وزير الخارجية الامريكي لا يستبعد عودة بلاده إلى المفاوضات مع طهران بشأن الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن وزير الخارجية الامريكي لا يستبعد عودة بلاده إلى المفاوضات مع طهران بشأن الاتفاق النووي، واشنطن – 23 – 7 كونا – قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجددا اليوم الأحد أن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع ايران في عهد ادارة الرئيس .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الخارجية الامريكي لا يستبعد عودة بلاده إلى المفاوضات مع طهران بشأن الاتفاق النووي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشنطن – 23 – 7 (كونا) –- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجددا اليوم الأحد أن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع ايران في عهد ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب كان "خطأ فادحا" مرجحا امكانية عودة بلاده الى المفاوضات النووية مع طهران في المستقبل.وقال بلينكن في لقاء مع شبكة (سي. ان. ان) الاخبارية الامريكية إن بلاده تعمل وتنخرط "بشكل مكثف" الى جانب شركائها الاوروبيين (بريطانيا والمانيا وفرنسا) وكذلك مع الصين وروسيا لبحث ما اذا كان بالامكان العودة الى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة مع ايران فيما يخص الاتفاق النووي.واضاف "نحن في هذه المرحلة لا نناقش صفقة بشأن البرنامج النووي الإيراني... من الواضح اننا نعلن لهم (ايران) انهم بحاجة الى اتخاذ اجراءات لخفض التوتر الذي نشأ في العلاقات بين البلدين وليس تصعيدها".وتابع "سنرى ما إذا كانوا يفعلون ذلك. ربما في هذه الحالة ستكون لدينا بيئة يمكننا من خلالها العودة إلى محادثات حول برنامجهم النووي لكن حتى الان لا يتوفر لدينا هذا الوضع".وحول ما اذا كانت الولايات المتحدة قد وضعت شروطا جديدة للعودة الى الاتفاق النووي قال بلينكن "لقد حدثت بعض التطورات والتغييرات منذ خروجنا من الصفقة ومحاولة العودة اليها... ان ما نحاول القيام به بشكل اساسي هو العودة الى الاتفاقية الحالية مع بعض التعديلات البيسطة".وكانت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب قد انسحبت في مايو عام 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت فرض العقوبات على طهران في المقابل أعلنت إيران عن خفض تدريجي في التزاماتها بموجب الاتفاقية والتنازل عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم. (النهاية) أ م م
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتفاق النووی مع طهران
إقرأ أيضاً:
عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
البلاد _ دمشق
تشهد سوريا تحولات ديموغرافية واجتماعية كبرى مع عودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وتُعد هذه العودة إحدى أبرز المؤشرات على بداية مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة والمجتمع بعد أكثر من عقد من الحرب والدمار.
ووفق معطيات من منظمات مختصة، فقد عاد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من تركيا، التي كانت من أكبر الدول المضيفة للاجئين السوريين على مدى أكثر من 10 سنوات.
عادت الحياة تدريجياً إلى أحياء كانت شبه مهجورة في شمال سوريا، خصوصاً في مناطق حلب وريف دمشق ودرعا والحسكة، حيث بدأ العائدون بترميم منازلهم المدمرة أو إعادة بنائها، كما أعيد فتح محال وأسواق صغيرة في عدة بلدات كانت متوقفة عن العمل منذ سنوات.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن بعض العائدين شرعوا في استئناف نشاطهم المهني الذي كانوا يمارسونه في تركيا، مثل الورش الصغيرة، الأعمال الزراعية، الحرف التقليدية، بل وافتُتحت مشاريع جديدة بدعم من منظمات دولية ومحلية بدأت بتوجيه برامجها نحو دعم التعافي المبكر.
بحسب مصادر من “جمعية اللاجئين”، فإن الغالبية العظمى من العائدين هم من النساء والأطفال وكبار السن، لكنّ نسبة ملحوظة من الشباب بدأت تعود في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد وعود حكومية بإعفاءات من الخدمة العسكرية ودمجهم في برامج تدريب وإعادة توطين.
وتُظهر هذه العودة رغبة متزايدة لدى السوريين في استعادة حياتهم في وطنهم، رغم الصعوبات، ما يشكل رافعة بشرية مهمة في عملية إعادة الإعمار المجتمعي والاقتصادي.
تتركز العودة إلى المناطق التي شهدت استقراراً نسبياً وأُعيد فتح معابرها، مثل محافظات درعا، دير الزور، وريف حلب، فيما بدأت الحكومة السورية الجديدة بإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للعائدين، إضافة إلى برامج سكنية وتنموية في المناطق المحررة من النزاعات المسلحة.
وتسعى دمشق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة إلى تسريع تنفيذ خطة وطنية لإعادة دمج اللاجئين في مجتمعاتهم الأصلية، عبر توفير التعليم، الرعاية الصحية، وفرص العمل، ما يُعزز مناخ الاستقرار ويقلل من دوافع الهجرة مجدداً.
وتُعزى هذه العودة الجماعية إلى التغير السياسي الجذري الذي شهدته سوريا أواخر عام 2024، حيث منح التغيير السياسي كثيراً من السوريين الثقة ببدء صفحة جديدة، خصوصاً مع تعهد الرئيس أحمد الشرع بتوفير مناخ سياسي ومجتمعي آمن وبيئة قانونية تحفظ كرامة العائدين.
وفي تصريح سابق، أشار الشرع إلى أن “اللاجئين هم عماد عملية النهوض”، مضيفاً أن الحكومة ستُركّز على إعادة تأهيل البنى التحتية وخلق فرص سريعة في مجالات الزراعة والبناء والتعليم لاستيعاب الطاقات البشرية العائدة من الخارج.
رغم الترحيب الواسع بهذه العودة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بإزالة آثار الدمار، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. لكن المؤشرات الأولية توحي بأن عجلة الإعمار بدأت تدور فعلياً بفضل الإرادة المحلية والعودة البشرية المكثفة.
ويأمل السوريون، داخل البلاد وخارجها، أن تشكل هذه العودة بداية جديدة نحو استقرار دائم وتنمية مستدامة، تضع حداً لسنوات طويلة من الشتات واللجوء والمعاناة.