حيلة وزير الأمن القومي الإسرائيلي للسيطرة على الأقصى قبل ساعات من رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يُعرف عن وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال إيتمار بن غفير التطرف والتشدد، وقد أحرج حكومة بلاده على الصعيد العالمي عندما انتقد إدارة واشنطن والرئيس الأمريكي جو بايدن، مما دفع وزير دفاع الاحتلال إلى سحب حماية المسجد الأقصى، حتى لا تشتعل الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، وينقلب الرأي العالمي ضد إسرائيل أكثر، إلا أنه قبيل ساعات من بدء شهر رمضان يحاول استعادة السيطرة على الأقصى.
بعث «بن غفير» رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حذر فيها من قرار مجلس الوزراء بخصوص دخول عرب تل أبيب، غير المقيد إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ضمن قرارات حرية العبادة، وفق ما نُشر بصحيفة «معاريف» العبرية.
وطالب بضرورة عقد اجتماع فوري لمجلس الوزارة؛ لبحث كيفية التعامل مع الازدحام المتوقع في الحرم القدسي، خلال شهر رمضان، محذرًا من أنه قد يصبح كارثة لم تحدث في السنوات الماضية، لكن لا يمكن ضمان عدم حدوثها.
تعريض حياة الإنسان للخطرونشر «بن غفير» رسالته على صفحته الشخصية على منصة إكس «تويتر سابقًا»: «أود أن أحذر من أنه رغم الجهود التي تبذلها الشرطة الإسرائيلية، هناك ثغرات لا يمكن معها تنفيذ قرارات رئيس الحكومة دون تعريض حياة الإنسان إلى الخطر».
وأوضح أنه غير معجب بفكرة التعامل مع عشرات الآلاف من المصليين على أبواب المسجد الأقصى، والذين سيتخطى عددهم 50 أو 60 ألف شخص، خاصة عندما لا يكون هناك سقفًا عمريًا.
وأنهى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، رسالته بمطالبته بعقد اجتماع سياسي عاجل لمجلس الوزراء الأمني، لمناقشة موضوع الازدحام في الحرم القدسي، والأمن والسلامة، خاصة في ظل عدم الاستجابة المرضية لهذه القضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير المسجد الاقصى شهر رمضان بنيامين نتنياهو الضفة الغربية مدينة القدس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف
أميرة خالد
فصل الصيف يحمل معه الكثير من المناسبات والعطلات، إلى جانب الأطعمة الشهية مثل الآيس كريم والمشروبات الغازية، إضافة إلى الوجبات الجاهزة أثناء السفر والتنقل. ورغم الأجواء الممتعة، يواجه كثيرون صعوبة في التحكم بشهيتهم خلال هذا الموسم.
من أبرز العوامل التي تزيد الشهية في الصيف هو فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، مما يسبب جفافاً قد يفسره الدماغ على أنه شعور بالجوع.
لذا، يعتبر شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم أمراً ضرورياً لتقليل هذا الشعور الزائف، ويُفضل حمل زجاجة ماء والارتواء بانتظام حتى دون الشعور بالعطش.
مع ارتفاع درجات الحرارة، يقل الإقبال على الوجبات الدسمة، لكن ذلك قد يدفع البعض إلى تناول المزيد من الوجبات الخفيفة غير الصحية. لذلك، من الأفضل اختيار وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة، لتساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول وتمنع الإفراط في تناول الطعام.
وتغيير الروتين اليومي خلال الإجازات أو السفر قد يؤدي إلى تناول الطعام في أوقات غير منتظمة أو تخطي وجبات، مما يربك إشارات الجوع والشبع في الجسم.
لذا، من المهم الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام، بدءاً بفطور متوازن خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ، يليه الغداء والعشاء بفواصل زمنية متقاربة.
النشاط البدني يعد من أفضل الطرق للتحكم في الشهية، خصوصاً إذا تم في الهواء الطلق. ممارسة المشي، ركوب الدراجة، أو تمارين بسيطة في الحديقة تضيف حيوية وروحاً جديدة للروتين، فضلاً عن تحسين اللياقة والمزاج العام. التنويع في التمارين يحافظ على الحماس ويحفز الجسم لتحقيق نتائج أفضل.
النوم الجيد ضروري جداً لدعم جهود التحكم بالوزن، حيث تؤثر قلة النوم سلباً على معدل حرق السعرات وعلى إشارات الجوع، مما يزيد من احتمالية الإفراط في الأكل. يُنصح بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على توازن صحي وتحقيق نتائج مرضية.