قالت الدكتورة دينا هويدى مدير عام إدارة ثقافة المرأة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المرأة رمز من رموز العطاء وصمام الامان لهذا الوطن، والشريك الاساسي في بنائه وحفظه وشغل مكتسباته وهي أيضا مفتاح قوة هذا المجتمع وسر تضحياته.

جاء ذلك خلال كلمتها فى احتفالية تكريم المرأة المصرية التى أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، وشهدها رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني، مساء اليوم على مسرح السامر بالعجوزة.

 

ففى بداية كلماتها رحبت الدكتورة دينا هويدى  بالاستاذ عمرو  البسيونى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة حنان رئيس الادارة المركزية للدراسات والبحوث.

وأضافت: الحضور الكريم اتشرف اليوم ان أقف أمامكم في هذه الاحتفالية السنوية الكبرى، لتكريم المرأة المصرية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة في نشاط الادارة العامة للثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث للاحتفال بتكريم شخصيات قومية بالغة ذات أثر عظيم في المجتمع بالإضافة إلى تكريم شخصيات عامة، هذا الى جانب تكريم الأمهات المثاليات والاعتباريات والمبدعات في ديوان عام الهيئة العامة لقصور الثقافة. هذه المرأة التي يتم تكريمها اليوم تعد رمزًا من رموز العطاء وصمام الامان لهذا الوطن، والشريك الاساسي في بنائه وحفظه وشغل مكتسباته. وهي ايضا مفتاح قوة هذا المجتمع وسر تضحياته. والهالة والوضاحة التي تنير لنا الطريق.

الدكتورة دينا هويدى

وتابعت: هذا العام يتزامن الاحتفال بتكريم المرأة المصرية الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة مع أعياد المرأة التي يحتفي بها العالم بإنجازات هذه المرأة. ونحن نكرم نماذج مشرفة لنساء مصر  سطرن بأحرف من ذهب قصص نجاح. هذه القصص الملهمة في كل المجالات جعلتنا نجتمع اليوم لتكريم كل امرأة مصرية أدت دوراً فائزاً مهماً. كما نجتمع اليوم أيضا لتكريم أم الشهيد رمزياً في يوم الشهيد تسعة مارس. كل ام شهيد أقول لها تعجز الكلمات عن وصف التضحية التي تقدمت بها. قدمتي روح فؤادك وفلذة كبدك في سببك هذا الوطن. فتحية اجلال وتقدير واحترام مني ومن كل فرد لهذا المجتمع الى كل ام شهيد لم تنتظر رد الجميل أو حتى عرفاناً فكانت قدوة ونموذجًا يحتذى في الصبر والاحتساب بتقديمها تضحية تعد من اعظم التضحيات في سبيل كرامة هذا الوطن. 
وقالت: في ختام كلمتي أود أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان الى كل من الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة لرعاية سيادتها كل الاحتفاليات الخاصة بالمرأة وغيرها من الانشطة الخاصة بوزارة الثقافة. كما اشكر أ. عمرو البسيونى رئيس الهئية العامة لقصور الثقافة على دعمه المستمر، وإلى الدكتورة حنان موسى رئيس الادارة المركزية في الدراسات والبحوث على دعمها المستمر أيضا لهذه الادارة.

وإلى كل زملائي في إدارات المعاونة وشكر خاص الى زملائي وزميلاتي في ديوان عام الهيئة في الادارة العامة لثقافة المرأة.

وشهدت الفعاليات تكريم 16 شخصية نسائية من الشخصيات المؤثرة تقديرا لدورهن البارز في المجتمع وإسهاماتهن في مختلف المجالات، وهن: الإعلامية القديرة سناء منصور، والإعلامية دعاء عامر، والفنانة الكبيرة مديحة حمدي، والفنانة التشكيلية الدكتورة علية عبد الهادي في المجال الفني، كما تكريم المرأة المبدعة على مستوى قصور الثقافة بينهم ألفت فتحي من إدارة الإعلام.
أما المجال العلمي فكرمت الهيئة الدكتورة هبة صلاح الأستاذ بجامعة القاهرة بجامعة عين شمس، الدكتورة منال عمر أستاذ ورئيس وحدة الطب النفسي بمركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة عين شمس، الدكتورة هالة رمضان أستاذ علم النفس ومدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة سهير صفوت أستاذ النظرية الاجتماعية بكلية التربية جامعة عين شمس.
وفي مجال مؤسسات المجتمع المدني تم تكريم كل من الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، د. سميرة لوقا مدير أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمرأة، مارجريت صاروفيم لدورها التنموي في محافظة المنيا، وتدير حاليا مبادرة (ازرع) للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح.
وفي المجال الرياضي كرمت السباحة آية أيمن عباس، ومن الشخصيات العامة تم تكريم كل من د. إيمان كريم رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وعضو مجلس إدارة نادى الصيد المصري، شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة، د. أميرة سمير تاوضروس الأستاذ بقسم الحوسبة الاجتماعية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والمدير التنفيذي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، بينما تكرم .د. نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين في مجال التميز.

كما شهد الحفل تكريم 12 شخصية نسائية من الأقاليم الثقافية ممن ساهمن بدور بارز في أحد مجالات التنمية في محافظاتهن، إلى جانب تكريم 12 شخصية من مبدعات الهيئة في مجالات فنون الكتابة والفنون التشكيلية والفنون الشعبية والموسيقى والمسرح وغيرها.

كما كرمت هيئة قصور الثقافة 38 أما مثالية من العاملات بالهيئة على مستوى الأقاليم الثقافية وديوان عام الهيئة.
جاء الحفل بحضور العديد من القيادات الثقافية بالهيئة والإعلاميين. 
وفي الختام قدم عرض فني لفرقة كورال مركز الجيزة الثقافي "فكرة" بقيادة المايسترو د. صلاح مصطفى، حيث قدمت الفرقة مجموعة من عروضها الفنية منها، "وقف الخلق جميعا، "أحن قلب أنت يا أمي"، "نص الدنيا"، "أنا بنت من البنات" وغيرها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة الهیئة العامة لقصور الثقافة المرأة المصریة تکریم المرأة هذا المجتمع هذا الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس «دفاع النواب»: على المجتمع الدولى الأخذ بالرؤية المصرية لوقف الإبادة بـ«غزة»

أكد النائب اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن إدراج مجلس أمناء الحوار الوطنى لموضوعات الأمن القومى والسياسة الخارجية ضمن مناقشاته، يؤكد أن الحوار بمراحله السابقة نجح فى اختراق القضايا ومناقشتها ومعالجتها وإعطاء الحلول اللازمة لها. وأضاف «العوضى»، فى حواره لـ«الوطن»، أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية فسوف تسهم تلك المناقشات فى التوصل لمقترحات وأطروحات ورؤى تدعم مواقف القيادة السياسية الثابتة والمستمرة فى دعم القضية وحماية أمنها القومى والعربى.

كيف ترى دلالات السياسة الخارجية والأمن القومى فى مناقشات الحوار الوطنى، خاصة فيما يتعلق بأوضاع غزة؟

- عودة الحوار الوطنى للانعقاد لمناقشة موضوعات السياسة الخارجية وتداعياتها على الأمن القومى تأتى فى إطار دعم القيادة السياسية الرشيدة فى مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة، خاصة على الحدود المصرية وما تشهده من تصاعد للأحداث، لذا جاءت توجيهات الرئيس السيسى بإدراج هذا الملف المهم ضمن مناقشات جلسات الحوار الوطنى، وبالتالى جاءت رؤية رئيس الجمهورية ثاقبة بأن تكون هناك موضوعات جديدة فى الحوار حتى يعلم الشعب المصرى ما يدور حولنا من أحداث جارية فى منطقة الشرق الأوسط.

هل مناقشة تداول المعلومات الخاطئة ونشر الشائعات من المحتمل طرحة على طاولة الحوار؟

- تمت مناقشة قضية قانون حرية تداول المعلومات ضمن لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بجلسات الحوار الوطنى، نظراً لأهميته وما يمثله من دعم الاستقرار السياسى والاقتصادى والاجتماعى، ولأنه يمثل حائط صد فى حرب الشائعات ضد الوطن، فحرية الرأى والتعبير هى حق دستورى طبقاً لنص المادة ٤٧ من الدستور.

وماذا عن حروب الجيل الرابع والخامس؟

- حروب الجيلين الرابع والخامس هى حروب شائعات وخفض الروح المعنوية، كما أن أى دولة تريد أن تحارب وتدمر أى بلد آخر كانت تستخدم الدبابة والسلاح، واليوم أصبح هناك نوع جديد من الحروب دون استخدام المدفع والدبابة، وإنما بإسقاط الدولة من خلال أبنائها اعتماداً على بث الشائعات، وإفقاد المواطن الثقة فى قيادته ودولته.

وحروب الجيل الجديد لا تتم بالآلات العسكرية، ولكن تستهدف العقل وتدمير الوعى لمحاولات إسقاط الدول، لذلك فإن السلاح الأقوى لمواجهة تلك الحروب هو التوعية والشفافية لعرض الحقائق، وهذا ما يؤكد عليه دوماً الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويوجه به الحكومة دائماً بمصارحة الشعب وعرض التحديات ومواجهتها وكيفية التغلب عليها حتى يكون المواطن على دراية بجميع الأمور والتحديات وما تتخذه الدولة لمواجهتها والتغلب عليها، وبالتالى يصبح المواطن شريكاً أساسياً فى كل القرارات وعلى دراية كاملة بمجريات الأمور، ومن المحتمل أن يدرج هذا الملف الشائك ضمن جدول أعمال الجلسات وعلى طاولة النقاشات بجلسات الحوار الوطنى فى القريب.

كيف ترى الموقف المصرى من دعم القضية الفلسطينية؟

- منذ السابع من أكتوبر الماضى ومصر كانت من أوائل الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء فى قطاع غزة، مصر لن تتوانى لحظة فى الوقوف بجانب الأشقاء، فعملت القيادة السياسية الرشيدة على تكثيف جهودها بعقد قمم دبلوماسية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأيضاً استقبال الآلاف من المصابين للعلاج فى المستشفيات المصرية، وجاءت تكليفات القيادة السياسية لمؤسسات المجتمع المدنى والأهلى لتكثيف جهودها لإغاثة أهالينا فى قطاع غزة، فعلى مدار أكثر من 200 يوم ومجازر الكيان الصهيونى لم تتوقف بحق المدنيين العزل، ومصر لم تدّخر جهداً للتخفيف عن الأشقاء، أيضاً مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه الأشقاء العرب.

اللواء أحمد العوضي: القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة.. والسيسي لن يتهاون في حماية أمن مصر

والقضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1948، ولم تدّخر مصر جهداً فى تخفيف المعاناة الإنسانية التى يعيشها الشعب الفلسطينى تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلى، الذى ارتكب عنفاً ممنهجاً وخرق به المواثيق والمعاهدات الدولية فى استهداف وملاحقة المدنيين فى غزة، واستحالة الحياة بها بعد تدمير البنية التحتية والمرافق الطبية والمنازل، لتتحول إلى ساحة من الدمار والركام.

والدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء، دون المساس بالأمن القومى المصرى، لم يتوقف من خلال التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الأشقاء.

وضعت مصر خارطة طريق لحل الأزمة.. فما أبرز ملامحها من وجهة نظرك؟

- مصر وضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية وأعلنتها مؤخراً فى القمة العربية التى عُقدت بالبحرين منذ أيام، والتى شهدت توافقاً من قادة وزعماء وملوك ورؤساء الدول المشاركين فى القمة، حول حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وتمكين أهالى القطاع من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسى للقضية الفلسطينية، بما يمكّن من تنفيذ حل الدولتين، فضلاً عن ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، ورفض مصر قيادة وحكومة وشعباً لأى خطط أو إجراءات من شأنها أن تُفضى إلى تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.

وكيف ترى تفاعل المجتمع الدولى مع الرؤية المصرية؟

- على المجتمع الدولى الأخذ بالرؤية المصرية وضرورة التدخل بشكل عاجل لوقف عمليات الإبادة الجماعية التى تقوم بها قوات الاحتلال الصهيونى بحق المدنيين فى قطاع غزة، ولا بد من اقتناص الفرصة المتاحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والسماح بتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف نزيف الدماء، والتى من شأنها أن تقود إلى وقف كامل لإطلاق النار، والبناء على جهود الوساطة المصرية الحالية للوصول لانفراجة لهذا الوضع المتأزم، وعدم المخاطرة بأرواح المزيد من الأبرياء من الفلسطينيين، فالدولة المصرية تلعب أدواراً فى ملف الوساطة لا يمكن الاستغناء عنها، مصر أكدت على أن اجتياح رفح الفلسطينية يُخل بشكل واضح ببنود اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، وحذرت من خطورة وتداعيات هذا الاجتياح.

استقرار المنطقة

العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية مرفوضة، لأنه سينتج عنها كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 1.5 مليون نازح لجأوا إلى المنطقة، باعتبارها الملاذ الآمن والأخير بعد هدم منازلهم، كما أنّ التصعيد العسكرى الإسرائيلى ينذر بتداعيات أكثر خطورة على استقرار المنطقة، واستمرار تلك العمليات العسكرية ضد أهالى غزة وزيادة وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية والممارسات الاستيطانية غير الشرعية يزيد من مخاطر تفجر الأوضاع فى شتى أراضى فلسطين المحتلة، تلك الممارسات فى حق المدنيين بغزة تمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولى والإنسانى.

 

مقالات مشابهة

  • "قصف جبهة" و"سينما 30" يختتمان الموسم المسرحي لقصور الثقافة بمحافظات شرق الدلتا
  • رئيس جامعة قناة السويس يُكلف مديرين جُدد للعمل بالإدارة العامة لخدمة المجتمع
  • «تحديات المرأة المصرية المجتمعية» تُناقشها ندوة تثقيفية بأمانة مصر أكتوبر بالغربية
  • في الأجندة الأسبوعية لقصور الثقافة.. عروض مسرح الطفل تجوب المحافظات واحتفالات متنوعة باليوم العالمي للبيئة
  • الأجندة الأسبوعية لقصور الثقافة.. عروض مسرح الطفل تجوب المحافظات
  • رئيس «دفاع النواب»: على المجتمع الدولى الأخذ بالرؤية المصرية لوقف الإبادة بـ«غزة»
  • أبرز الحاضرين لـ جنازة والدة وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني
  • طارق فؤاد والفرقة المصرية يقدمان روائع موسيقار الأجيال على مسرح السامر
  • "القومي للمسرح" ينعى والدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة
  • رئيسة الأوبرا تنعى والدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة