محصولك من السطح.. مجموعة الزراعة المنزلية تنشر فكرة "الاكتفاء الذاتي"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
”أسطح المنازل كنزٌ دفين ينتظر من يستغله“، هكذا تصف رويدا الزوري، عضو مجموعة الزراعة المنزلية، فكرة تحويل هذه المساحة غير المستغلة إلى مزارع خضراء تنتج مختلف أنواع الخضار والزهور.
لم تكن رحلة زراعة الأسطح سهلة، واجهت رويدا وفريقها العديد من الصعوبات، بدايةً من عدم تقبل المجتمع لهذه الفكرة، وصولاً إلى العثور على الأحواض والتربة المناسبة.
أخبار متعلقة "مجموعة طلعت مصطفى" و"مجموعة المهيدب" تطلقان شراكة إستراتيجيةمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تحصل على جائزتين من جوائز المركز السعودي لسلامة المرضىيقلل الإبداع.. مختصون يوضحون لـ"اليوم " عيوب الاكتفاء باستخدام التقنية في التعليمرغم التحديات الإصرار والعزيمة تغلبا على كل العقبات، ونجحت رويدا في إثبات إمكانية الزراعة على أسطح المنازل، بل وتنوعت في إنتاجها لتشمل أصنافاً من الخضار والزهور لم يسبق لأحد زراعتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رويدا الزوري
وأكدت رويدا أهمية زراعة الأسطح في توفير الغذاء النظيف لأفراد الأسرة، حيث يتم تحويل مخلفات المنزل إلى سماد طبيعي يُستخدم في الزراعة، كما تشير إلى أن هذه الزراعة تُساهم في نشر الوعي بأهمية الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وقالت مع بدء موسم الشتاء، تبدأ زراعة مختلف أنواع الخضار، من الورقيات والحشائش إلى البصل والفلفل والباذنجان والطماطم، مؤكدة أن تنوع الإنتاج في أسطح المنازل يفوق ما هو موجود في السوق المحلي، ناهيك عن خلوه من الملوثات.
وأضافت لا يقتصر الإنتاج على فصل الشتاء فقط، بل يمكن زراعة محاصيل متنوعة في فصل الصيف أيضاً، مما يُساعد على الاكتفاء الذاتي من الخضار وتقليل الاعتماد على الشراء من الخارج.
زراعة نظيفة
في ظل انتشار الأمراض في العصر الحديث، تُشدد رويدا على أهمية الزراعة النظيفة في سطح المنزل، للحفاظ على صحة أفراد الأسرة وتوفير غذاء آمن وخالٍ من المواد الكيميائية.
وأشارت إلى أنه مع انتشار ثقافة زراعة الأسطح، قد تواجه أسواق الخضار منافسة قوية من قبل المنتجات المنزلية، مما قد يُؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة الوعي بأهمية الغذاء النظيف.
وتابعت تجربة زراعة الأسطح نموذج فريد يُثبت إمكانية تحويل المساحات غير المستغلة إلى مزارع خضراء تُساهم في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وتوفر غذاءً نظيفاً وصحيًا لأفراد الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتجات مجموعة الزراعة المنزلية منتجات مجموعة الزراعة المنزلية منتجات مجموعة الزراعة المنزلية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
اكتفاء ذاتي
من جهتها، أوضحت سميحة الزوري، عضو مجموعة الزراعة المنزلية قسم زراعة الأسطح، أنهم يشجعون جميع ربات المنزل وأصحاب البيوت على استغلال الأسطح وزراعة أصناف عديدة من المنتجات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سميحة الزوري
وأشارت إلى أن موسم الشتاء يبدأ من شهر سبتمبر، حيث يمكن زراعة جميع أنواع الخضار، مثل الورقيات والحشائش والبصل والفلفل والباذنجان والطماطم.
وأكدت أن زراعة الأسطح تضمن صحة الغذاء الذي ننتجه ويكون نظيفًا، مشيرة إلى أنه في فصل الصيف يمكن إنتاج محاصيل زراعية متعددة، وبها نكتفي ولا نحتاج الشراء من الخارج.
وقالت سميحة إن رسالتهم للجميع في ظل انتشار الأمراض في العصر الحديث هي الالتجاء للزراعة النظيفة الطبيعية في سطح المنزل، من أجل الحفاظ على الصحة العامة لجميع الأفراد، وضمان صحة أفراد الأسرة بطريقة سليمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: زراعة الأسطح الاكتفاء الذاتي زراعة الأسطح article img ratio إلى أن
إقرأ أيضاً:
كسرت حدود المستحيل.. "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا
حققت محترفة الغوص غيداء عبدالرزاق الحمد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها البحري المميز، بعد وصولها إلى عمق 127 متراً كأول غواصة سعودية تحقق الرقم في مياه البحر الأحمر، متجاوزة رقمها السابق البالغ 100 متر، لتواصل بذلك رحلة تحد جميلة مع الأعماق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); غيداء، التي اختارت أن تتنفس شغفها تحت الماء، استطاعت خلال سنوات قليلة أن ترسم لنفسها طريقاً استثنائياً في عالم الغوص، فقد نفذت 1000 غوصة سكوبا، و 200 غوصة تقنية، وأتمت 5 غوصات تخطت فيها عمق 80 متراً، إلى جانب برامج تدريبية تشمل دسكفري بالمسبح وإعادة تنشيط للغواصين.
أخبار متعلقة "عمار العقارية" تطرح مخطَّطَي "وسن" و"جوهرة المنار" للبيع في مزاد علني بالدمامصور| 1500 طير نادر تتنافس على لقب الأجمل في السعوديةوتقول غيداء إن حياتها تغيّرت منذ اللحظة الأولى التي لامست فيها قاع البحر عام 2020، قبل أن تحصل في العام التالي على رخصة الغوص العالمية من PADI، ورخصة مرشد غوص، وادفانس ترايمكس، وتحمل أيضاً تخصص خلط الغازات لتبدأ فصلاً مختلفاً من حياتها، وتصف تلك اللحظات بقولها " العمق ليس مجرد رقم إنه رحلة داخل الذات، اختبار للهدوء، وثقة بالنفس، ومصالحة مع كل شيء ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم تسجيل الأرقام القياسيةوتضيف "غيداء" أن عالم الأعماق علمها الانضباط، واتخاذ القرار بسرعة، والسيطرة على التنفس والمشاعر، وكلها مهارات انعكست إيجابياً على حياتها اليومية خارج البحر.
كما تكشف غيداء جانباً إنسانياً جميلاً من رحلتها، مشيرة إلى أن دعم أسرتها كان أعظم ما ساعدها على الاستمرار، وثقتهم هي التي "دفعتني لأكسر حدودي".
وأوضحت أنها لم تشعر بالخوف في بداياتها، بل كانت ترى في كل غوصة فرصة جديدة لتقوية موهبتها، حتى أصبحت قادرة على مواجهة الأعماق بثبات وتوازن، مسجلة أرقام قياسية في رحلتها القصيرة والغنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم نصائح للغواصات المبتدئاتوفي جانب آخر، تؤكد غيداء أن الغوص ليس هواية وحسب، بل أسلوب حياة، فهو يعطي الغواص إحساساً بالتحرر من ضجيج العالم، ويمنحه فرصة لاكتشاف مخلوقات بحرية نادرة قد لا تُرى إلا للحظات، كما يعزز ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية، وهو جانب تقول إنها أصبحت أكثر وعياً به مع كثرة غوصاتها.
أما عن نصائحها للغواصات المبتدئات، فتقول: يجب عليهن البدء بالتعلم مع مدربات معتمدات والالتزام بجميع إجراءات السلامة، عدم الاستعجال في الانتقال إلى الأعماق الكبيرة قبل اكتساب الخبرة الكافية، والمحافظة على اللياقة البدنية دائما لأنها عنصر مهم في التحكم بالتنفس واتزان الجسم تحت الماء، ويجب عليهن عدم السماح للخوف أن يوقفهن، فالخوف طبيعي، لكن السيطرة عليه هي سر النجاح، كذلك يجب اختبار المعدات جيدا، فالثقة بالمعدات نصف الراحة تحت الماء، وأهم نصيحة هي جعل البحر صديقاً، والاستمتاع بهدوئه، واحترام قواعده، فهو يعيدهن دائماً أقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا - اليوم
وتختم غيداء حديثها بقولها: أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أكون جزءاً من هذا العالم الساحر، وأن أترك بصمة في مجال أحببته من أول لحظة، واليوم أطمح أن تكون رحلتي مصدر إلهام لكل غواصة مبتدئة تبحث عن طريقها، ولكل فتاة تؤمن أن طموحها يستحق أن يلاحق حتى آخر مدى، رحلتي لم تنتهِ بعد، فالأعماق ما زالت تناديني، والطموح أمامي لا يزال واسعاً مثل البحر نفسه، سأواصل الغوص، لا فقط لأحطم أرقاماً جديدة، بل لأكبر أكثر، وأتحدى نفسي، وأترك أثراً يستحق أن يُروى.