فيلات فاخرة بشاطئ مونيكا بالمحمدية مهددة بالزوال بسبب انجراف الرمال (صور)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعيش شاطئ مونيكا بالمحمدية وضعية بيئية خطيرة ، و ذلك بسبب انجراف الرمال و ظهور الصخور بالقرب من إقامات و فيلات فاخرة مهددة بالإنهيار بسبب قربها الكبير من الشاطئ.
فعاليات بالمدينة كانت قد تحدثت عن بناء فيلات فاخرة على رمال شاطئ “مونيكا” بالمحمدية ، دون التقيد بأدنى قوانين التعمير و شروط السلامة و على أنقاض مشروع ملكي أعطيت انطلاقته سنة 2014 و لم يرى النور لحد الآن.
و كان مواطنون أغلبهم مقيمون بالخارج ، قد خاضوا وقفات احتجاجية أمام أوراش البناء و اتصلوا بعمالة الإقليم ، إلا أنهم لم يتلقوا أي جواب ، إلى أن صدموا باكتمال بناء فيلات قريبة جداً من البحر و لم تحترم المسافة القانونية للبناء على السواحل.
ووفق ما صرح به هؤلاء فإن الفيلات مبنية على مشروع إنجاز “كورنيش المحمدية” سبق أن أعطى الملك انطلاقته سنة 2014 ، ضمن مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرى 2015/2020 ، بميزانية 200 مليون درهم، و كان من المنتظر أن ينطلق بعد نهاية موسم الاصطياف 2014 / 2015، إلا أن ذلك لم يحصل و بقيت نسبة الأشغال متوقفة في صفر بالمائة.
و اعتبروا أن البناء بالقرب من السواحل يستوجب ترك مسافة لا تقل عن 300 متر من آخر مد للأمواج ، وهو ما لم يحترمه القائمون على هاته الفيلات الفاخرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أسعار مواد البناء في أسوان الجمعة 11 ديسمبر 2025
تشهد أسواق مواد البناء في محافظة أسوان وبقية محافظات مصر، اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2025، حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار مع تباين طفيف في بعض المكونات الأساسية مثل الأسمنت والحديد، بينما يشهد البعض الآخر تقلبات مرتبطة بتكلفة النقل والطلب الموسمي. ويتابع المربون والمستهلكون حركة الأسعار عن كثب مع دخول فصل الشتاء وتزايد حركة البناء والإعمال
سجلت أسواق مواد البناء في محافظة أسوان اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2025 حالة من الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء، وذلك بعد موجات من التذبذب التي مرت بها الأسعار خلال الأشهر الماضية على خلفية تقلبات أسعار الخامات العالمية وتغيرات في سعر صرف العملات الأجنبية.
وأفاد تجار مواد البناء بأن الطلب استقر بشكل نسبي مع نهاية الأسبوع، وهو ما انعكس على أسعار السلع الرئيسية في السوق. وأوضح هؤلاء التجار أن الأسمنت يظل أحد أكثر المواد تأثيرًا في السوق، حيث يتحدد سعره حسب تكلفة الإنتاج المحلية وأسعار النقل، بينما يظل الحديد الأكثر حساسية لتقلبات تكلفة الطاقة والمكونات الخام.
وخلال جولة ميدانية داخل أسواق البناء في أسوان، لاحظت المحال انخفاض الإقبال نسبيًا على مشتريات الكميات الكبيرة، في حين حافظت الأسعار على مستوياتها مقارنة بالأيام الماضية، مع بقاء تأثير ارتفاع تكلفة النقل ملحوظًا على أسعار بعض الأصناف خاصة في المناطق النائية.
وفي السياق نفسه، يعتمد الطوب والبلوك والرمل في الأسعار على تكلفة اليد العاملة ومواقع المحاجر، ويلاحظ المربون أن هذه المواد تشهد تفاوتًا طفيفًا بين المناطق داخل نفس المحافظة. وأكد أصحاب المحاجر أن الأسعار لم تشهد ارتفاعات كبيرة مؤخرًا، إلا أن تكلفة النقل ما تزال تشكل عبئًا على المستهلك.
من جانبه، يشير عدد من المقاولين إلى أن تكلفة مواد البناء تلعب دورًا أساسيًا في تحديد ميزانية المشاريع الإنشائية، وأن الاستقرار النسبي في الأسعار خلال هذه الفترة يساعد في التخطيط للمشاريع دون ضغوط تكلفة عالية.
ورغم ذلك، يظل سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية أحد العوامل الأساسية المؤثرة على تكلفة المواد المستوردة أو الخامات التي تعتمد على مدخلات أجنبية، ما يحفز بعض الشركات على ترشيد التوريدات وتقليل الهدر.
الأسمنت:
الحديد (تقريبي):
الطوب والبلوك والرمل:
يشهد سوق مواد البناء في أسوان ومصر استقرارًا نسبيًا في معظم السلع الأساسية، مع بعض التباينات الطفيفة حسب المنطقة وتكلفة النقل والطلب الموسمي. ولا يزال تأثير سعر الصرف وتكلفة الطاقة أحد العوامل المؤثرة في اتجاهات الأسعار.