بوابة الوفد:
2025-07-28@23:46:23 GMT

لم ينتظر عقاب المحكمة.. قتل زوجته ومات في السجن

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محمد فتحى الصواف واحمد حمدي ومصطفي فؤاد بأمانة سر محمد عبدالهادي، بانقضاء الدعوة ضد المتهم محسن جاد الرب عطيتو سنوسي 37 سنة  عامل بناء - مقيم عزبة أبو نصر الله - دائرة - مركز أبوصوير - لوفاته داخل محبسه.


وكانت النيابة العامة قد أحالته لمحكمة الجنايات لأنه في يوم ٤ / ٩ / ٢٠٢٣ بدائرة مركز شرطة أبوصوير ضرب المجني عليها زوجته مي علي عبد المنعم عامر - عمداً بأن اتجهت إرادته إلى المساس بسلامة جسدها باستخدام أدوات (سوط, عصى خشبية, شاكوش (حديدي وإنهال عليها بضربات بواسطة تلك الأدوات فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ولم يقصد من ذلك قتلها ولكنه أفضي لموتها.


ترجع  تفاصيل الواقعة عندما ورد إخطار من العميد مأمور مركز شرطه ابوصوير يفيد بوجود حادث قتل المجنى عليها مي علي عبد المنعم عامر داخل مسكنها بعزبة أبو نصر الله، 
وبسؤال المدعو  يوسف محسن جاد الرب عطيتو ( نجل المتوفية أقر بانه ابصر والدة المتهم يقوم بالتعدي علي والدته المتوفيه باستخدام أداه سوط ، عصا خشبيه ، شاكوش ) بمختلف انحاء جسدها وكذا اقر بقيام والدة بامساك والدته المتوفية من شعرها وقام برطم رأسها بالارض كما اضاف بان والدة قام بالتعدي علي والدته باستخدام اسطوانة غاز بمنطقة البطن واقر بان رأس والدته كان يسيل دمائاً .
وبسؤال المتهم  محسن جاد الرب عطيتو سنوسي أقر بأنه نشب فيما بينه وبين زوجته مشاده كلاميه علي اثرها قام بالتعدي عليها باستخدام أروانه ( حله كبيره) قام بإحضار عصا خشبيه وقام بالتعدي بها علي المجني عليها زوجته المتوفيه فخذيها وقدميها وبكتفيها  وبرأسها حتي انكسرت تلك العصا وقام بتركها ، واقر بانه بذات اليوم عقب صلاه العشاء قام بالتحدث مع زوجته ونشبت مشاده اخري علي اثرها قام بالتعدي عليها باستخدام سوط جلدي علي ضهرها وقدميها وفخذيها وكتفيها وعقب ذلك قام باحضار عصا شوم وتعدي بها علي المتوفيه بكتفيها ورأسها حتي انكسرت العصا وعقب ذلك قام باحضار شاكوش ذو يد خشبيه وامسك به من المنطقة الحديديه وقام بالتعدي علي المجني عليها باليد الخشبيه بجبهتها كما اقر بانه قام بامساك المجني عليها من شعرها وقام برطم رأسها بالارض وعقب انتهائه من التعدي عليها قام بوضع الماء علي وجهها وشعرها وتبين له دماء تسيل من رأس المتوفيه الي رحمة مولاها فقام بتركها لتستريح وذهب الي فراشه  وعندما استقيظ بمنتصف الليل لم يشعر باي تنفس من زوجته

وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة ماهي تفصيلات إقرارك بإرتكاب تلك الواقعه تحديداً ؟
أجاب “اللي حصل إن أنا دايما فيه مشاكل بيني وبين مراتى مي وكانت ساعات بتمد إيدها عليا ومعوراني وعشان كده كنت بضربها لما بتخانق معاها وألاقيها بتتهجم عليا وإمبارح حصل مشكلة بينى وبينها بسبب اني بقولها فين الاكل قالتلي مش هعمل اكل وانا تعبانه وبعدها قولتلها انتي شيلتي الراديو من مكانه ليه وخليتي السلوك بتاعته تتقطع واتعصبنا علي بعض وشتمتها وهيا شتمتني ولقيت الاروانه جنبي رحت ماسكها وضاربها بالاروانه علي كتفها والاروانه اتطبقت ساعتها وبعدها جبت خشبه رجل كرسي وضربتها بيها علي رجليها وكتفها وفي دماغها واتعصبت ساعتها وانهرت وفضلت اضرب فيها لحد ما العصايه اتكسرت وراسها بدات تنزل دم وسبتها وخرجت بره البيت وساعتها مراتي مي مشيت من الباب اللي ورا البيت وراحت عند مرات جارنا وانا رحت بعدها بساعتين عند جارنا  وقابلته وفضل يهديني وبعدين مراتي مكنتش قادره تتحرك ومرات جارنا  سندتها ووصلتها البيت ومراتي دخلت قعدت في الاوضه وبعدها انا عملت أكل في البيت وأكلنا وعلي بعد صلاة العشا كنت بتكلم مع مراتي وبعاتبها وبقولها يا ام يوسف ما ينفعش كل ما نروح في مكان تعملى مشاكل معايا وتستفزيني وماتسمعيش كلامي وماينفعش تروحي عند قرايبك وتشتكيني وتقعدى عندهم أسبوع وبعد كده ماكنتش بترد عليا هي كده بتستفزني وكل ما أكلمها ماتردش عليا وتستفزني وأنا رحت ماسك الكورباج وضاربها بيه على رجليها الإثنين وعلى كتفها وعلى كتفها وعلى ضهرها وبعدها تعبت من الضرب وهى مش عايزه ترد عليا وساكته وكنت عايزها ترد وبقولها انت متجوزاني ليه ومابتسمعيش كلامى وجبت عصايا كانت فى الأوضه وضربتها بيها على كتفها وراسها والعصايا اتكسرت بعدها وخرجت جبت الشاكوش من بره الأوضه وخبطتها بعصاية لشكوش في قورتها خبطتين وهي كانت بتقولى خلاص وضربتها بالأقلام واتعصبت عليها وهى كانت نايمه على الأرض ومسكتها من شعرها وخبطت دماغها في الأرض وهى مش عايزة ترد عليا بعدها لقيت فيه دم على المخده وهى نايمة على الأرض وقلت لها قومي أغسلك وشك وراسك فقالت لى لأ أنا مش قادرة فرحت جبت إزازة مايه وغسلتلها راسها وكانت بتزل دم من راسها وسيبتها وقلت لها خلاص ماتستفزنيش تانى وبعدها شديتها وعدلتها فى نص الأوضة وشيلت كل الحاجات اللي ضربتها بيها ورميتها ورا البيت عشان مشوفش الحاجات دي تاني ونمت وبعدها صحيت بالليل قبل الفجر لقيت فيه دم بينزل من مناخيرها وبقها وأسنانها كلها دم وجيت أعدلها وأحركها نزل دم من بقها فقلقت عليها وجيت احرك ايديها واحط ودني عند مناخيرها عشان اسمع نفس ملقتش في نفس منها وحطيت ايدي علي ايديها عشان اشوف في نبض منها ولا لا مقدرتش اعرف في نبض ولا لا وبعد كده خرجت أتصل بالاسعاف والاسعاف جت عالبيت ودخلوا بصوا عليها وقالولي هي اتوفت وبتاع الاسعاف طلب بطاقتي وقالي المباحث هتجيلك عشان تكملوا وبعدين سابوني ومشيوا ورحت جبت بطانيه وحطتها عليها وخدت العيال اشتري فطار ورجعت استنيت المباحث تيجي ودخلت معاهم البيت”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئه محكمة الاسماعيليه جنايات الاسماعيلية المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل

شمال سورياـ ما زال ركام الحرب في شمال سوريا شاهدا على سنوات من القتال، ولا تقتصر معاناة سكان تلك المنطقة على مشاهدة مدنهم المدمرة، بل تمتد إلى تهديد خفي يترصد السكان في كل خطوة، فهناك ذخائر وألغام من مخلفات الحرب تركت خلفها الموت يتربص بهم.

ففي منازل المدنيين وعلى جوانب الطرق وداخل مخيمات النزوح المكتظة تختبئ أدوات القتل المتروكة خلف خطوط الاشتباك، لتنفجر في لحظة غير متوقعة، مخلفة ضحايا من النساء والأطفال، ومعيقة في الوقت ذاته عمل فرق الإنقاذ التي تواجه تحديات متزايدة وسط ضعف الإمكانيات.

وخلال الأسابيع الأخيرة شهدت محافظة إدلب تصاعدا مقلقا في وتيرة الانفجارات الناتجة عن هذه الذخائر، ففي 25 يوليو/تموز 2025 انفجرت عبوة مجهولة المصدر في بلدة ترمانين، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين -بينهم امرأة وطفل- وإصابة 3 آخرين من العائلة ذاتها، وكانت الحادثة واحدة من سلسلة انفجارات مشابهة شهدتها مناطق النزوح في الشمال السوري.

وتتفاقم خطورة هذه الحوادث في المخيمات والمناطق السكنية المكتظة، حيث تؤدي هشاشة البنية التحتية والكثافة السكانية وضعف الوعي إلى تضاعف عدد الضحايا، وفي الوقت نفسه تفتقر تلك المناطق إلى آليات فعالة للتعامل مع هذا التهديد.

انفجار عبوة ناسفة مجهولة في منطقة ترمانين بريف إدلب (الجزيرة) حوادث عنيفة

وقال مسؤول الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري سامي المحمد "استجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو/تموز الجاري لـ82 حادثة ناجمة عن مخلفات الحرب أسفرت عن مقتل 76 مدنيا -بينهم 20 طفلا و9 نساء- وإصابة 274 آخرين، بينهم 44 طفلا و4 نساء"، وأوضح أن محافظة إدلب وحدها شهدت 48 من هذه الحوادث.

وأضاف المحمد في حديث للجزيرة نت أن الإحصاءات تشمل فقط الحوادث التي تبلغ بها الفرق، في حين تبقى حوادث كثيرة خارج نطاق التوثيق بسبب صعوبة الوصول أو غياب الإبلاغ، مؤكدا أن الذخائر عادة ما تخزن أو تترك في أماكن قريبة من المدنيين دون مراعاة لمعايير السلامة، مما يزيد عدد الضحايا ويبرز الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لإزالة هذه المخاطر.

من جهته، حذر مدير الدفاع المدني في إدلب زياد الحركوش من استمرار الخطر على فرق الإنقاذ، مشيرا إلى أن الانفجارات المتكررة تعرضهم لمخاطر جسيمة، وتعيق عمليات الإسعاف والإنقاذ في ظل شح الموارد ونقص التجهيزات الطبية.

انفجار قنبلة من بقايا الحرب في بلدة معرة مصرين بريف إدلب (الجزيرة) لحظات الرعب

وتحدث أحمد -وهو أحد الناجين من انفجار ترمانين- للجزيرة نت عن لحظات الرعب قائلا "كنت مع عائلتي داخل المنزل حين وقع الانفجار، سقط جزء من المبنى المجاور، وأصيب جيراني بجروح خطيرة، في حين تعرضت أنا لبعض الرضوض، وصلت فرق الإنقاذ سريعا، لكن المستشفى كان مكتظا، ولم يتلق الجميع العلاج اللازم".

إعلان

أما فاطمة -وهي ناجية من انفجار آخر في معرة مصرين بتاريخ 24 يوليو/تموز الجاري- فقالت "كنت أمشي مع ابنتي حين دوى الانفجار، غطى الدخان المكان، وصرخ الناس من كل جهة، أصبت في ساقي، وابنتي أصيبت بحروق طفيفة، لم نتمكن من الوصول إلى المستشفى بسهولة بسبب الازدحام وقلة سيارات الإسعاف".

وتضيف "أشعر بالرعب كل يوم، لا أعلم إن كان بيتي آمنا أو أن هناك مفاجأة قاتلة بانتظارنا، نحن بحاجة إلى حلول حقيقية تضع حدا لهذا الخطر".

الانفجارات المتتالية تؤدي إلى ضحايا خاصة في صفوف الأطفال والنساء (الجزيرة) معايير السلامة

وفي هذا السياق، يرى الخبير العسكري المتخصص في الذخائر والألغام العميد محمد الخالد أن ما يحدث في الشمال السوري هو نتيجة مباشرة لإهمال معايير السلامة في تخزين ونقل الذخائر.

ويقول الخالد للجزيرة نت "غالبا ما تخزن هذه المواد في مناطق سكنية أو مجاورة لها، مما يضاعف المخاطر".

ويضيف "نحتاج إلى خطط وطنية ودولية لإزالة الألغام، وتوفير فرق مجهزة ومدربة، إلى جانب فرض رقابة صارمة على تخزين الذخائر"، داعيا إلى تقديم دعم تقني ومالي عاجل للجهات العاملة على إزالة مخلفات الحرب وتدريب الكوادر المحلية.

من جهته، شدد محمد الشرتح -وهو من سرايا الهندسة في الجيش السوري- على ضرورة تسريع عمليات إزالة الذخائر من خلال دعم دولي لوجستي وتقني.

وأوضح الشرتح "يجب تخزين الذخائر في مستودعات آمنة بعيدة عن التجمعات السكنية، مع تطبيق معايير صارمة في الرقابة والتفتيش".

السكان يفتقرون إلى معرفة كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة (الجزيرة)

وأكد الشرتح على أهمية حملات التوعية الميدانية، خصوصا في مخيمات النزوح، حيث يفتقر السكان إلى معرفة كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة، مطالبا أيضا بدعم المستشفيات وسيارات الإسعاف لتتمكن من الاستجابة السريعة.

ويبقى خطر الذخائر غير المنفجرة هاجسا يوميا يهدد أرواح آلاف المدنيين شمال سوريا، مما يستدعي تحركا دوليا فعالا لا يقتصر على الدعم الإغاثي، بل يشمل أيضا إزالة الأسباب الجذرية لهذا التهديد المستمر.

مقالات مشابهة

  • ميمي جمال: حسن مصطفى كان بيغير عليا جدا.. وفنانة حاولت توقع بيني وبينه
  • عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
  • مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحل
  • تفاصيل اعترافات المتهمين بالتعدي على ضابط بالتجمع
  • محاكمة عاجلة للمتهمين بالتعدي على ضابط أثناء تأدية عمله في التجمع
  • تعلن محكمة غرب الأمانة الأبتدائية ان على المدعى عليها هند احمد الحضور إلى المحكمة
  • أستروا عليا ... سما المصري تعلن توبتها وترتدي الحجاب
  • النطق بالحكم على سفاح المعمورة اليوم بعد رأى فضيلة المفتى.. تفاصيل
  • سفاح المعمورة ينتظر حكم الإعدام بعد إحالة أوراقه للمفتى.. اعرف التفاصيل
  • تعلن محكمة غرب إب الابتدائية بأن على المدعى عليها/ هند أحمد راجح الحضور إلى المحكمة