صحيفة عاجل:
2025-12-08@07:31:14 GMT

هلال رمضان يزين سماء المملكة

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

رصدت الجمعية الفلكية بجدة، هلال القمر لشهر رمضان المبارك بعد غروب الشمس والانتقال نحو بداية الليل، حيث شوهد بسهولة بالعين المجردة بالأفق الغربي لأكثر من ساعة بسماء الوطن العربي.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هلال القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية وهي منزلة أخرى من منازل القمر تسمى "الإهلال" وتعني رؤية الهلال الجديد بسهولة بدون الحاجة لأجهزة رصد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة "المحاق" وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه.

وعدّ الاقتران أحد منازل القمر ويعني اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء ويكون القمر منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها وهو حدث عالمي يتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.

وبيّن أنه سيُلاحظ خلال بضعة ليالي قادمة أن الجانب الغير مضاء من سطح القمر مضيء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض ويوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر تزداد إضاءته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس.

وأشار أبو زاهره إلى أنه بشكل عام يرجع السبب في رؤيتنا للقمر يتجه نحو الغرب كل يوم نتيجة لدوران الأرض حول محورها، إلا أن الحركة الحقيقية للقمر هي باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، فبمراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع القادمة سيكون دليلًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم البراقة في سماء الليل.

الجدير بالذكر أن هذا الوقت من الشهر القمري يعتبر مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظراً لأن السماء ستكون مظلمة لغروب هلال القمر في وقت مبكر من الليل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة فلكية جدة منازل القمر هلال القمر

إقرأ أيضاً:

ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟

في تطور علمي يثير القلق حول مستقبل المناخ العالمي، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن نتائج دراسة جديدة تكشف أن الأرض أصبحت أكثر قتامة منذ عام 2001، في تحول دقيق ظاهريا لكنه يحمل آثارا ضخمة على استقرار المناخ.

من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟ناسا تكشف مفاجأة بشأن مرور مركبة تحمل مخلوقات فضائية .. ما القصة؟

الفريق البحثي بقيادة العالم نورمان لوب أوضح أن نصف الكرة الشمالي يفقد قدرته على عكس ضوء الشمس بوتيرة أسرع بكثير من النصف الجنوبي، وهو مؤشر على تغيرات عميقة في النظام المناخي قد تقود إلى اضطرابات أشد في الطقس خلال السنوات المقبلة.

تراجع البياض أرقام صغيرة وتأثيرات خطيرة

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات الأقمار الصناعية لمدة تجاوزت 23 عامًا، وكشفت أن انعكاسية الأرض تراجعت بمعدل 0.34 واط/م² لكل عقد ورغم أن الرقم يبدو ضئيلاً، إلا أن دلالته العلمية كبيرة المزيد من ضوء الشمس يُحتجز داخل الغلاف الجوي بدلًا من انعكاسه، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي وثابت في حرارة الكوكب.

يشبه العلماء هذا التغير بـ"رفع درجة حرارة فرن بدرجة واحدة كل فترة قصيرة" لا يُلاحظ التغير فورًا، لكن تأثيره النهائي قد يكون كارثيًا.

من مرآة جليدية إلى إسفنج يمتص الحرارة

تؤكد الدراسة أن القطب الشمالي يشهد التدهور الأكبر في انعكاس ضوء الشمس نتيجة ذوبان الجليد والثلوج فبعد أن كانت هذه الطبقات تعمل كمرآة ضخمة تعكس الحرارة، تم استبدالها بأسطح داكنة مثل المحيطات والأراضي المكشوفة، ما يجعلها تمتص كميات هائلة من الطاقة الشمسية.

ويتسبب ذلك في حلقة متصاعدة من التسخين والذوبان:

ذوبان الجليد يقلل الانعكاس.

انخفاض الانعكاس يزيد امتصاص الحرارة.

ارتفاع الحرارة يؤدي إلى مزيد من الذوبان.

هذه "الدوامة الحرارية" كما يصفها العلماء قد تستمر بلا توقف، حتى يصل القطب إلى نقطة يفقد فيها آخر دفاعاته الجليدية.

الهباء الجوي إنجاز صحي لكنه مكلف مناخيًا

من الملاحظات الصادمة في الدراسة هو تأثير انخفاض تلوث الهواء في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا.

فمع تطبيق سياسات صارمة لتحسين جودة الهواء، انخفضت مستويات الجسيمات العالقة المعروفة بـ"الهباء الجوي".

ورغم أن ذلك نجاح صحي كبير، إلا أن له جانبا مناحيا غير محسوب فالهباء الجوي كان يساعد، دون قصد، في تشتيت جزء من ضوء الشمس وإعادته إلى الفضاء ومع تراجع هذه الجسيمات، أصبح الغلاف الجوي أكثر شفافية وقدرة على امتصاص الحرارة.

على النقيض، شهد النصف الجنوبي زيادات مؤقتة في الهباء الجوي بفعل أحداث طبيعية كبرى مثل حرائق أستراليا الضخمة و ثوران بركان هونغا تونغا في 2022 ما رفع انعكاسية هذا النصف لفترة محدودة.

الأرض تفقد توازنها الحراري

يشير الانقسام بين نصفي الكرة الأرضية إلى أن حرارة الكوكب لم تعد تتوزع بشكل طبيعي كما في السابق، الأمر الذي قد يمهد لموجات اضطراب مناخي متلاحقة.

من السيناريوهات الأكثر ترجيحا وفق العلماء:

تغيّر مفاجئ في مسارات التيارات المحيطية

مواسم عواصف أكثر شدة

تغيرات جذرية في خطوط الأمطار

زيادة رقعة الجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة

اضطرابات واسعة في دوران الغلاف الجوي


ورغم حجم المعلومات التي توصلت الدراسات إليها، يحذر العلماء من أن الصورة الكاملة للتداعيات ما تزال غير واضحة، ما يجعل المستقبل المناخي أكثر غموضًا وإثارة للقلق.
 

طباعة شارك ناسا وكالة الفضاء الأميركية نصف الكرة الشمالي القطب الشمالي الدوامة الحرارية الأرض

مقالات مشابهة

  • مطرنا بفضل الله ورحمته
  • كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟
  • تشاهده بعينيك.. كوكب المشتري يقف إلى جوار القمر الليلة
  • برق ورعد في سماء مدينة شرم الشيخ .. وتوقعات باستمرار سقوط الأمطار | شاهد
  • هل يشترط في أداء عمرة رمضان الذهاب الى مكة بعد غروب شمس آخر يوم في شعبان
  • ناس هتقعد في البيت.. رامز جلال يمازح جمهوره بوصلة غناء مع حمادة هلال «فيديو»
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • مشهد ساحر أضاء سماء العالم العربي.. تفاصيل الظهور الأخير ل القمر العملاق في 2025
  • دعاء يوم الجمعة للأحباب.. نفحات روحية تُطمئن القلب وتفتح أبواب السماء
  • سماء عرعر ترصد 6 بقع شمسية نشطة