تيك توك تستنفر متابعيها في الولايات المتحدة لهذا السبب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يستنفر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" متابعيه في الولايات المتحدة هذا الأيام، لمواجهة مشروع قانون جديد قد يفرض حظرًا على الموقع في الولايات المتحدة.
وكانت لجنة شؤون الطاقة والتجارة في مجلس النواب الأمريكي قد أقرت، الخميس، بالإجماع مشروع قانون يلزم شركة " بايت دانس" الصينية ببيع "تيك توك" في غضون 6 أشهر أو سيتم حظر التطبيق.
وإذا تم إقرار القانون سيمنح مشروع القانون "بايت دانس" 165 يوما، أي أكثر من خمسة أشهر، لبيع "تيك توك". إذا لم يتم سحبها بحلول ذلك التاريخ، فسيكون من غير القانوني لمشغلي متجر التطبيقات مثل "آبل" و"غوغل" إتاحتها للتحميل في الولايات المتحدة.
وقالت إدارة الموقع إن حظره سيحرم 170 مليون أمريكي من الحق في حرية التعبير.
وأضافت: "ومن شأن ذلك أن يلحق أضرارا بملايين رجال الأعمال، وأن يحرم الفنانين من جماهيرهم، وأن يقوض رفاهية الكثير من المبدعين في البلاد".
ومن المتوقع أن يصوت مجلس النواب بتشكيلته الكاملة على مشروع القانون بشأن "تيك توك" الأسبوع المقبل.
وخاطب "تيك توك" متابعيه بالقول: "تيك توك معرض لخطر الإغلاق في الولايات المتحدة.. اتصل بممثلك (عضو الكونغرس في منطقتك) الآن"، ووفر الموقع للمستخدمين اختصارًا للاتصال بمكتب ممثلهم إذا قاموا بإدخال الرمز البريدي الخاص بهم.
يشار إلى أن هناك مخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا من إمكانية إساءة استخدام التطبيق من قبل السلطات الصينية بغرض جمع معلومات حول المستخدمين. وحظرت حكومات العديد من الدول وكذلك المفوضية الأوروبية استخدام "تيك توك" على الهواتف الحكومية. وترفض شركة "تيك توك" هذه المخاوف، مشددة انها لا تعتبر نفسها شركة صينية.
وترجع ملكية 60 بالمئة من شركة "بايت دانس" إلى مستثمرين غربيين. ويقع مقر الشركة في جزر كايمان في منطقة البحر الكاريبي. ويرى النقاد أن المؤسسين الصينيين، بحصتهم التي تبلغ 20 بالمئة، يتمتعون بالسيطرة بفضل حقوق التصويت الأعلى وأن "بايت دانس" لديها مقر كبير في بكين.
وفي عام 2020 أمر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحظر التنزيلات الجديدة لتطبيق "تيك توك"، ووصفها في ذلك الوقت بأنها تهديد للأمن القومي. وقُدم اقتراح كان من شأنه أن يجعل مجموعتا "أوراكل" و"وولمارت" يمتلكان كياناً يتحمل مسؤولية التعامل مع بيانات مستخدمي تيك توك الأمريكيين وتعديل المحتوى.
لكن الخطة فشلت لأن المحاكم الأمريكية قضت بأن حظر تيك توك ينتهك حرية التعبير المنصوص عليها في الدستور الأمريكي، كما تم تعليق قانون في ولاية مونتانا كان من شأنه أن يجمد أنشطة "تيك توك" على متاجر التطبيقات في الولاية.
وينقسم الديمقراطيون في حزب بايدن بشأن "تيك توك" فمن ناحية، يريد الرئيس اتخاذ موقف صارم تجاه الصين؛ لكنه يصطدم بشعبية التطبيق الكبيرة بين المستخدمين الشباب، الذين يحتاج بايدن إلى أصواتهم لإعادة انتخابه لولاية جديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تيك توك امريكا تيك توك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة بایت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
أردوغان يبحث مع مادورو التوترات مع الولايات المتحدة
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في ظل التوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الرئاسة التركية أن الطرفين بحثا خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وأكد أردوغان لمادورو خلال الاتصال الهاتفي على متابعته للتطورات في منطقته عن كثب، وثقة تركيا في إمكانية حل المشكلات عبر الدبلوماسية وتشديد انقرة على هذا الأمر في كل المنصات.
وشدد أردوغان على أهمية إبقاء قنوات الحوار بين فنزويلا والولايات المتحدة مفتوحة، معربا عن آماله في إخماد التوترات فورا.
هذا ونفذت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 21 غارة على قوارب يزعم أنها تنقل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل في الوقت التي تحشد فيه الولايات المتحدة حاملات الطائرات وقواتها في البحر الكاريبي مع تصاعد التوترات بين البلدين. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منح مادورو مهلة لمغادرة البلاد رفقة عائلته وهو ما رفضه الأخير في ظل تصاعد المخاوف من شن الولايات المتحدة هجوما عسكريا على فنزويلا للإطاحة بنظام مادورو.
Tags: التوترات بين أمريكا وفنزويلاالعلاقات التركية الفنزويليةرجب طيب أردوغاننيكولاس مادورو