فرحة مزارعي المنوفية بحصاد محصول بنجر السكر.. الإنتاجية تتجاوز 47 ألف طن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت الأراضي الزراعية بالمنوفية، فرحة عارمة بين المزارعين أثناء حصاد محصول بنجر السكر بقرى المحافظة، وهو من المحاصيل التي يتم حصادها في فصل الشتاء من كل عام، ويعتمد على زراعته الكثير من المزارعين لتحقيق الربح منه.
وقال الدكتور عصام مرسي مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالمنوفية، إن بنجر السكر من المحاصيل المنتشرة في المحافظة نظرا للتربة الخصبة التي تتمتع بها الأراضي الزراعية، ويبلغ متوسط إنتاج الفدان 20 طنا، بينما يبلغ إجمالي إنتاجية جميع الأراضي 47 ألفا و560 طنا.
وتابع «مرسي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المساحة المزروعة من بنجر السكر تبلغ 2378 فدانا على مستوى المحافظة، حيث يوجد الكثير من المزارعين يعتمدون على زراعة هذا المحصول، بالإضافة إلى توفير المديرية للأسمدة وسبل الدعم للمزارعين أثناء زراعته.
وقال يحيى الغنيمي، مزارع من أهالي بقرية بابل، إن إنتاجية محصول بنجر السكر هذا العام جيدة مع وجود كافة التسهيلات اللازمة للزراعة، حيث يتم زراعته في فصل الصيف شهر أغسطس ويترك في الأرض لمدة 7 أشهر ويتم حصاده في شهري فبراير ومارس، وسعر بنجر السكر يبلغ 1200 جنيه للطن الواحد.
وتابع عمرو شرف الدين، من أهالي قرية جنزور، أن محصول بنجر السكر يمر بعدة مراحل بداية من استخراجه من الأراضي بالخطاف، ثم تقليمه وتنظيفه بالسكين، وبعد ذلك تحميله على الجرار بواسطة المزارعين وتوصيله إلى الطريق الرئيسي بالقرية حتى تأتي السيارات الكبيرة لتحميله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنجر السكر محافظة المنوفية زراعة المنوفية إنتاجية بنجر السكر محصول بنجر السكر محصول بنجر السکر
إقرأ أيضاً:
فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية