المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة وتحقق فيه إصابة مباشرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
2024-03-11anwarسابق استطلاعات رأي: بوتين قد يحصل على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية انظر ايضاً استطلاعات رأي: بوتين قد يحصل على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية
موسكو-سانا أظهرت استطلاعات للرأي قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية أن الرئيس فلاديمير
آخر الأخبار 2024-03-11المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة وتحقق فيه إصابة مباشرة 2024-03-11استطلاعات رأي: بوتين قد يحصل على أكثر من 80 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الروسية 2024-03-11علي عنيز: 25 عملاً درامياً سورياً على أكثر من 30 محطة عربية خلال رمضان الحالي بتكلفة 310 مليارات ليرة 2024-03-11إيران تنتقد تقاعس المجتمع الدولي حيال ما يحدث في غزة 2024-03-11البيتكوين تحقق ارتفاعاً قياسياً تاريخياً 2024-03-11إصابة العشرات جراء عطل فني بطائرة متجهة من أستراليا إلى الولايات المتحدة 2024-03-11عملية التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية تبدأ بجمهورية لوغانسك 2024-03-11الوزير خزيم يبحث مع سفير أبخازيا بدمشق تفعيل مسارات النقل المختلفة بين البلدين 2024-03-11سعر غرام الذهب ينخفض محلياً عشرة آلاف ليرة 2024-03-11في حماة.. فرع السورية للتجارة يوفر سلة رمضان عبر 130 صالة ومنفذاً فيكم الخير
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14 الرئيس الأسد يصدر مرسومين بزيادة الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين وزيادة المعاشات التقاعدية بنسبة 50 بالمئة 2024-02-05الأحداث على حقيقتها استشهاد 6 مواطنين وإصابة 2 آخرين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف دير الزور 2024-03-09 قواتنا المسلحة توقع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل وجريح وتسقط 3 طائرات مسيرة في ريفي إدلب والقنيطرة 2024-03-07صور من سورية منوعات شتاء الولايات المتحدة الحالي هو الأكثر دفئاً على الإطلاق 2024-03-09الأمم المتحدة تحذر من تزايد الفجوة الرقمية بين شعوب العالم 2024-03-08فرص عمل السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04 صحة السويداء تعلن عن حاجتها للتعاقد مع أطباء اختصاصيين 2024-03-04الصحافة حتى داخل الكونغرس.. أكذوبة حق التعبير تتلاشى عندما يتعلق الأمر بـ “إسرائيل” 2024-03-07 موقع أمريكي: الإبادة الإسرائيلية في غزة تعري الانهيار الأخلاقي للغرب 2024-03-06حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-1111 آذار 1978.. مصرع 40 إسرائيلياً في عملية نفذتها حركة فتح الفلسطينية 2024-03-1010 آذار 1814- إرغام نابليون بونابرت على الانسحاب من معركة لاون في فرنسا 2024-03-099 آذار 1919 – اندلاع ثورة المصريين ضد الاحتلال البريطاني بقيادة سعد زغلول 2024-03-088 آذار 1963- قيام ثورة الثامن من آذار في سورية 2024-03-077 آذار 1996-انتخاب أول برلمان فلسطيني على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة 2024-03-066 آذار 1799 – نابليون بونابرت يستولي على مدينة يافا بفلسطين
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الروسیة على أکثر من
إقرأ أيضاً:
فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
الثورة / متابعات
في وقت يشتد الحصار الخانق على قطاع غزة، ويُقاسي أبناؤه الجوع والمرض والمجازر المتواصلة، حط المجرم دونالد ترامب رحاله في العاصمة السعودية الرياض، متباهياً بوصوله ومستعرضاً انتصاراته الوهمية، وسط استقبال رسمي لافت من ولي العهد محمد بن سلمان، متناسياً وصف ترامب سابقاً لمملكة آل سعود بـ”البقرة الحلوب”.
وبينما كان ترامب في طريقه للرياض، استبقت قطر وصوله بالإعلان عن شراء طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية شخصية له، في مشهد يعكس حالة الانسلاخ الأخلاقي والتبعية العمياء لقوى الاستكبار العالمي، فمبلغ كهذا كان كفيلاً بإغاثة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة في غزة، أو علاج الجرحى، أو إعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لكن المال السعودي والقطري والإماراتي اختار طريق الخضوع وشراء الولاءات.
وفي امتدادٍ لهذا الانحدار السياسي، لم تكتف تلك الأنظمة بإغداق أموالها على ترامب وأمثاله، بل ترافق ذلك مع أداء إعلامي مأجور يعمل على تزييف الوعي وتلميع صورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متجاهلًا الجرائم اليومية التي ترتكب بحق النساء والأطفال تحت الحصار والقصف، ما يجعله شريكاً أساسياً في المؤامرة لا مجرد متفرج صامت.
طفل يُحمّل جثمانه في كيس بلاستيكي، وأم تنادي أبناءها تحت الركام، ومشفى بلا وقود أو دواء، هكذا يبدو المشهد في غزة اليوم، في ظل صمت عالمي، وتخاذل أممي وخيانة عربية، وإغلاق كامل لكل المنافذ، فيما تغدق عدد من العواصم الخليجية أموالها على قاتل الشعوب ومدمر الأوطان.
وفي وقت كان ترامب يجري صفقات الابتزاز مع ولي عهد السعودية، كان المجرم بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة باجتياح غزة، ويكشف عن تحركات تفاوضية مع دول أجنبية لترحيل سكان القطاع، في مؤشر واضح على نية الاحتلال المجرم تنفيذ مخطط التهجير القسري، باستخدام الحصار والتجويع كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.
وفي ظل التواطؤ المكشوف وتكامل الأدوار بين العدو الصهيوني والداعمين له من بعض الأنظمة الخليجية، جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، كرد فلسطيني وطني جامع على غطرسة الكيان الغاصب، غير أن الأنظمة العربية العميلة أظهرت انحيازها السافر ضد المقاومة، متهمة إياها بالتمرد، ومتناسية أن هذه العملية انطلقت من منطلق وطني لا يختزل في فصيل أو جهة.
لقد أثبتت الأحداث أن من يعادي المقاومة، إنما يقف في صف العدو الصهيوني، حتى وإن ارتدى عباءة العروبة، فالمقاومة اليوم، بما تمتلكه من إرادة وشعبية وامتداد، لم تعد بحاجة لتصاريح الأنظمة، بل هي صوت الشعوب الرافضة للوصاية والهيمنة.
على النقيض من ذلك، كانت الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً في طليعة الداعمين للمقاومة، منذ اللحظة الأولى، عبر الدعم السياسي والإعلامي والعسكري، بما في ذلك فرض حظر بحري شامل على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، ما أدى إلى شلل ميناء “أم الرشراش” الصهيوني وتسجيل خسائر فادحة للعدو وصلت حد إعلان إفلاسه.
لم يتوقف الدور اليمني عند ذلك الحد، إنما واصلت القوات المسلحة اليمنية توجيه ضربات صاروخية وجوية نوعية على أهداف عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أجبر العدو على القبول باتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته قوى المقاومة، واشترط اليمن فيه تنفيذ كامل البنود دون خداع أو مراوغة.
ومع تنصل العدو من بنود الاتفاق وعودته لتصعيد عدوانه، انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الثانية من الردع، التي شملت إعلان حظر الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون”، وهو ما مثل صدمة اقتصادية وأمنية كبرى لكيان الاحتلال.
التداعيات السريعة لإعلان الحظر الجوي طالت شركات الطيران والسياحة والاستثمار، وأربكت الداخل الإسرائيلي، وأثبتت للعالم أن المقاومة لم تعد محصورة داخل حدود فلسطين، بل بات لها عمق استراتيجي يمتد من اليمن إلى كل نقطة مقاومة حرة في الأمة.
تأتي زيارة ترامب إلى المنطقة – بحسب محللين سياسيين – في إطار استجداء المال الخليجي، لتعويض الفشل الأمريكي في إخضاع اليمن، وتراجع الهيمنة في البحر الأحمر، وفقدان القدرة على حماية حلفائه، وليست هذه الزيارة كما يُروج الإعلام الغربي والعربي بأنها جولة دبلوماسية، بل هي حملة ابتزاز علني، تمارسها واشنطن على أنظمة فقدت قرارها السيادي.
ويؤكد المحللون، أن هذه الزيارة، ليست مدفوعة برغبة في حل القضايا العالقة أو البحث عن مخرج للقضية الفلسطينية، وإنما جاءت في سياق سعيه للحصول على مليارات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات، لترميم صورة أمريكا المتداعية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والحفاظ على ما تبقى من نفوذها في المنطقة.
فترامب لا يزور الخليج لحل نزاعات، بل لصب الزيت على النار، وضمان استمرار التوترات التي تبقي سوق السلاح مفتوحاً، والمليارات الخليجية تحت الطلب، في ظل غياب مشروع وطني لدى تلك الأنظمة سوى البقاء تحت حماية البيت الأبيض.
في مقابل هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، يبرز موقف اليمن كصوت حر شجاع ونموذج صادق في دعم القضية الفلسطينية، ليؤكد أن زمن الخضوع والارتهان قد ولّى، وأن الكلمة العليا ستكون للشعوب الحرة لا للأنظمة المأجورة.
ما يجري اليوم هي معركة كرامة وهوية وقرار، تتكشف فيها المواقف وتصاغ فيها المعادلات، واليمن في قلب هذه المواجهة يتحرك بثبات من منطلق إيماني وشعبي أصيل، يرى في فلسطين القضية المركزية للأمة، ويجسد بخياراته وفعله الواعي موقفاً راسخاً لا تحكمه الحسابات المؤقتة، بينما تمضي السعودية وقطر والإمارات في تسخير ثرواتها لصالح أعداء الأمة وتحويلها إلى صناديق تمويل للعدوان، غافلة عن أن الشعوب تُدرك وتُسجّل، وأن المرحلة المقبلة تُبنى فيها المواقف بالانحياز الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
المصدر / سبأ