فكرية وعلمية جديدة، جاءت لتضع الشباب في مواجهة حقيقية مع الفكر المتطرف، وتكشف زيف دعاوى الجماعات المتطرفة، وتؤكد في الوقت ذاته رسوخ قيم الوسطية والاعتدال في المنهج الأزهري.
وتتميز مشاركة الأزهر الشريف هذا العام بأنها ليست مجرد عرض للكتب، بل تمثّلت في رؤية استراتيجية متكاملة ينتهجها الأزهر، لمواجهة الفكر المنحرف بالفكر المستنير، عبر تحليل عميق لمخاطر التطرف على السلم المجتمعي والعالمي، وطرح سبل المواجهة من خلال الفهم الصحيح للنصوص الدينية، وفضح الخطابات المحرّضة التي تزرع الكراهية وتنشر ثقافة العنف.
شيخ الأزهر يعزي رئيس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني في وفاة شقيقته
رئيس جامعة الأزهر: دعاء "ربنا آتنا في الدنيا حسنة" يحمل أسرارا عظيمة
رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين
خطيب الأزهر: الهجرة جسدت مزيجا فريدا بين الأخذ بالأسباب وصدق التوكل
وكيل الأزهر: أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية أمانة تتعلق بمستقبل أبنائنا
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
وتنوّعت الإصدارات المشاركة ما بين مؤلفات علمية وتحليلية، كان من أبرزها كتاب "الغلو والتطرف" الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب مجموعة من الكتب الصادرة عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، منها: "صناعة التطرف"، و"النساء في صفوف التنظيمات المتطرفة"، و"التطرف الإلكتروني"، و"التطرف وملامح الشخصية المتطرفة"، و"اليمين المتطرف ودوره في إذكاء خطاب العنصرية"، وجميعها تمثل محاولة فكرية جادة لقراءة الظاهرة من زوايا متعددة؛ دينية واجتماعية ونفسية.
وعلى اتساع المعالجة الفكرية، لم تغفل هذه الإصدارات البعد الإنساني، إذ عملت على تعزيز مفاهيم المواطنة والتعايش السلمي، وتأكيد القيم العليا في الإسلام كالسلام والرحمة والعدل والمساواة، لتشكل بذلك حائط صد أخلاقي وفكري ضد دعوات التشدد والانغلاق.
ومن خلال مشاركة الأزهر الشريف المتنوعة والغنية، تواصل المؤسسة الدينية أداء رسالته الممتدة عبر القرون، كمنارة للعلم ومصدر إشعاع حضاري وثقافي، يعمل على صون الهوية، وبناء وعي مجتمعي راسخ يقوم على المعرفة، والانفتاح، والحوار.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات