بعد عقد اجتماع المراجعة الاستراتيجية الأول من قبل الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ، أعادت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التأكيد على "تفانيهما في تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية" ، الذي تم توقيعه في نوفمبر 2022.

وأجري الاستعراض الاستراتيجي الأول لتنفيذ اتفاق تنسيق الشؤون الإنسانية، في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.

 

ووفقا للجنة السلام والأمن للشؤون السياسية التابعة للاتحاد الأفريقي، يهدف الاجتماع إلى "إجراء تفكير استراتيجي ودعم الجوانب الحاسمة لعملية السلام الإثيوبية، مثل الدعم الإنساني ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار".

وقال الاتحاد الأفريقي في بيان بعد الاجتماع إن الطرفين اتفقا على "إجراء مشاورات متعددة الأوجه لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة تيغراي" و"التشاور بانتظام".

كما قرروا التشاور بانتظام والاجتماع في شكل مماثل في غضون الأشهر القليلة المقبلة".

ومع الاعتراف "بالتقدم المحرز"، حدد الطرفان "المجالات التي تتطلب جهودا مشتركة إضافية نحو التنفيذ الكامل ل CoHA"، وفقا للبيان.

وفي وقت سابق، قال موسى فقي محمد رئيس مجلس الإدارة الأمريكية بالقاهرة إن الاجتماع كان "فرصة مهمة وفي الوقت المناسب للتفكير الاستراتيجي لتقييم التحديات المستمرة والقضايا العالقة التي لا تزال بحاجة إلى حل ولذلك، فأنتم الأطراف، هم الأقدر على الإشارة إلى القضايا المعلقة وكيفية حلها على أفضل وجه".

ومع ذلك، حذر الرئيس من أنه على الرغم من "الإنجازات التي لا يمكن إنكارها التي تحققت حتى الآن، فإن عملية الحوار السياسي والعدالة الانتقالية ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي من بين القضايا الهامة التي تحتاج إلى اهتمامكم العاجل".

وأقر الرئيس كذلك بأن "السلام الدائم والدائم في تيغراي لن يكون فقط عائدا رئيسيا للسلام لإثيوبيا ولكن أيضا لمنطقة القرن الأفريقي"، وحث الأطراف على "الاستمرار في المسار حيث وصلنا إلى نقطة حاسمة من هذه العملية، لنكون قادرين على تعزيز المكاسب الرئيسية التي تحققت حتى الآن".

ضم الاجتماع ممثلين عن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، والإدارة المؤقتة لتيغراي/الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ومراقبين من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والولايات المتحدة، وبنك التنمية الأفريقي.

 وقام بتيسير ذلك الفريق الرفيع المستوى لعملية السلام الإثيوبية التابع للاتحاد الأفريقي.

تأتي المراجعة الاستراتيجية في مرحلة حرجة تتسع فيها الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والإدارة المؤقتة في تيغراي بسبب التزامات CoHA التي لم يتم الوفاء بها.

 وتشمل هذه المشاكل الوضع الذي لم يتم حله في غرب وأجزاء من جنوب تيغراي التي لا تزال تحتلها،  قوات أمهرة الإقليمية التابعة للحكومة، وانسحاب القوات الإريترية  من الأجزاء الشمالية الشرقية من تيغراي، والتأخير في عودة النازحين داخليا.

 شدد المبعوث الأمريكي الخاص مايك هامر على أن كلا الجانبين "يجب أن يفيا بالتزاماتهما"، خاصة من أجل نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وعودة النازحين داخليا، والعدالة الانتقالية، والمساءلة لتحقيق سلام دائم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ل الاتحاد الأفريقي

إقرأ أيضاً:

السيد نصر الله: غزة معركة وجود.. وجبهة الجنوب قوية وضاغطة

بيروت-سانا

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن معركة غزة هي معركة وجود، وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي فيها سيكون لها كثير من الآثار العظيمة على مختلف المجالات وفي كل المنطقة.

وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم: “إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يأخذ الأمور نحو الأسوأ للكيان الإسرائيلي عبر إصراره على مواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة”.

ونوه السيد نصر الله بإدانة العديد من الدول لمجازر الاحتلال في غزة واعترافها بدولة فلسطين باعتبارها من نتائج معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أن المعركة في غزة ما زالت مستمرة بينما العالم يقف عاجزاً بسبب الدعم الأمريكي اللا محدود للاحتلال في ظل مراهنة البعض على المجتمع الدولي في الردع والحماية.

وشدد السيد نصر الله على أن جبهة المقاومة أصبحت أكبر وأوسع وأشمل وأقوى من أي وقت مضى فهي “تتسع عبر تحرك الطلاب في الجامعات الأميركية والغربية كجزء من الموقف الشريف الإنساني الأخلاقي ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة”.

وأكد السيد نصر الله أن جبهة جنوب لبنان هي جبهة إسناد قوية وضاغطة على العدو الإسرائيلي كما أنها تعد جزءاً من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة على المستوى الإستراتيجي والأمني بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة وبناء عليه فهي تواصل عملها.

وفي الشأن الداخلي اللبناني أوضح السيد نصر الله أنّ عمليات المقاومة في جنوب لبنان لا علاقة لها بانتخابات الرئاسة، مضيفاً:”منذ البداية قلنا إنّنا لا نريد أن نوظف ما يجري في الجنوب بالشأن الداخلي لكن ثمة من يعيش في الوهم”.

مقالات مشابهة

  • قطر والإمارات تؤكدان دعم جهود وقف الحرب على غزة
  • جنوب إفريقيا|ماليما يحدد شروط الحكومة الائتلافية
  • وزير الإسكان يتابع موقف إدارة الحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحي وإعادة استخدامها والاستفادة منها في توليد الطاقة
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لإعادة استخدام حمأة محطات معالجة الصرف
  • وزير الإسكان يتابع موقف إدارة الحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحي
  • تفاقم أزمة اللاجئين السودانيين المحتجزين بغابة أولالا الإثيوبية
  • السيد نصر الله: غزة معركة وجود.. وجبهة الجنوب قوية وضاغطة
  • بعد فيديو زيلينسكي.. الصين ترد على طلب حضورها مؤتمر السلام الأوكراني في سويسرا
  • سلوفينيا تعترف بـ دولة فلسطين.. ورئيس الوزراء: «هذه رسالة السلام»
  • شركة "بوينغ" تقدم خطة لتحسين السلامة إلى الجهات التنظيمية الفيدرالية