كشفت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن الإعلان التشويقي الأول لـ مسلسل مليحة، الذي يشارك في الموسم الدرامي الرمضاني 2024 عبر شبكة قنوات المتحدة، ليلقى الإعلان الخاص بالمسلسل تفاعلا كبيرا بين المشاهدين لما يظهره من مشاهد قاسية يتعرض لها الفلسطينيون منذ عام 1948 حتى الآن.

قصة مسلسل مليحة

ويظهر البرومو التشويقي لمسلسل مليحة أكبر معاناة تكررت عبر الزمن للفلسطينيين وهي التهجير، لتظهر في الإعلان الطفلة مليحة حاملة في يدها دميتها الخاصة، التي تمثل رمز الطفولة البريئة التي أبت الاستغناء عن شيء مادي تعلقت به، ولكنها تترك حياة بأكملها عاشتها منذ ولادتها تحت تهديد السلاح.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Freel%2F1712393172617658%2F&show_text=false&width=560&t=0

يحمل الأب طفلته مليحة على كتفيه ويسير برفقة كثير من الفلسطينيين الذين تم إجبارهم على ترك موطنهم ومنزلهم، حاملين صناديق تحمل ذكرياتهم قبل ملابسهم، ورغم أنّ ذلك المشهد التهجيري يعود لأحداث انتفاضة عام 2000، إلا أنّ تلك المشاهد تتكرر أمام أعيننا باستمرار على مدار الشهور القليلة الماضية منذ بدء الحرب على غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مليحة مسلسل مليحة مسلسلات رمضان دراما المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد موقفها برفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية

أكد الوزير المفوض كامل جلال مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، علي دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض تصفيتها، مشيرا الي أنها بدأت في اتخاذ خطوات ضرورية وهامة تعبر عن غضبها تجاه الانتهاكات الصارخة لجيش الاحتلال في غزة .

وأضاف الوزير المفوض خلال كلمته ، أمام الدورة الـ111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أنه لا حل سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال الوزير مفوض كامل جلال إن مصر التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة عندما كان الظلام حالكا وتحملت في سبيل ذلك أثمانا باهظة وأعباء ثقيلة، ولا تزال، ستظل متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحق لإنقاذ المنطقة من الغرق في أتون الحروب والدماء.


وأضاف أن انعقاد مؤتمر اليوم يأتي في مرحلة دقيقة تمر بها قضية العرب بعدم الاستقرار الإقليمي، مرحلة تسال فيها دماء فلسطينية زكية على قطاع غزة في ظل حرب إسرائيلية شعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، أسفرت عن ما يزيد على 38 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، لافتا إلى أن هذه الدماء الطاهرة ستظل وقودا لزيادة تمسكنا بالحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وأبرز أن التاريخ والضمير الإنساني سوف يسجلان تداعيات تلك الحرب باعتبارها مأساة حقيقية عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه، وسط مساعي لتنفيذ مخططات شريرة وتهجيرهم قسريا من وطنهم واستيطان أراضيهم، في ظل عجز دولي لفرض وتطبيق القانون الدولي.


وتابع أنه بعد مرور أكثر من 7 أشهر على بداية الحرب، يرقى الوضع الإنساني في غزة إلى مستوى الكوارث الإنسانية والإبادة الجماعية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الإدانات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة ليست كافية، فعلى المجتمع الدولي تخطي حالة الجمود والسلبية الحالية، إلى اتخاذ مواقف وردود أفعال حاسمة لوقف الحرب، حقنا لدماء المزيد من الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

وذكر الوزير مفوض كامل جلال أنه انطلاقا من إيمان مصر الراسخ بأنها تقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وتمسكا بقيم العدالة والسلام والاستقرار، فقد حرصت مصر منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب على التحرك بكل قوة على ثلاثة مسارات إنسانية وأمنية وسياسية بالتوازي بهدف العمل على، ليس فقط وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإنما مداواته ومنع محاولات حصاره، إلى جانب طرح رؤى تفضي لإنهاء هذا الصراع الذي دام لما يزيد على 75 عاما.

وقال إنه في هذا السياق، ينبع رفض مصر التحركات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية من أبعادها الإنسانية الوخيمة على مستقبل حوالي 1,5 مليون نازح، فضلا عن تصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض أمر واقع جديد على الفلسطينيين يضطرهم للنزوح من أرضهم المحتلة والقضاء على مبدأ الأرض مقابل السلام، مما يقوض من أسس السلام في المنطقة التي دشنتها مصر منذ أكثر من أربعة عقود.


وشدد على أن توقيت اقتحام إسرائيل لمعبر رفح يعكس عدم جديتها في التفاعل مع جهود الوساطة التي اضطلعت بها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر وكذا الولايات المتحدة الأمريكية بغية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.

وأشار إلى أن العدوان على الفلسطينيين في غزة لا يتم بمعزل عن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، حيث تستمر إسرائيل في خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين عن طريق التوسع الاستيطاني والسيطرة على أراضي الفلسطينيين في المنطقة (ج)، فضلا عن تزايد عنف المستوطنين إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. ولذا، فبالرغم من أهمية معالجة تداعيات الحرب في غزة إنسانيا وسياسيا، إلا أنها لا تنفصل عن تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، وما يتعرض له الفلسطينيون يوميا تحت وطأة الاحتلال بكافة أركان الأرض الفلسطينية بهدف إخلائها من سكانها وتصفية القضية الفلسطينية.


وانطلقت صباح اليوم الأحد فاعليات اجتماع المشرفين علي شؤون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور الدكتور سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، والسفير الدكتور حيدر الجبوري، وبمشاركة سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) في القاهرة، والسادة روؤساء الوفود العربية.

ناقش الأجتماع تطورات الصراع العربي الاسرائيلي ومبادرة السلام العربية والقضية الفلسطينية بكل جوانبها، وجدار الفصل العنصري، و قضية اللاجئين الفلسطينيين ، اضافة الي توصيات الدورة 89 لمجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين.
 

مقالات مشابهة

  • والد أمير المصري يطلب الدعاء .. ماذا حدث لنجله ؟
  • بصور رومانسية.. ميرنا نور الدين تحتفل بعيد زواجها الأول
  • مصر تؤكد موقفها برفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية
  • مجلس أمناء الحوار الوطني: نؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • طرح الإعلان التشويقي لفيلم أجاي ديفجان الجديد Auron Mein Kahan Dum Tha
  • تشارلي هونام بطلًا لمسلسل جديد من إنتاج أمازون
  • بيومي فؤاد ينضم لمسلسل "مطعم الحبايب" لـ أحمد مالك
  • موعد الإعلان الرسمي عن انتقال مبابي إلى ريال مدريد
  • بالفيديو.. طرح الإعلان الأول لفيلم "اللعب مع العيال" َ
  • بالفيديو: شاهد الإعلان الأول لفيلم "اللعب مع العيال" َ