باتيلي: نأمل من القادة الليبيين إيجاد حل مستدام يلبي طموح الشعب الليبي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ليبيا – هنأ الممثل الخاص للأمين العام، عبد الله باتيلي، الليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان.
باتيلي وبحسب ما نقله المكتب الإعلامي للبعثة الأممي، قال:” بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، أتقدم بأصدق التبريكات للجميع في ليبيا آملاً أن يعود عليهم الشهر الفضيل بالخير والبركات، وأن يلهم كافة القادة الليبيين كي يعملوا على تعزيز السلام والحوار والوحدة، وإيجاد حل مستدام يلبي طموح الشعب الليبي في إنهاء الانقسام وعدم الاستقرار في البلاد”.
وأضاف:” نتذكر خلال شهر رمضان لهذا العام جميع من تأثرت أوضاعهم المعيشية بالأزمة السياسية والإنسانية وتدهور الاقتصاد، كما نتذكر أولئك الذين يقضون شهر الصيام بعيدًا عن ديارهم وذويهم، سواء بسبب اضطرارهم للنزوح، أو خوفاً على سلامتهم أو لاحتجازهم خارج إطار القانون.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«مجموعة تدوير».. شبابنا لقيادة مستقبل إماراتي مستدام
بقلم: علي الظاهري
في ديسمبر من كل عام، تستحضر احتفالاتنا بعيد الاتحاد، ذكرى ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتدعونا للتأمل بالمبادئ والقيم النبيلة التي رسّخها الآباء المؤسسون، وفي مقدمتها الوحدة، والإيمان بقدرة الإنسان، وبناء مؤسسات قوية قادرة على النهوض بالمسيرة التنموية، وما ينطوي على ذلك من تنمية الموارد البشرية وتهيئة الأجيال القادمة، باعتبارهم الامتداد الطبيعي لمسيرة الاتحاد، وهو ما أكّد عليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه – بقوله: «إن موضوع رعاية الطفولة ضمن خطط التنمية الشاملة، وتجهيز الطاقات البشرية القادرة على النهوض بالمهمات الجسام التي تنتظر أمتنا، يعدّ من أهم موضوعات الساعة وأعظمها أثراً على تطور حياة شعوبنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا».
منذ نشأة الدولة، تبنّت القيادة الإماراتية رؤية شاملة لمسيرة التنمية، تركز على الاستثمار في الإنسان والبنية التحتية والتعليم. وتواصل قياداتنا اليوم البناء عليها برؤى وطنية استراتيجية متقدمة، يتكامل فيها دور المؤسسات والأفراد، وتشكل الاستدامة إطاراً أساسياً لصياغتها على كافة الأصعدة، كمئوية الإمارات 2071، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، والحياد المناخي 2050.
تتقاطع الاستدامة مع كافة مجالات التنمية من الاقتصاد إلى المجتمع إلى التعليم إلى البيئة... فلا تحقق الأهداف التنموية من دونها. وفي سياق عام المجتمع 2025، برزت المسؤولية الوطنية المشتركة أمام مؤسسات الدولة لتمكين دور الشباب الإماراتي في المسيرة التنموية نحو التحول المستدام، فهم الجيل الذي سيستلم دفة قيادة مؤسساتنا، ويتخذ القرارات التي سترسم ملامح مستقبل المجتمع والوطن.
أولت مجموعة تدوير تمكين الشباب من المشاركة الحيوية في بناء مستقبلٍ مستدام، اهتماماً كبيراً، بدءاً بتوعيتهم وإثراء مداركهم بأهمية المحافظة على البيئة والاستدامة عبر شتى وسائل وقنوات التواصل، وربطها بالانتماء إلى الهوية وحب الوطن، والاحتفاء بإرث الأجداد وقيمهم الأصيلة، وصولاً إلى تطوير ورعاية المواهب الشابة في المجموعة، والاستثمار فيها لقيادة المشاريع الكبرى، وتمثيل مجموعة تدوير في المحافل الدولية، إلى جانب التنظيم والمشاركة في مبادرات وطنية، وبرامج تفاعلية ممنهجة تثقيفية وتطوعية ومجتمعية، دورية وطويلة المدى، مصممة لتعزيز التفكير النقدي لدى اليافعين، وغرس ثقافة الاستدامة، وتبني مبادئها في أنماط الحياة اليومية في المجتمع. ووصل تأثير هذه البرامج إلى ملايين الأطفال والشباب والأسر في المدارس والجامعات، ومجالس الإمارات والشباب، والفعاليات المجتمعية والرياضية والبيئية، والمعارض والمهرجانات التراثية، على مستوى جميع إمارات الدولة.
لا تسعى مجموعة تدوير إلى توعية الشباب بالسلوكيات البيئية الأمثل، وأفضل الممارسات في ترشيد الاستهلاك وإعادة التدوير وإدارة النفايات فحسب، بل إلى دمج نهج الاستدامة في كل ما يقومون به، وتوسعة آفاق المعرفة لديهم بالقيمة متعددة الأبعاد التي تحملها النفايات، والعلاقة الوثيقة بين مفاهيم إدارة النفايات، والبيئة، والأمن الغذائي، والاقتصاد الدائري، والتنافسية الوطنية؛ لتحفيز عقولهم الفتية في ابتكار حلول بيئية واقتصادية مبدعة جديدة، لاستغلال النفايات في استخلاص الموارد وتحقيق أكبر قدر من القيمة، بما يعزز نظافة بيئتنا، وينمي ثروات وطننا، ويسرع تحوله نحو الاقتصاد الدائري، فينعم شعبنا بالرخاء والصحة والسلامة.
إن احتفالنا باليوم الوطني ليس مجرد استعادة لذكرى تأسيس الدولة، بل فرصة لتجديد العهد بالالتزام بما بدأه الآباء المؤسسون، والتعاون المشترك لبناء وطن أقوى وأكثر استعداداً للمستقبل. وفى سياق الأجندة الوطنية، يحتم هذا الالتزام علينا إشراك شبابنا وتمكين قدراتهم لتحقيقها، وهو النهج التي تتبعه مجموعة تدوير في كل مشروع جديد تنفذه، وكل شراكة تبينها، وكل عملية تشغيلية تقودها، نحو اقتصاد مستدام ومجتمع واعٍ وبيئة محمية للأجيال القادمة. إن تمكين الشباب ليس مجرد إضافة تعزيزية لمسيرتنا التنموية، فهم وقود المسيرة، ومستقبل الوطن المستدام الذي نستثمر فيه.
العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في مجموعة تدوير