العمل: مليونا أسرة مشمولة بالإعانات لغاية آذار الحالي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استكملت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية استهداف مليوني أسرة مصنَّفة تحت خط الفقر بالإعانات، فيما باشر صندوق دعم المحافظات الأكثر فقراً تحديد المشاريع المطلوبة لغرض دعمها وتنفيذها حسب الأولوية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الوزارة نجم العقابي في حديث لـ”الصباح” تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن لجان البحث الميداني التابعة للوزارة تمكنت من استكمال عمليات الاستهداف لعشرة ملايين مواطن مصنَّفين تحت خط الفقر في بغداد والمحافظات ضمن خطتها لمكافحة الفقر، وقد تم شمول أسرهم بالخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال منحهم الإعانات والرواتب الشهرية أو شمولهم بالقروض الميسَّرة لغرض تحسين وضعهم الاقتصادي.
وأضاف أن العدد الكلي للأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية تجاوز مليوني أسرة لغاية آذار الحالي، وقد تم مؤخراً إصدار 900 ألف بطاقة ذكية للمشمولين بشبكة الحماية.
وبيَّن العقابي أن الوزارة أعدت خطة متكاملة لمكافحة الفقر بالتنسيق مع الجهات المعنية، لما لهذا الملف من أهمية كبيرة لدى الحكومة من خلال اعتماد خطوات عدة في مقدمتها منح الرواتب والإعانات وتخفيض الأجور الدراسية بنسبة 50 بالمئة للكليات المسائية للعوائل المشمولة بشبكة الحماية وشمول 7 ملايين مواطن في بغداد والمحافظات بالسلة الغذائية، وتخصيص 100 مليار دينار لشمول المستفيدين من القادرين على العمل بالقروض، فضلاً عن شمول أكثر من 262 ألف مواطن براتب المعين المتفرِّغ لشريحة ذوي الإعاقة.
وأشار إلى مباشرة صندوق دعم المحافظات الأكثر فقراً بتحديد المشاريع المطلوبة لغرض دعمها وتنفيذها بالتنسيق مع الجهات الرسمية في كل محافظة حسب الأولوية من خلال رصد المبالغ اللازمة لكل مشروع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الداخلية :حماية مؤتمر القمة العربية في بغداد من مسؤولية الوزارة
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الناطق باسم اللجنة العليا الأمنية لتأمين القمة العربية العميد مقداد ميري ميري في مؤتمر صحفي ،اليوم الأربعاء، إن “أمرا ديوانيا صدر من القائد العام للقوات المسلحة، بأن تكون خطة التأمين على عاتق وزارة الداخلية”.وأضاف أن “وضع المهام وضع خطة أمنية لإدارة الملف الأمني قبل انعقاد القمة”، مبينا أنه “توفير الحماية الامنية للوفود والضيوف والمشاركين في القمة، ووضع خطة طوارئ”.وتابع أن “الإشراف على تسيير حركة الضيوف من المطار إلى الأماكن والفنادق، وإجراء تدقيق امنّي للوفود والضيوف والإعلاميين من داخل وخارج العراق”.ولفت إلى أنه “هناك إشراف على تسهيل إجراءات الحركة الجمركية للشركات المتعاقدة وتقديم التقارير الأسبوعية إلى رئيس اللجنة العليا”، مضيفا أن “اللجنة عقدت عشرة اجتماعات رسمية للتهيئة وتحديد الأوليات لكافة الأجهزة الأمنية”.وأكد أن “اللجنة أرسلت وفد أمني إلى البحرين الاطلاع إلى تجارب القمة 23 في البحرين، وأن اللجنة اختارت ضباط من تشكيلات الوزارة وإشراكهم في دورات”.وأشار إلى أنه “من ضمن أعمال اللجنة تم انتخاب 600 ضابط ومنتسب من حماية الشخصيات وإدخالهم في دورات لحماية الوفود عالية المستوى من ملوك ورؤساء”، مبينا أنه “تم انتخاب عدد كبير من الضباط بتربة لواء، للأشراف على إقامة الوفود في الفندق والإيواء للوفود ومشاركة أجهزة استخباراتية أخرى معهم”.واستطرد “تحديد قوة متكاملة لتامين الفنادق الرئيسية مع إخفاء المظاهر المسلحة وحماية مطار بغداد وتأمين الطرق المؤدية من المطار إلى امكان الإقامة”، مبينا أن “شروع بإكمال الضيافة الخاصة والرسمية المرافقة الوفود والمستلزمات الأخرى وتهيئة كل العجلات”.وأشار إلى “قيام مديريات الهويات بتهيئة كافة المستلزمات لإكمال الباجات الخاصة بالوفود والمشاركين في الموتمر”، مضيفا أن “قطعات الدفاع الجوي وطيران الجيش ستأمن سماء ومحيط بغداد”.وتابع “لن يكون هناك قطع الطرق، وأن الحياة ستكون طبيعية بغداد”.