"الانتقالي الجنوبي" في اليمن يدشن آليات بحرية لحماية خطوط الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن "المجلس الانتقالي الجنوبي" في اليمن، دخول عدد من الآليات الجديدة للخدمة ضمن القوات البحرية، في إطار جهود حماية المياه الإقليمية وخطوط الملاحة الدولية.
إقرأ المزيدوقال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، إن هذه الخطوة تكتسب أهمية كبيرة في مساعدة القوات البحرية على القيام بمهامها، في ظل ما تشهده المياه الإقليمية من تصعيد مستمر من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف خطوط الملاحة الدولية.
ودعا الزبيدي خلال تدشين عمل الآليات البحرية الجديدة، قيادة قوات التحالف العربي والتحالف الدولي، لدعم قوات المجلس الانتقالي البحرية، لجهة التدريب والتأهيل، وتعزيزها بالإمكانيات لتكون عنصرا فاعلا في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وحماية خطوط الملاحة الدولية.
بدوره، قال وزير الدفاع في "المجلس الانتقالي الجنوبي" محسن الداعري إن إدخال هذه القطع الجديدة إلى القوات البحرية، يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البحرية، والدفاع الساحلي، مؤكدا أن لدى قواتنا البحرية ما يكفي من القادة والكوادر الفنية التي تمكنها من استعادة دورها الريادي في حماية المياه الإقليمية وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
الرئيس الزُبيدي يدشّن إدخال آليات جديدة للقوات البحريةhttps://t.co/efZWxKTXqBpic.twitter.com/qHjDfWtacc
— المجلس الانتقالي الجنوبي (@STCSouthArabia) March 10, 2024وتستهدف جماعة "أنصار الله" سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها "ردا على ذلك"، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
هذا وقالت جماعة "أنصار الله" الحوثية، في وقت سابق، إن واشنطن ولندن تتحملان تداعيات "عسكرة" البحر الأحمر، مؤكدة أن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل يهدف للضغط لوقف الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن طوفان الأقصى المجلس الانتقالی الجنوبی خطوط الملاحة الدولیة
إقرأ أيضاً:
المونيتور: مخاطرة الانتقالي في حضرموت تشعل القتال في اليمن والمنافسة الشرسة بين الإمارات والسعودية
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتطرق تقرير للصحيفة – ترجمه الموقع بوست – إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب الحكومة اليمنية، معتبرا أن الهجوم كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.
وقال التقرير الذي كتبه صموئيل ويندل إن تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية.
واعتبر التقرير المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين.
وقال التقرير إن استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، لكنه أثار تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.
ونقل عن المحللة فاطمة أبو الأسرار قولها إن النفط لا يمكن أن يجعل الانتقالي يفرض سيطرته بشكل كامل، وعزت ذلك إلى وجود طبقة من التجار في حضرموت والسلطات القبلية تحتفظ بنفوذ حاسم يدرك كيفية إدارة هذه الموارد، معتبرة أن الشرعية والموافقة المحلية أهم