عاجل : واشنطن: نتنياهو زعيم دولة ذات سيادة ويعود له القرار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سرايا - قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ان الرئيس بايدن لن يدعم عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا توفر حماية للمدنيين.
وبين سوليفان ، الثلاثاء ، ان مسار الاستقرار والسلام في المنطقة لا يكمن في اجتياح رفح.
وتابع سوليفان : هناك مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع يشمل الإفراج عن الجرحى والنساء والكرة في ملعب حماس.
واردف : لم نر خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين في رفح.
وقال سوليفان : نعمل بشكل يومي للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى عودة الرهائن من غزة ولا نعرف أي معلومات عنهم.
وأضاف : نتنياهو زعيم دولة ذات سيادة ويعود له اتخاذ قرارات بشأن ما سيفعله.
وتابع سوليفان : نضغط على أصدقائنا في إسرائيل وعلى جهات أخرى الضغط على حماس للإفراج عن الجرحى والمسنين والنساء.
واردف : نشجع إسرائيل للبقاء منخرطة في المفاوضات وهناك أمل للتوصل إلى هذا الاتفاق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة، واشنطن تطالب إسرائيل بمنحها مزيدا من الوقت قبل استكمال احتلال قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.