الجسمي.. من «اسمراني عيونه سمرا» إلى «أفشوا السعادة»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) بأعمال إنسانية مجتمعية رمضانية، يستمر الفنان الإماراتي حسين الجسمي في زرع الأمل والتفاؤل والسعادة، من خلال أعماله المؤثرة ذات المحتوى الاجتماعي والخيري، والتي تمثلت في صورة معايدة رمضانية للجمهور العربي، بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل. بعمل رمضاني إنساني جديد وصل خلال ساعات قليلة من عرضة إلى أكثر من مليون مشاهدة، وبكلمات مؤثرة لامست مشاعر الشعب المصري، قدم الجسمي كليب أغنية «اسمراني عيونه سمرا» الذي يجدد بها تعاونه مع إحدى شركات المحمول في مصر، متضمناً لقطات مصورة خصيصاً من صميم الحياة المصرية بمواقفهم اليومية المختلفة، والتي حازت منذ أول ساعات عرضها إعجاب وتداول الشعب المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مظهرين إعجابهم بكلمات الأغنية التي أداها الجسمي بأسلوب قريب من القلب، وهي من كلمات الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، وألحان عزيز الشافعي.
وقد تم طرح العمل المصور «اسمراني عيونه سمرا» عبر القناة الرسمية للفنان حسين الجسمي بموقع (YouTube)، وعبر المنصات الخاصة، متضمناً في نهاية الكليب مشاركة الممثل أحمد عز الذي ظهر بمشاهد متنوعة مع مجموعة من أهل مصر في مناسبات مختلفة.
أخبار ذات صلةوفي رسالة إنسانية تبث مشاعر السعادة والفرح والأمل بين الجمهور، أطلق حسين الجسمي عمله الرمضاني الثاني «أفشوا السعادة»، وهي تخص شارة البرنامج الإنساني «قلبي اطمأن 2024»، والذي حظي بتفاعل كبير بين الجمهور الخليجي والعربي، والأغنية كتبها ولحنها سيف فاضل مجدداً تعاونه مع الجسمي الذي قام بطرح العمل المصور من خلال قناته الرسمية بموقع (YouTube)، وعبر جميع المنصات المتخصصة والإذاعات الخليجية والعربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الخليج أحمد عز حسين الجسمي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشرات السعادة في أبوظبي.. المدينة الأكثر أماناً في العالم
أبوظبي - الخليج
عززت إمارة أبوظبي مكانتها كواحدة من أفضل المدن عالميًا في جودة الحياة، الأمان، والسعادة، وذلك وفقاً لنتائج الدورة الخامسة من استبانة جودة الحياة التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي لعام 2024.
وأظهرت النتائج أن93.6% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمان عند المشي ليلاً، مما يعكس تصنيفها كـأكثر مدن العالم أمانًا لعام 2025 وفقًا لمؤشرات عالمية، كما سجلت الإمارة ارتفاعاً في مستويات السعادة، حيث بلغ مؤشر السعادة 7.74 من 10، مقارنة مع 7.63 في الدورة الثالثة.
الجوانب الاجتماعيةوشارك في الاستبيان أكثر من100 ألف شخص من 190 جنسية مختلفة، حيث غطى 14 مؤشراً رئيسياً للجوانب والشؤون الاجتماعية، هي الإسكان، فرص العمل والإيرادات، دخل الأسرة والثروة، التوازن بين الحياة والعمل، الصحة، التعليم والمهارات، الأمن والسلامة الشخصية، العلاقات الاجتماعية، جودة البيئة، الخدمات الاجتماعية، جودة الحياة الرقمية، والسعادة والرفاهية. إضافة إلى مؤشرين اعتمدا بالتعاون بين الدائرة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، هما التلاحم المجتمعي، والمشاركة الاجتماعية، ما يخدم معرفة وقياس تماسك المجتمع وتفاعله في أبوظبي.
جودة الحياةكما بيّنت نتائج الاستبانة أن75.6% من السكان لديهم شبكة دعم اجتماعي قوية، ما يعكس أهمية التماسك المجتمعي ضمن «عام المجتمع».. فيما بلغ معدل مشاركة السكان في العمل التطوعي 34.3% مما يعكس الروح المجتمعية القوية.
ومن جانب آخر، حثّت دائرة تنمية المجتمع، أفراد المجتمع، على المشاركة في الدورة السادسة من استبانة جودة الحياة، والتعبير عن تطلعاتهم والتحديات التي تواجههم في مختلف نواحي الحياة.
جهود استراتيجيةومن جانبها، أكدت المهندسة شيخة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أن هذه النتائج تعكس الجهود الاستراتيجية للإمارة في تعزيز جودة الحياة، حيث تُظهر استبانة جودة الحياة التزام أبوظبي المستمر بتطوير سياسات مبتكرة تضع جودة حياة الأفراد في صدارة الأولويات، كما أن تضافر الجهود بين مختلف القطاعات يساهم في تحقيق بيئة آمنة ومستدامة، حيث يشعر السكان بالاستقرار والازدهار.
وأضافت أن معدل الأمن العالي في أبوظبي، وارتفاع معدلات السعادة، وزيادة متوسط العمر المتوقع، كلها مؤشرات على نجاح السياسات والخطط الحكومية الرامية إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
تطوير المبادراتوقالت: نواصل في عام المجتمع رسم السياسات وتطوير المبادرات والبرامج التي تعنى بتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وتحقيق تطلعات وطموحاتهم، كما أننا شهدنا مؤخراً افتتاح مركز «نبض الفلاح» المجتمعي الذي يعد تجسيداً واقعياً لتحويل «صوت المجتمع» إلى واقع ملموس، ونعمل من خلال مع كافة الشركاء إلى جعله منصة متكاملة تقدم الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تستهدف كافة شرائح المجتمع.
ومع استمرار أبوظبي في تعزيز منظومة التحول الرقمي، كشفت الاستبانة عن ارتفاع مستويات الرفاهية الرقمية، حيث يتمتع السكان بإمكانية الوصول إلى الخدمات الرقمية بسهولة وكفاءة عالية. ومع ذلك، أظهرت النتائج مخاوف متزايدة بشأن التأثيرات النفسية للتكنولوجيا، مما يشير إلى الحاجة إلى سياسات متوازنة تدعم الصحة النفسية والتفاعل الاجتماعي في العصر الرقمي.
أما على صعيد التوازن بين الحياة والعمل، فقد أظهرت النتائج أن عدد ساعات العمل لا يزال مرتفعًا مقارنة بمتوسط OECD، مما يعزز الحاجة إلى استراتيجيات تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لضمان استدامة جودة الحياة المجتمعية.
وتعتمد دائرة تنمية المجتمع على نتائج استبانة جودة الحياة كأداة أساسية لتطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية، وضمان تحقيق بيئة مجتمعية متوازنة ومستدامة.
ومن خلال العمل المشترك مع مختلف الشركاء، تسعى الدائرة إلى تعزيز سبل العيش المستدامة ودعم التلاحم المجتمعي، لضمان مستقبل مزدهر لجميع سكان أبوظبي.