الجيش الصومالي ينجح في تصفية 3 عناصر من الميليشيات الإرهابية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نجح الجيش الصومالي، في تصفية 3 عناصر من المليشيات الإرهابية، في عملية عسكرية مشتركة مع الشركاء الدوليين.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، (صونا)، اليوم الاثنين، أن العملية العسكرية التي جرت في مناطق تابعة لمحافظة شبيلى السفلى استهدفت تجمعا لعناصر المليشيات أثناء تخططيهم لعملية إرهابية، كما أسفرت العملية عن تدمير المتفجرات التي كانوا يعدونها.
ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية لملاحقة المليشيات الإرهابية في المناطق التابعة لولايات هيرشبيلى وغلمدغ وجوبالاند، حيث أسفرت تلك العمليات عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المليشيات الإرهابية الجيش الصومالى الإرهابيين
إقرأ أيضاً:
هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟
#سواليف
تعرض #مهاجم #الأردن #يزن_النعيمات لإصابة بالغة في #مباراة منتخب الأردن أمام العراق في ربع نهائي مسابقة #كأس_العرب في كرة القدم على ملعب المدينة التعليمية في الريان، تهدد مشاركته في مونديال 2026 الصيف المقبل.
وأصيب النعيمات في الدقيقة السابعة وتحامل على نفسه وعاد إلى الميدان بعدما تلقى العلاج خارجه، لكنه اضطر إلى ترك مكانه إلى عودة الفاخوري في الدقيقة 13 بعدما شعر بآلام عقب ارتقائه خلال وقوفه في الحائط البشري إثر ركلة حرة للعراق. وكتب الاتحاد الأردني في تقريره على موقعه الرسمي أن «الفحوصات الطبية والصور الشعاعية التي خضع لها اللاعب يزن النعيمات عقب انتهاء اللقاء، أظهرت تعرضه لقطع بالرباط الصليبي الأمامي».
ووفقا للاتحاد الأردني لكرة القدم وهو ما يعني غياب اللاعب عن الملاعب لفترة قد تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر حسب استجابة اللاعب للعلاج والتزامه بالخطة العلاجية.
مقالات ذات صلة توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة 2025/12/14وتُعد #إصابة #الرباط_الصليبي_الأمامي من أخطر إصابات الملاعب، وتحتاج عادة إلى جراحة يتبعها برنامج تأهيل طويل قبل العودة للمشاركة.
المدرب المغربي جمال السلامي، الذي قاد الأردن للفوز على العراق بهدف نظيف والتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب، بدا متأثراً بشدة عقب المباراة. وقال في تصريحات صحافية: “إنها ليست دموع فرحة بالتأهل، إنها دموع فوز بلا طعم”، في إشارة إلى إصابة النعيمات المبكرة.
النعيمات الذي خاض 70 مباراة دولية وسجل خلالها 26 هدفاً ،كان له دور بارز في قيادة النشامى نحو كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه ، عليه أن يشحذ هممه وأن يستعيد قوته وصلابته ليقهر الإصابة قبل بدء كأس العالم في حزيران 2026، حتى لو كان زمن المعجزات قد انتهى لكن التحدي والإصرار والهمة الكبيرة قد تصنع معجزة جديدة للحاق بصفوف المنتخب وتحقيق حلم المشاركة في البطولة الكروية الأغلى في العالم.
الشارع الرياضي لا يتحدث فقط عن مدة الغياب، بل عن ” #المعجزة ” التي سيحتاجها النعيمات ليعود سريعا إلى الملاعب، ويستعيد جاهزيته البدنية والفنية الكاملة، في سباق قاسٍ للتعافي قبل انطلاق مونديال 2026.
هذا يعني أن مشاركة يزن النعيمات في كأس العالم 2026 تبدو معقدة للغاية، لكن ليست مستحيلة، فإذا خضع اللاعب للجراحة سريعًا وبدأ برنامج التأهيل بشكل مثالي، فقد تكون أمامه فرصة للعودة قبل بداية البطولة أو في مراحلها المبكرة، رغم أن المخاطر تبقى عالية، خصوصًا أن العودة من إصابة كهذه تتطلب استعادة القوة، السرعة، والجاهزية الذهنية قبل الجاهزية البدنية.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ينجح يزن النعيمات في صناعة واحدة من أجمل قصص النجاح والتعافي ، ويلتحق بركب النشامى في كأس العالم؟