رونالدو يبرر تصرفه غير الأخلاقي ويتوعد العين الإماراتي: ريمونتادا إن شاء الله
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتاد البرتغالي كريستيانو رونالدو قول بعض العبارات العربية بعد انضمامه لفريق النصر السعودي، وآخرها رده بالعربية على أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي لمباراة النصر والعين الإماراتي: "ريمونتادا، إن شاء الله".
وحضر رونالدو، اليوم الأحد، المؤتمر الصحفي الخاص بالمواجهة المرتقبة بين النصر والعين غدا الاثنين، في إياب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، إذ يسعى النصر لتعويض خسارته ذهابا بهدف نظيف والفوز بأكثر من هدف لبلوغ نصف النهائي.
وقال صحفي إماراتي إنه لا يتمنى أن تحدث ريمونتادا غدا ضد فريق العين ليرد رونالدو بالعربية: "ريمونتادا، إن شاء الله".
وأكد رونالدو -خلال المؤتمر الصحفي- أنه يتطلع لهذا المباراة التي تمثل تحديا كبيرا بالنسبة له، مطالبا الجمهور بالثقة في الفريق من أجل قلب موازين المباراة والعبور إلى نصف النهائي.
وعن تصرفه غير اللائق الأخير الذي تم بسببه توقيع عقوبة عليه، قال رونالدو: "أحترم كل بلد أكون فيه، ولكن الخطأ يحدث من الجميع، وأنا أخطئ مثل كل الناس، ينبغي عدم النظر لما أفعل مثلما يتم النظر لرد الفعل الذي يصدر مني، أنا بطبعي أحب الفوز. لا أقبل شيئا غير الفوز".
عن لقطة رونالدو
محمد الشيخ: أخشى أن يتم إيقافي إذا انتقدت اللاعب ???? .. الحركة لا يمكن تبريرها حتى الاتحاد الأوروبي قام بمعاقبة رونالدو عندما قام بحركة شبيهة ضد أتليتكو مدريد#أكشن_مع_وليد #النصر_الشباب#لجنه_الانضباط_والاخلاق
يعرض الآن مجانا على شاهدhttps://t.co/cnvhxxTLc8 pic.twitter.com/lt933ITrZH
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) February 25, 2024
وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم عاقبت رونالدو بالإيقاف مباراة واحدة وتغريمه 30 ألف ريال سعودي (8 آلاف دولار) نهاية الشهر الماضي، بعد أن رد على هتافات جماهير فريق الشباب المنافس "ميسي" بإشارة مشينة بعد فوز النصر 3-2 في الجولة 21 لدوري روشن للمحترفين.
وكانت تقارير إعلامية سعودية كشفت عن أن رونالدو حضر جلسة الاستماع ونفى فيها قيامه بأي حركة غير أخلاقية.
وقال رونالدو -في جلسة الاستماع- إن "الحركة التي قمت بها تعبر عن القوة والانتصار، وليست مشينة واعتدنا عليها في أوروبا".
وتعالت أصوات في الأوساط الرياضية السعودية بضرورة معاقبة رونالدو، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بمثل هذا الفعل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعلق مكالماته لتهنئة أوائل الثانوية ويلغي المؤتمر الصحفي تضامنا مع غزة
قرر شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر أحمد الطيب، تعليق المكالمات الهاتفية التي اعتاد أن يُجريها سنويا لتهنئة أوائل طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج لهذا العام، والاكتفاء فقط باعتماد النتيجة ونشرها عبر الوسائل الرسمية، وذلك في لفتة إنسانية تعكس تضامن الأزهر مع معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الأزهر في بيان رسمي على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إن هذا القرار "ينبع من مشاعر الحزن العميق التي تُخيّم على الأزهر الشريف والأمة العربية والإسلامية"، في ظل ما وصفه بـ"العدوان الصهيوني المتواصل والمجاعة القاتلة التي تحاصر أهلنا في قطاع غزة"، مؤكدًا أن "الواجب الأخلاقي والإنساني يحتّم تغليب صوت التضامن والمواساة على مشاهد الفرح والاحتفال".
قرَّر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، #شيخ_الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام لتهنئة أوائل الشهادة #الثانوية_الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج هذا العام، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها، وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع #غزة،… pic.twitter.com/cnmU9BkFJd — الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 26, 2025
وأكد البيان أن مشاهد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، تستوجب موقفا يُعبّر عن وحدة الموقف الإنساني والأخلاقي للأمة، وهو ما دفع شيخ الأزهر إلى اتخاذ هذا القرار الرمزي الذي يُعلي من شأن القيم الإنسانية في مواجهة آلة العدوان.
وجدد الأزهر دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، مشددا على أن القضية الفلسطينية "ستظل في صدارة أولوياته"، داعيا إلى ضرورة "التحرك الفوري والموحَّد لإنهاء المجازر، ووقف المجاعة، ورفع الحصار الظالم، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة واستعادة أرضه ومقدساته".
وأكد البيان أن ما يقوم به الاحتلال من توسّع في الاستيطان ومواصلة الاعتداءات، سواء في فلسطين أو في دول الجوار، لا ينفصل عن استراتيجية قائمة على تقويض الأمن الإقليمي والدفع نحو مزيد من النزاعات، خدمة لأطماعه التوسعية.
وتمثل الشهادة الثانوية الأزهرية إحدى الشهادات التعليمية الرئيسية في مصر، وقد تقدم لامتحانات هذا العام نحو 173,808 طلاب، موزعين على 577 لجنة اختبار في مختلف محافظات البلاد.
الأزهر.. صوت ضمير الأمة
وتأتي هذه المواقف الإنسانية من الأزهر وسط تصاعد المجاعة داخل قطاع غزة، حيث وثّقت مشاهد مؤلمة تداولها نشطاء ووسائل إعلام، أظهرت أطفالًا وشبابًا وقد تحولت أجسادهم إلى هياكل عظمية بفعل الجوع الشديد، في ظل نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، ما تسبب في انتشار الغثيان، والإعياء، وفقدان الوعي، وحتى الوفاة بسبب الجوع.
وفي تحذير أممي جديد، أكد برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء الماضي، أن ثلث سكان القطاع لم يتناولوا الطعام منذ عدة أيام، بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول المساعدات، ويغلق المعابر في وجه الشاحنات المكدسة عند حدود القطاع.
ويأتي تفاقم المجاعة في غزة في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في حصاره الخانق للقطاع، حيث يرفض، منذ 2 آذار /مارس الماضي، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية مع حركة "حماس"، وتغلق معابر القطاع في وجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال حربًا مدمرة على غزة، وصفت بأنها حرب إبادة جماعية، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين في ظروف معيشية قاسية، ومجاعة متصاعدة أزهقت أرواح الكثيرين.
ويواصل الأزهر الشريف، بمؤسساته كافة، التعبير عن انحيازه الكامل للحق الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية ليست فقط قضية أرض محتلة، بل "قضية إنسانية وأخلاقية ودينية"، وأن الدفاع عنها واجب شرعي، والسكوت عنها تواطؤ مرفوض.