الحكومة الأثيوبية وجبهة تيغراي تؤكدان التزامهما باتفاق بريتوريا للسلام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بعد عقد اجتماع المراجعة الاستراتيجية الأول من قبل الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ، أعادت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التأكيد على "تفانيهما في تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية" ، الذي تم توقيعه في نوفمبر 2022.
وأجري الاستعراض الاستراتيجي الأول لتنفيذ اتفاق تنسيق الشؤون الإنسانية، في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
ووفقا للجنة السلام والأمن للشؤون السياسية التابعة للاتحاد الأفريقي، يهدف الاجتماع إلى "إجراء تفكير استراتيجي ودعم الجوانب الحاسمة لعملية السلام الإثيوبية، مثل الدعم الإنساني ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار".
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان بعد الاجتماع إن الطرفين اتفقا على "إجراء مشاورات متعددة الأوجه لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة تيغراي" و"التشاور بانتظام".
كما قرروا التشاور بانتظام والاجتماع في شكل مماثل في غضون الأشهر القليلة المقبلة".
ومع الاعتراف "بالتقدم المحرز"، حدد الطرفان "المجالات التي تتطلب جهودا مشتركة إضافية نحو التنفيذ الكامل ل CoHA"، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق، قال موسى فقي محمد رئيس مجلس الإدارة الأمريكية بالقاهرة إن الاجتماع كان "فرصة مهمة وفي الوقت المناسب للتفكير الاستراتيجي لتقييم التحديات المستمرة والقضايا العالقة التي لا تزال بحاجة إلى حل ولذلك، فأنتم الأطراف، هم الأقدر على الإشارة إلى القضايا المعلقة وكيفية حلها على أفضل وجه".
ومع ذلك، حذر الرئيس من أنه على الرغم من "الإنجازات التي لا يمكن إنكارها التي تحققت حتى الآن، فإن عملية الحوار السياسي والعدالة الانتقالية ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي من بين القضايا الهامة التي تحتاج إلى اهتمامكم العاجل".
وأقر الرئيس كذلك بأن "السلام الدائم والدائم في تيغراي لن يكون فقط عائدا رئيسيا للسلام لإثيوبيا ولكن أيضا لمنطقة القرن الأفريقي"، وحث الأطراف على "الاستمرار في المسار حيث وصلنا إلى نقطة حاسمة من هذه العملية، لنكون قادرين على تعزيز المكاسب الرئيسية التي تحققت حتى الآن".
ضم الاجتماع ممثلين عن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، والإدارة المؤقتة لتيغراي/الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ومراقبين من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والولايات المتحدة، وبنك التنمية الأفريقي.
وقام بتيسير ذلك الفريق الرفيع المستوى لعملية السلام الإثيوبية التابع للاتحاد الأفريقي.
تأتي المراجعة الاستراتيجية في مرحلة حرجة تتسع فيها الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والإدارة المؤقتة في تيغراي بسبب التزامات CoHA التي لم يتم الوفاء بها.
وتشمل هذه المشاكل الوضع الذي لم يتم حله في غرب وأجزاء من جنوب تيغراي التي لا تزال تحتلها، قوات أمهرة الإقليمية التابعة للحكومة، وانسحاب القوات الإريترية من الأجزاء الشمالية الشرقية من تيغراي، والتأخير في عودة النازحين داخليا.
شدد المبعوث الأمريكي الخاص مايك هامر على أن كلا الجانبين "يجب أن يفيا بالتزاماتهما"، خاصة من أجل نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وعودة النازحين داخليا، والعدالة الانتقالية، والمساءلة لتحقيق سلام دائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ل الاتحاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
مصر وفرنسا يتوافقان على أهمية التزام إسرائيل وإيران باتفاق الهدنة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الفرنسي جان نويل بارو التطورات الإقليمية، وأكدا أهمية التزام إسرائيل وإيران باتفاق وقف إطلاق النار الساري بينهما.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما الخميس، وفق بيان للخارجية المصرية قالت فيه إن الجانبين بحثا "التطورات الإقليمية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين".
كما توافقا على "أهمية التزام إيران وإسرائيل بشكل كامل بوقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات عملية وملموسة تسهم في خفض التصعيد و فتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية".
وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، لترد الأخيرة بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وعلى صعيد آخر، تناول الوزيران "تطورات الأوضاع في قطاع غزة ، وأكدا أهمية استئناف اتفاق وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وحركة حماس )، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية (جراء الحصار الإسرائيلي)".
من جانبه، استعرض عبد العاطي الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لـ"سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وضمان استدامته"، مشددا على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية (المحتلة)".
كما ناقش الوزيران مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، حيث شدد الوزير المصري على "ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية واشنطن تبحث مساعدة إيران بـ"نوويّ مدنيّ" لدفعها للتفاوض مسؤولة أممية: الحق بالصحة بات مستحيلا بغزة بسبب إسرائيل سلوفينيا: سنتحرك إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن غزة الأكثر قراءة الاحتلال يخطر بهدم منزل شهيد في طوباس الاحتلال يوسّع عدوانه على طولكرم شهيد في غارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنان حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في الخليل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025