البلديات والنقل: مسالخ أبوظبي جاهزة لاستقبال الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، اليوم عن اكتمال استعداد المسالخ لاستقبال شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، من خلال اتخاذها لعدة إجراءات تهدف لتحسين خدمات المسالخ والتأكد من كفاءتها وجاهزيتها في كل من مدينة أبوظبي، ومدينة العين، ومنطقة الظفرة.
وحثت الدائرة الجمهور على أهمية استخدام خدمات المسالخ المعتمدة، محذرةً في الوقت ذاته من مخاطر الذبح العشوائي والتعامل مع القصابين الجائلين للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
وتشمل الإجراءات المتخذة تنظيم محاضرات تثقيفية للعاملين لتعزيز ممارسات الصحة والسلامة، وإجراء الصيانة اللازمة للمعدات والمرافق في المسالخ، إلى جانب زيادة أعداد القوى العاملة المؤهلة داخل المسالخ لاسيما من القصابين المحترفين في ممارسات الذبح على الطريقة الإسلامية، وفرق الطب البيطري المخصصة لفحص الذبائح قبل الذبح وبعده والتأكد من صلاحية اللحوم للاستهلاك، بالإضافة إلى تفعيل إجراءات النظافة العامة والتعقيم بما في ذلك التخلص السليم من المخلفات والحد من تأثيرها البيئي.
وأكدت الدائرة على أهمية اتخاذ مثل هذه الإجراءات في المسالخ لضمان جودة اللحوم وخلوها من أي أمراض وبائية، والتأكد من سلامة الصحة العامة للقصابين، إلى جانب أهميتها في الحفاظ على البيئة النظيفة الصحية بما ينعكس في المقام الأول على سلامة أفراد المجتمع وكذلك جمال الإمارة ومظهرها العام.
وأوضحت الدائرة أن المسالخ الأربعة المعتمدة في مدينة أبوظبي تتضمن المسلخ الآلي في منطقة ميناء أبوظبي، ومسلخ بني ياس، ومسلخ الشهامة، بالإضافة إلى مسلخ الوثبة، حيث تمدد هذه المسالخ ساعات عملها لتبدأ من الساعة 6 صباحاً حتى 5 مساءً طوال أيام الأسبوع، باستثناء أيام الجمعة حيث يتم إغلاقها لصلاة الجمعة من الساعة 11:30 صباحاً وحتى 2 ظهراً، بما يضمن قدرة المسالخ على تلبية احتياجات الجمهور بشكل فعال، إذ تشكل سعة هذه المسالخ الاستيعابية المتوقعة خلال هذه الفترة أكثر من 80 ألف ذبيحة.
ويستعد 11 مسلخاً معتمداً في مدينة العين لاستقبال الجمهور خلال شهر رمضان وعيد الفطر، تضم المسلخ التجاري ومسلخ الأهالي في النود، ومسلخ العامرة، ومسلخ سويحان، إلى جانب مسلخ الهير، ومسلخ الفقع، ومسلخ الوقن، بالإضافة إلى مسلخ القوع، ومسلخ السلامات، ومسلخ مساكن، وكذلك مسلخ مفقر1، لتتراوح ساعات العمل في معظم هذه المسالخ بين 7 صباحاً وحتى 5:30 مساء، طوال أيام الأسبوع وتغلق يوم الجمعة للصلاة من 11 صباحاً وحتى 2:30 ظهراً، بينما اعتمد مسلخ الأهالي إضافة فترة مسائية تبدأ من الساعة 8:00 مساءً وتمتد حتى 12:00طوال أيام الأسبوع وحتى 11:00 مساءً في يوم الجمعة، وتبلغ القدرة الاستيعابية لإجمالي عدد الذبائح المتوقعة خلال تلك الفترة أكثر من 65 ألف ذبيحة.
أخبار ذات صلةوترفع منطقة الظفرة القدرة الاستيعابية للمسالخ هناك استعداداً لازدياد الطلب خلال الشهر الفضيل وعيد الفطر لتصل عدد الذبائح المتوقع إعدادها إلى ما يفوق 10 آلاف ذبيحة، من خلال سبعة مسالخ معتمدة تضم مسلخ مدينة زايد، ومسلخ ليوا، ومسلخ المرفأ، إلى جانب مسلخ غياثي، ومسلخ السلع، ومسلخ دلما، إضافة إلى المسلخ المتنقل الأول في بدع المطاوعة.
وتبدأ ساعات العمل في تلك المسالخ من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً طوال أيام الأسبوع، وتغلق أيام الجمعة للصلاة من الساعة 11 صباحاً وحتى 2 ظهراً.
ودعت الدائرة الجمهور في الإمارة إلى الاستفادة أيضاً من التطبيقات الإلكترونية الرسمية التي أطلقت خصيصاً لتسهيل الوصول إلى الخدمات والمساعدة في حل أزمة الازدحام المتكررة في المسالخ، بما فيها تطبيق ذبيحتي، وتطبيق ذبائح الجزيرة، وتطبيق ذبائح الإمارات، التي بدورها توفر إمكانية طلب الذبائح واستلامها عبر توصيلها مباشرة إلى المنزل بشكل أكثر سهولة وسرعة، كما تحرص على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، حيث تتيح لهم إمكانية تسليم الحيوانات واستلام الذبائح ودفع الرسوم أثناء تواجدهم في سياراتهم.
وحذرت دائرة البلديات والنقل، أفراد المجتمع من اللجوء إلى الخدمات غير القانونية التي يقدمها القصابون غير المرخصين، والآثار الصحية السلبية نتيجة تجهيز الذبائح في البيوت أو في الشوارع، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات تعرضهم للمساءلة القانونية والغرامات المالية.
وتنفذ الدائرة أيضاً حملات تفتيش لمراقبة أداء المسالخ والتأكد من التزامها بكافة المتطلبات الخاصة بالبيئة والصحة والسلامة المهنية، بما يضمن أن تكون مسالخ أبوظبي أكثر تطوراً وتوفر أفضل الخدمات ذات المواصفات العالمية، والمعايير الصحية الصارمة، وهو ما يؤكد التزامها بالعمل على الحفاظ على الصحة والسلامة للجميع، ويتسق مع استراتيجيتها في تحسين جودة حياة أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسالخ أبوظبي دائرة البلديات والنقل شهر رمضان الصحة والسلامة أیام الأسبوع وعید الفطر والتأکد من شهر رمضان من الساعة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
محللان عسكريان: باكستان تتفوق إستراتيجيا والهند جاهزة للحرب
قال الصحفي والمحلل الباكستاني في القضايا الجيوستراتيجية جاويد رانا إن الهجمات التي نفذتها الهند داخل باكستان تعد الأولى من نوعها منذ 50 عاما، مشيرا إلى أنها استهدفت عمق الأراضي الباكستانية فيما لا يقل عن 6 مواقع، تركزت بمعظمها على أماكن دينية مثل المساجد والمدارس الدينية، وهي أهداف غير عسكرية، وهو ما أقرت به السلطات الهندية.
وأضاف رانا -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 26 شخصا في باكستان وإصابة 46 آخرين، في المقابل، ركزت باكستان ردها العسكري في الجزء المتنازع عليه من إقليم كشمير، حيث اخترقت نحو 70 طائرة مقاتلة هندية الأجواء الباكستانية، قبل أن تدخل في اشتباك جوي مع ما لا يقل عن 30 طائرة حربية باكستانية، استمر لقرابة ساعة.
وأكد رانا أن الاشتباك الجوي أسفر عن إسقاط 5 طائرات هندية، من بينها طائرة "رافال" الفرنسية الحديثة، مما يعكس تفوق باكستان في مجال السيطرة الجوية، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من نقاط التفتيش العسكرية الهندية داخل الإقليم المتنازع عليه.
وأشار إلى أن باكستان استهدفت ما لا يقل عن 8 مواقع عسكرية هندية، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، لم تعرف أعدادهم بدقة حتى الآن.
إعلانولفت إلى أن الفرق الجوهري بين الهجومين يتمثل في تركيز باكستان على الأهداف العسكرية، في حين استهدفت الهند مواقع مدنية، وقُتل نتيجة لذلك مدنيون أبرياء بينهم أطفال.
"تفوق إستراتيجي باكستاني"وأضاف رانا أن باكستان لا تكتفي بالتفوق الجوي، بل تحتفظ كذلك بتفوق إستراتيجي واضح، تمثل في إسقاط الطائرات الهندية وأسر بعض الجنود الهنود، مما يدل على تنفيذها توغلات عسكرية عميقة في الجزء الهندي من كشمير.
وأكد أن الهند اضطرت إلى رفع الراية البيضاء كما ظهر في مقاطع فيديو من الجانب الهندي من كشمير، في مؤشر على رغبتها في التهدئة ووقف التصعيد. لكنه شدد على أن الرد الباكستاني كان شاملا ومدروسا للحفاظ على التفوق الإستراتيجي، من خلال تدمير مقار عسكرية، من بينها مقر قيادة لواء في كشمير.
واختتم رانا بالإشارة إلى أن الرد الباكستاني لا يزال مستمرا حتى الآن في الجزء الهندي من كشمير، في رسالة واضحة مفادها أن باكستان تملك الأفضلية حتى في سيناريو الحرب التقليدية.
الهند مستعدة للردمن جهتها، قالت الأستاذة في جامعة أوب جندال الهندية، سريرادها داتا، إن الجيش الهندي مستعد تماما، لكن نأمل ألا تصعد باكستان الأمور أكثر، باستثناء ما سمعناه عن قصفهم عبر المناطق الحدودية في الهند.
وأكدت داتا -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن الهند كان لا بد لها من الرد على الهجمات الباكستانية على أراضيها، إذ فقد سياح أبرياء وسكان محليون حياتهم بسبب الهجمات الإرهابية الباكستانية، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف، فالهند أكدت دائما أنها لا تتسامح مطلقا مع الإرهاب، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذا العدوان.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/نيسان الماضي عقب إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
إعلان