بالتعاون مع الأردن.. الجيش الأمريكي يعلن إنزال دفعة مساعدات جديدة جوا في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ألقت طائرات شحن أمريكية من طراز "سي-130" دفعة جديدة من المساعدات جوا في قطاع غزة، اليوم الأحد، وفق ما أفاد الجيش الأمريكي، في ثالث عملية مشتركة له مع الأردن لإيصال مساعدات خلال أقل من أسبوع.
ويشير مسؤولون أمريكيون إلى أن عمليات الإنزال هي مكمّل للإمدادات التي ترسل برا إلى غزة، لكن كمية المواد الغذائية التي تُقدّم جوا لا تكفي إلا لإطعام جزء صغير جدا من الناس المحتاجين في القطاع الساحلي الذي دمّرته الحرب المتواصلة منذ شهور.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عبر وسائل التواصل الاجتماعي "ألقت طائرات سي-130 الأمريكية أكثر من 38 ألف وجبة توفر مساعدات إنسانية تنقذ حياة (السكان) في شمال غزة، لتمكين المدنيين من الوصول إلى مساعدات ضرورية".
وأجرت القيادة المركزية الأمريكية خامس عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة هذا الشهر، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع.
وقال بيان للقيادة على موقعها على "إكس" إن العملية المشتركة تضمنت طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأمريكية وجنودا من الجيش الأمريكي متخصصين في عملية الإنزال الجوي للإمدادات.
وأسقطت الطائرات الأمريكية من طراز C-130 أكثر من 41,400 وجبة طعام و23,000 زجاجة مياه على شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إلى مواد الإغاثة، ما يسمح للمدنيين بالوصول إلى هذه المساعدات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي القيادة المركزية الأميركية القيادة المركزية الأميركية سنتكوم دفعة جديدة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات يوم أمس أثناء انتظارهم الحصول على الطعام في مراكز توزيع المساعدات، في مناطق تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر اليوم أن هذه الحوادث تسلط الضوء على ما وصفته بـ"خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد"، مشيرة إلى أن الفوضى وغياب التنظيم والضمانات الأمنية أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وأشار البيان إلى أن الكوادر الطبية العاملة مع أطباء بلا حدود اضطرت للتبرع بدمها بنفسها لعلاج الجرحى، وسط تحذيرات من قرب نفاد بنوك الدم في القطاع نتيجة الحصار المستمر وتراجع الإمدادات الطبية.
وأضافت المنظمة: "أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح بهذه الطريقة يمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية"، داعية إلى ضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات.
وأكدت أطباء بلا حدود أن السبيل الوحيد لتخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع هو "وقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات بشكل منتظم وآمن ودون شروط سياسية".