وزير الداخلية يطمئن المتضررين من التقلبات الجوية.. سنتخذ كل التدابير للتكفل بالمواطنين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم السبت، من ولاية تيارت، أن السلطات العمومية تسهر على الوقوف باستمرار إلى جانب المواطن لاسيما خلال الظروف الاستثنائية و الصعبة، مطمئنا أن هذه الزيارة التي أقرها رئيس الجمهورية ترمي إلى ضمان اتخاذ التدابير التي من شأنها التكفل بكل انشغالات المواطنين.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أنه في مستهل زيارة المعاينة للمناطق المتضررة جراء التقلبات الجوية الأخيرة، تفقد مراد. رفقة كل من محمد رخروخ، وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية، وطه دربال، وزير الري، آثار التساقط المعتبر الذي شهدته ولاية تيارت.
حيث تم الوقوف بمعية السلطات المحلية للولاية و الولاية المنتدبة قصر الشلالة على حجم الأضرار المسجلة ببلدية زمالة الأمير عبد القادر. وبلدية سرغين.
كما تمت معاينة المنشآت التي تأثرت بفعل السيول المعتبرة، اين تم الإصغاء لمواطني و فلاحي المنطقة. الذين رفعوا انشغالات متعلقة بحجم الخسائر التي مستهم، و أخرى ذات طابع تنموي.
و بالمناسبة أكد وزير الداخلية، أن السلطات العمومية تسهر على الوقوف باستمرار إلى جانب المواطن لاسيما خلال الظروف الاستثنائية والصعبة، مطمئنا أن هذه الزيارة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ترمي إلى ضمان اتخاذ التدابير التي من شأنها التكفل بكل انشغالات المواطنين.
مضيفا أن الوتيرة التنموية تصاعدية عبر جميع مناطق الوطن،فيما يتم وفق متابعة حريصة، و بصفة تدريجية. إحصاء واستدراك مختلف النقائص التي قد تسجل.
و خلال لقائه بالفرق المتخصصة المسخرة في الميدان منذ الساعات الأولى للتقلبات الجوية، أثنى السيد الوزير على جهودها و فعالية تدخلاتها التي مكنت من إنقاذ مئات من المواطنين من خطر محقق، وفق البيان نفسه.
كما دعا إلى مواصلة العمل التحضيري و تكثيف المناورات الافتراضية و التمارين المتعددة المخاطر. قصد تحسين جاهزية الفرق و استجابتها العاجلة و الفعالة عند أي طارئ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصم ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور. ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها