لونها أتحول للأزرق.. مشهد مؤثر لنفوق أسماك وحيوانات| أين حدث؟
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أثارت صور بعض الحيونات التى تحول لونها من الابيض إلى الأزرق تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب هذا التغيير، فما القصة؟.
حادث كيميائي يحول بحيرة لزرقاءتأثر العديد من الحيوانات بحادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة بولاية ساو باولو البرازيلية، ما أدى إلى تلون ريش البط باللون الأزرق ونفوق الأسماك على الشاطئ.
وتفيد تقارير صحفية إلى أن السلطات تجري حاليا تحقيقا بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية في مدينة جندياى لتحديد المسؤولين عن التلوث.
ويبدو أن السبب هو حادث سير، حيث تم الإبلاغ عن انقلاب شاحنة محملة بحوالي ألفي لتر من الصبغة يوم الثلاثاء الماضي، ما تسبب في دخول المادة إلى بحيرة الحديقة.
وتستخدم الصبغة المائية عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات وتعتبر غير سامة، حسبما ذكرت بوابة "يو او ال" الإخبارية، نقلا عن السلطة البيئية لولاية ساو باولو.
وأثارت الواقعة حالة قلق بين خبراء البيئة خاصة أن فريق البيئة داخل هذه البحيرة إلى إنقاذ العديد من الحيوانات، ومن بينهم الأوز والبط الأزرق من مياه البحيرة.
وتظهر الصور الإوز ملطخة باللون الأزرق والتى تسبح في مجرى نهر توليباس الذي تحول إلى الأزرق بعد حادث بيئي حيث أسقطت شاحنة صبغة كيميائية في المياه في جوندياي، البرازيل.
تفاصيل الحادثةوتعرّضت شاحنة تحمل خمسة خزانات، يحتوي كل منها على 1000 لتر من محلول صبغة زرقاء، لحادث تصادم وعلى اثره انسكبت ثلاث من هذه الحاويات الضخمة على أسفلت طريق رئيسي يمرر حركة المرور إلى ساو باولو،.
ولطخت الصبغة حتى واجهات المنازل المجاورة، محولا أجزاء من الجدران والأسوار إلى لوحة جدارية سريالية ذات لون غير مقصود.
تدحرج الخزانان المتبقيان مباشرة إلى البحيرة، مطلقين محتوياتهما فيها، وفي غضون ساعات، انتشر اللون الأزرق السماوي الزاهي في جميع أنحاء بحيرة توليباس، أحد روافد نهر جوندياي وشريان رئيسي يمر عبر معظم الحديقة المحيطة، وفجأة، غمر اللون الأزرق الفلوري أكثر المساحات الخضراء عزيزة على قلوب سكان المنطقة، مما جعل المشهد أشبه بفيلم خيال علمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحيرة ولاية ساو باولو البرازيلية ساو باولو
إقرأ أيضاً:
ڤوكس سينما تكشف عن مقطع فيديو مؤثر لعلامتها التجارية
وكالات - الرؤية
كشفت ڤوكس سينما، مشغّل دور السينما الأضخم والأكثر ابتكاراً في الشرق الأوسط، عن مقطع فيديو جديد لعلامتها التجارية بعنوان Fall in Love with Film، وذلك بعد أسابيع من إطلاق أحدث شاشة IMAX في العالم. ويصوّر المقطع قصة سينمائية مؤثرة تجسّد القوة العاطفية لتجربة مشاهدة الأفلام، والدور الذي تلعبه ڤوكس في حياة الناس ضمن المنطقة.
ويشكل مقطع الفيديو الجديد عربون تقدير للسينما، ويحتفل بعلامة ڤوكس بصفتها وجهة لأجمل المحطات الشخصية، من أوقات عائلية دافئة إلى صداقات تدوم وذكريات تعود. ويروي الفيديو قصة حياة صبي، تتخللها لحظات استثنائية قضاها في ڤوكس سينما، حيث تتحوّل ليالي السينما إلى تجربة سحرية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إجناس لحود، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للترفيه: "لطالما تصدرت ڤوكس سينما مشهد تطوير السينما على مستوى المنطقة والعالم. وبقي العملاء محور اهتمامنا عبر سنوات رحلتنا، واضعين ثقتهم في ڤوكس بصفتها مساحة لعيش أوقات لا تُنسى، واختبار أجواء مفعمة بالضحكات والمشاعر الدافئة ولحظات التأمل الهادئ. ويأتي مقطع الفيديو تكريماً لهذه العلاقة، إذ حرصنا على تجسيد هذا التواصل العاطفي، ونؤمن بأننا نجحنا في هذه المهمة بفضل القصة المؤثرة والعناصر المرئية ومقطوعة هانز زيمر الاستثنائية".
وطوال 25 عاماً، ظلت صالات ڤوكس سينما تصوغ تجارب سينمائية لا تُنسى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من أجمل لحظات العمر. ورغم أن ڤوكس ربما لم تكن موجودة بنفس المدة الزمنية في كل الدول، إلا أن ارتباطها العاطفي بالجمهور يتجاوز الحدود. فالكثير من العملاء في أنحاء المنطقة يتذكرون زيارتهم لوجهات ڤوكس في أثناء السفر أو الإجازات، حيث عاشوا نفس المشاعر من البهجة والراحة والدهشة. فهذه اللحظات لا تتعلق بمشاهدة الأفلام فحسب، بل بخوض تجربة استثنائية بصحبة الآخرين.
وما تزال هذه التجربة في تطور مستمر. وفي ڤوكس، تمنح كل زيارة دهشة اللقاء الأول. وسواء من خلال المفاهيم السينمائية الجديدة، أو المحتوى الحصري، أو المأكولات الفاخرة، أو التقنيات الغامرة، تواصل ڤوكس إعادة تعريف معنى الترفيه في المنطقة وتوسيع آفاقه. لأن السينما هنا ليست مجرد عرض، بل تجربة تبقى ذكراها حاضرة.
ولعبت الموسيقى دوراً أساسياً في إضفاء الحياة على فيديو العلامة. ولتجسيد عمق المشاعر التي تنبض بها المشاهد، تعاونت ڤوكس مع المؤلف الموسيقي الشهير هانز زيمر، الذي أضفى بموسيقاه الأصلية بُعداً شعورياً أعمق، يعكس مسار القصة من دهشة الطفولة إلى حنين الذكريات العائلية.
وبهذا الصدد، قال هانز زيمر: "أردنا استخدام عنصر صوتي سينمائي في جوهره، ويحمل ملامح ڤوكس المميزة. وتجتمع في المقطوعة الآلات الموسيقية العربية والتوزيع الأوركسترالي على طريقة هوليوود، إلى جانب ألحان فترة التسعينيات، لسرد قصة عاطفية تتجاوز حدود الزمن وتتماهى مع ثقافة المنطقة. ونجحت ڤوكس في تصدّر مشهد السينما في منطقة الشرق الأوسط القريبة إلى قلبي، وأردتُ أن أُبرز الدور الذي لعبته العلامة في تشكيل بعض أجمل ذكريات الناس".
ويمزج العمل الموسيقي الأصلي الذي أبدعه زيمر بين الآلات الوترية السينمائية، والغيتار الكهربائي والباس، والطبول، وآلات الموسيقى الإلكترونية الشهيرة من فترة التسعينيات، في توليفة فريدة تجمع بين التوزيع الهوليوودي والآلات العربية. والنتيجة مشهدٌ صوتي نابض يضخّم كل شعور في المقطع — من الدهشة والتشوّق، إلى الحنين والحب.
Fall in Love with Film ليست مجرد حملة، بل احتفال بالدور المتواصل الذي تؤديه ڤوكس سينما في حياة الناس. وبينما تتطلع العلامة التجارية إلى المستقبل، تؤكد التزامها بتجاوز التوقعات، وقيادة الابتكار، وصنع لحظات لا تُنسى لأجيال قادمة.