خلافا للسنوات السابقة.. الغضب الإسلامي يفقد التمور الإسرائيلية فرصة الربح برمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
يراهن الكيان الصهيوني على شهر رمضان من كل عام في تنمية صادراته من التمور ولاسيما الى الدول الأوروبية مستهدفين المسلمين هناك، حيث تشكل مبيعات شهر رمضان 30% من اجمالي صادرات الكيان من التمور. لكن حملة المقاطعة والغضب العربي والإسلامي من الكيان الصهيوني على خلفية الإبادة التي يمارسها الكيان ضد الفلسطينيين عموما وسكان غزة خصوصا، تسبب بمحاصرة واجهاض عملية تصدير التمور هذا العام في الكيان الصهيوني، حيث بدأ المسوقون الاوربيون يخشون التعاطي مع التمور الإسرائيلية، وادى ذلك الى الغاء حملة تسويقية بقيمة اكثر من نصف مليون دولار من التمور الى أوروبا استعدادا الى شهر رمضان.
يبلغ انتاج الكيان الصهيوني من التمور 55 الف طن سنويًا، لتأتي في المرتبة 17 من اصل 38 دولة منتجة للتمور حول العالم، ويصدر منها قرابة 32 الف طن سنويا، أي نحو 60% من انتاجه من التمور يقوم الكيان بتصديره.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی من التمور
إقرأ أيضاً:
كاد يفقد حياته.. إستخراج بطاريةمن مريء طفل صغير بمستشفي أطفال بنها
بلع الأطفال للأجسام الغريبة من السلوكيات الطارئة والخاطئة التي من شانها أن تسبب أضرار كارثية بصحتهم ، قد تصل في بعض الأحيان الي الوفاة .
إنجاز طبي في مستشفى أطفال بنها: استخراج بطارية من مريء طفل صغيرفي إنجاز طبي جديد يعكس مهارة وكفاءة الفرق الطبية المصرية، تمكن قسم جراحة الأطفال في مستشفى أطفال بنها
تفاصيل الحالة والتدخل الجراحيوصل الطفل إلى المستشفى وهو يعاني من صعوبة في البلع وألم شديد، وبعد الفحوصات الطبية والأشعة، تبين وجود «بطارية صغيرة» مستقرة في المريء، مما شكل خطرًا كبيرًا على صحته، نظرًا لإمكانية تسرب المواد الكيميائية منها وتأثيرها السلبي على الأنسجة المحيطة.
وأكد الفريق الطبي أنه تم التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي، حيث نجح الفريق الطبي في استخراج البطارية بأمان، دون حدوث مضاعفات خطيرة، مما ساهم في إنقاذ حياة الطفل وتجنب أي أضرار دائمة.
وأثني الدكتور محمود البرنس ، مدير مستشفي أطفال بنها التخصصي ، علي الفريق الطبي الذي قام بإجراء العملية ، وكل العاملين في المستشفي لتفانيهم وإخلاصهم في العمل ، مشيراً إلي ان ذلك يأتي في ضوء توجيهات السيد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ، والدكتورة مها ابراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة .
أهمية التوعية والوقايةأكد الأطباء على أهمية التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال، خاصة البطاريات الصغيرة ، التي يمكن أن تسبب حروقًا كيميائية في الجهاز الهضمي خلال وقت قصير. ونصحوا الأهالي بضرورة مراقبة الأطفال عن كثب ، والحرص على إبعاد الأجسام الصغيرة والخطيرة عن متناولهم.