الاقتصادي دبي نموذج ريادي عالمي في تنمية الشركات العائلية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن دبي نموذج ريادي عالمي في تنمية الشركات العائلية، ت + ت الحجم الطبيعي تواصل دبي سعيها الدؤوب نحو استكشاف آفاق جديدة للنمو وتنويع الاقتصاد في إطار أجندة دبي الاقتصادية D33 بأهدافها .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دبي نموذج ريادي عالمي في تنمية الشركات العائلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
تواصل دبي سعيها الدؤوب نحو استكشاف آفاق جديدة للنمو وتنويع الاقتصاد في إطار «أجندة دبي الاقتصادية D33» بأهدافها الطموحة، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مطلع العام الجاري، لترسم خريطة طريق واضحة للتنمية الاقتصادية في دبي للسنوات العشر المقبلة، استهدافاً لجعلها ضمن أكبر ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول عام 2033.
وتضطلع الشركات العائلية بدور بارز في تحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال تحريك عجلة اقتصاد دبي وصياغة نموذج الإمارة الاقتصادي المستند إلى استراتيجية تقوم على الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص من خلال توفير أكبر منظومة مالية متكاملة في المنطقة، وأُطر عمل قانونية، وبنية تحتية تشريعية وقانونية فريدة، ومجموعة مرنة من الهياكل التنظيمية التجارية وخدمات إدارة الثروات الخاصة وفق أرقى المعايير العالمية التي تضمن استمرارية نمو هذا القطاع على المدى الطويل، وتسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للمؤسسات والشركات المالية الرائدة.
ركيزة أساسية
وتعتبر الشركات العائلية من أهم الركائز الأساسية لاقتصاد دولة الإمارات، حيث تعود ملكية 90% من الشركات الخاصة القائمة في الدولة إلى عائلات، وفقاً لتقرير صادر من وزارة الاقتصاد. وتؤدي الشركات العائلية دوراً اقتصادياً مهماً مع مساهماتها المحورية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وتقدر وزارة الاقتصاد هذه المساهمة بنحو 40% في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، و60% في الناتج المحلي لدولة الإمارات، وفقاً لتقرير حديث صادر عن شركة «كي بي إم جي»، إذ أكد التقرير أن هذه الشركات تحتل الصدارة من حيث فرص العمل، إذ تمثل 80% من إجمالي القوى العاملة في الدولة.
وجهة مفضلة
وفي تأكيد على تعزيز مكانة دبي وجهة مفضلة للشركات العائلية من مختلف القطاعات الاستثمارية، حرصت دبي على اتخاذ الإجراءات والآليات الكفيلة بتوفير بيئة حاضنة لدعم أعمال الشركات العائلية وتطويرها، وتعزيز استدامتها وتطوير حوكمتها ورفع مساهمتها في الاقتصاد الكلي للإمارة، بوصفها شريكاً أساسياً في مسيرة نمو الاقتصاد وازدهاره وتنوّعه، وفقاً للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة الرامية لوضع إطار قانوني شامل وميسّر لتنظيم ملكية تلك الشركات وتيسير انتقالها بين الأجيال، ودعم استمراريتها بما يعزّز دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي.
حزمة مبادرات
ويتجسّد الدعم للشركات العائلية في حزمة من المبادرات أطلقتها دولة الإمارات منتصف العام الماضي، كانت بدايتها مع إقرار القانون الاتحادي الخاص بالشركات العائلية، كما تم إنشاء مركزين للشركات العائلية، أولهما المركز العالمي للشركات العائلية والثروات الخاصة في مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي للشركات العائلية تحت مظلة غرف دبي. ويتكامل المركزان من أجل توفير المرونة والبيئة الحاضنة للشركات لتطبيق الحوكمة واستمرارية النمو.
مركز للشركات العائلية
ففي فبراير الماضي، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بإنشاء مركز الشركات العائلية في دبي، بهدف تعزيز استدامة ونمو الشركات العائلية في الإمارة، ضمن الهيكل التنظيمي لغرف دبي. وفي منتصف مايو الماضي، وتنفيذاً لتوجيهات سموه بتطوير منظومة عمل متكاملة تدعم نمو هذا القطاع، دشّن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أعمال المركز، ليكون الجهة المعنية بضمان استدامة ونمو الشركات العائلية في إمارة دبي، وتعزيز مساهمته الاقتصادية بما يخدم الخطط التنموية للإمارة.
ويتيح المركز الدعم الفني والإداري للشركات العائلية، بما يضمن استدامتها وتحقيق التعاقب السلس بين الأجيال، وإعداد استراتيجية شاملة لدعم وتطوير تلك الشركات في دبي، علاوة على دوره في تطوير المهارات الإدارية للشركاء في الشركات العائلية ومؤسسيها وأعضائها.
استشراف المستقبل
وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: «إن تطوير واقع الشركات العائلية وإصدار القوانين العصرية الداعمة لنموها يأتي ضمن منظومة الاستدامة واستشراف المستقبل لإمارة دبي ورؤية قيادتها الرشيدة، التي جعلت من دبي مركزاً رئيساً للأعمال، ووجهة رائدة للاستثمارات، فالرؤية الاستشرافية الاقتصادية لدبي تفرض تطوير تشريعات الأعمال، وبيئة العمل المرنة والمستدامة، إذ إن حجم أعمال الشركات العائلية في الإمارة يُبرز مدى أهمية تطوير أعمالها، بوصفها قاطرة للنمو الاقتصادي وتنافسية مجتمع الأعمال.
وتأتي عملية توفير بيئة مثالية للشركات العائلية وفقاً لمنهجية عمل مبتكرة تتناسب مع مكانة دبي الريادية في دعم قطاع الأعمال، وفي إطار منظومة متكاملة لتطوير الشركات العائلية من خلال معايير الحوكمة الرشيدة والتدريب المهني المتخصص الذي يتلاءم مع متطلبات الشركات العائلية، إضافة إلى الاستشارات المرنة والتشريعات الواضحة؛ ما يكفل انتقالاً سلساً للقيادة والإرث، ويزيد تنافسية الشركات العائلية وقدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في سوق العمل».
وأضاف: «ملتزمون في غرف دبي بدعم الشركات العائلية وتمثيل مصالحها وتعزيز تنافسيتها واستدامتها ونموها والارتقاء بريادتها. ونعتبر مركز دبي للشركات العائلية جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا المستقبلية لتوفير بيئة محفزة لنمو واستدامة الشركات العائلية في إمارة دبي».
المركز الأول من نوعه عالمياً
وكان مركز دبي المالي العالمي قد أطلق في أغسطس من العام الماضي مركزاً متخصصاً للثروات العائلية، هو الأول من نوعه في العالم، في إطار التزام مركز دبي المالي العالمي بإرساء معايير التميز ضمن القطاع المالي، وجعل دبي وجهة جاذبة للشركات العائلية من حول العالم ضمن توقعات لنقل الشركات العائلية لأصول تُقدر قيمتها بنحو 3.67 تريليونات درهم (تريليون دولار) إلى الجيل المقبل في منطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام العشرة المقبلة.
ووفقاً لمجموعة بوسطن الاستشارية، تتنامى الثروات المالية في دولة الإمارات بوتيرة سريعة، ومن المتوقع أن ترتفع بمعدل سنوي مُركب قدره 6.7 %، لتصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2026، مقارنة بـ 700 مليار دولار في عام 2021.
ويسهم مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي في خلق بيئة مواتية للشركات العائلية، ورفدها بنخبة من مزودي الخدمات.
إجراءات تشريعية
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «اعتمد مركز دبي المالي العالمي، أخيراً، إجراءات تشريعية وتنظيمية جديدة لاستقطاب الشركات العائلية إلى دبي، من أبرزها لائحة القواعد والترتيبات المُنظِّمة لعمل الشركات العائلية في مركز دبي المالي العالمي، والمُصمّمة خصيصاً لتوفير بيئة تمكينية تتسم بالديناميكية والشمولية تدعم نجاح واستمرار الشركات العائلية.
وتوفر هذه اللوائح إطاراً متكاملاً ينظم عمل الشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية وأصحاب الثروات الخاصة، التي تمتلك أصولاً وتدير أعمالها في أو من مركز دبي المالي العالمي.
وتؤكد القواعد الجديدة أهمية الالتزام بمعايير الشفافية والمسؤولية والاستقرار، وتوفر إطاراً قانونياً شاملاً يضمن للشركات والأفراد حماية مصالحهم بأعلى مستويات الرقابة القانونية والتنظيمية».
وأضاف: «يمتلك قطاع الشركات العائلية في دبي العديد من الفرص الواعدة، حيث تنشط الشركات العائلية في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية، باعتباره ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني. ومن أبرز هذه القطاعات العقارات والإنشاء، حيث تدعم هذه الشركات التطور العمراني السريع في دبي، وقطاع تجارة التجزئة والجملة، الذي يشهد زخماً قوياً في الإمارة، وكذلك قطاع الضيافة والسياحة، الذي يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة سياحية عالمية، وقطاع التصنيع، الذي يدعم التنويع الاقتصادي للمدينة. كما تنشط الشركات العائلية في مجال الخدمات المالية، مستفيدة من مكانة دبي وجهودها المتواصلة في قيادة مستقبل القطاع المالي العالمي».
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مرکز دبی المالی العالمی رئیس مجلس فی إطار فی دبی
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يترأس اجتماع مجلس الإدارة الأعلى لمركز دبي المالي العالمي
ترأس سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، اجتماع مجلس الإدارة الأعلى لمركز دبي المالي العالمي.
واستعرض سموّه، خلال الاجتماع، الذي عُقد في مكتب سموّه، التقدم الاستثنائي الذي أحرزته سُلطة مركز دبي المالي العالمي، وسُلطة دبي للخدمات المالية، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً مالياً عالمياً رائداً في المنطقة.
وأشاد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، بجهود فريق مركز دبي المالي العالمي وما يبذله من عمل مُنسّق ومتواصل لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في ظل بيئة تشريعية رائدة، وقدرات تقنية متقدمة، وبنية مالية هي الأكثر نمواً في المنطقة، مؤكداً أن النجاحات المتحققة تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي عاصمة اقتصادية عالمية ومركزاً محورياً رائداً للأعمال والخدمات المالية.
وأضاف سموّه أن مركز دبي المالي العالمي يشكّل اليوم ركيزة أساسية في مسيرة دبي، لتكون ضمن أفضل أربعة مراكز مالية في العالم بحلول عام 2033، مؤكداً أن المركز أسهم بدور محوري في تعزيز تنافسية الإمارة وتقدمها في التصنيف العام لمؤشر المراكز المالية العالمية إلى المركز الحادي عشر عالمياً، وضمن أفضل أربع مدن عالمية في مجال التكنولوجيا المالية، وهو ما يعكس التزام دبي المستمر بتطوير بيئة مالية مبتكرة وجاذبة للاستثمارات، تدعم ريادتها ودورها المتنامي في تشكيل مستقبل القطاع المالي عالمياً.
من جهته قال سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز يواصل المساهمة بدور محوري في تحقيق طموحات دبي لتصبح واحدة من أبرز المراكز المالية الرائدة في العالم.
وأضاف أن منظومة المركز الفريدة، وإطاره القانوني والتنظيمي المتطور، وإمكانية الوصول غير المسبوقة إلى فرص النمو الإقليمية، تستمر في جذب المؤسسات المالية والمبتكرين إلى دبي بشكل متنامٍ، ومع المضي قُدماً في تنفيذ استراتيجية المركز لعام 2030 لتعزيز مساهمته في أجندة دبي الاقتصادية (D33)، يظل المركز ملتزماً بتعميق دوره في دعم اقتصاد دبي وترسيخ مكانة الإمارة وتأثيرها في المشهد المالي العالمي.
وخلال الاجتماع، استعرض مركز دبي المالي العالمي أمام مجلس الإدارة التقدم المحرز في تنفيذ إستراتيجيته الطموحة لعام 2030.
وواصل المركز هذا العام توسيع منظومته في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال، وظل تطوير المواهب محوراً رئيسياً، ويظهر ذلك من خلال إطلاق أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي لتدريب 10,000 قائد مستقبلي، إلى جانب مبادرة «مليون متعلم» التي تهدف إلى تعزيز التعليم في مجال الاستدامة على مستوى المنطقة.
كما عمل المركز على تعزيز دعمه للشركات عالية النمو في المنطقة من خلال إطلاق مبادرة جديدة للتمويل بالدين الاستثماري، وتوسيع حضوره العالمي عبر دخول أسواق جديدة. وسجّل إنجازات مالية مهمة، أبرزها تجاوز أصول خطة صندوق الادخار في مكان العمل (DEWS) حاجز مليار دولار.
وأكد مجلس الإدارة الأعلى، خلال الاجتماع، أن مركز دبي المالي العالمي هو المركز المالي الوحيد في المنطقة الذي يعمل على نطاق واسع في جميع القطاعات، وأن مصداقية المركز على مستوى القطاع المالي العالمي مكّنت سلطة المركز من استقطاب أكثر من 8,000 شركة، من بينها ما يزيد على 1,000 شركة خاضعة لتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية.
أخبار ذات صلةوبصفتها الجهة المستقلة لتنظيم البنوك والخدمات والأسواق المالية في مركز دبي المالي العالمي، أصبحت سُلطة دبي للخدمات المالية الجهة الرقابية الأكبر من حيث عدد الشركات المالية في المنطقة، ما يعكس قوة الإطار التنظيمي للمركز.
وتشهد السُّلطة استمراراً في تسجيل أرقام قياسية لطلبات الترخيص، مع نمو مزدوج الرقم هذا العام وتجاوز عدد الشركات الجديدة المرخّصة ما تحقق في العام الماضي.
ومن أبرز المبادرات، أطلقت السُّلطة آلية مبسّطة جديدة لعمليات الترخيص بهدف تعزيز الكفاءة واستيعاب حجم الطلبات، مع الحفاظ على المعايير الصارمة التي تلتزم بها.
كما سلّط مجلس الإدارة الأعلى الضوء على الارتفاع غير المسبوق في قيمة المطالبات التي نظرتها محاكم مركز دبي المالي العالمي، والتي تجاوزت 17.5 مليار درهم هذا العام، ما يعزّز مكانتها كأبرز منظومة قضائية تعتمد القانون العام باللغة الإنجليزية في المنطقة. ويعكس هذا الإنجاز متانة الإطار القانوني للمركز وقدرته على تقديم خدمات قضائية موثوقة بمعايير عالمية.
كما عرضت سُلطة مركز دبي المالي العالمي، وسُلطة دبي للخدمات المالية، ومحاكم المركز أولوياتها لعام 2026، والتي ستركّز على تعزيز القدرة التنافسية العالمية للمركز وترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة للأعمال والقطاع المالي في المنطقة.
وتشمل هذه الأولويات مواصلة تطوير الإطار القانوني والتنظيمي الموثوق، وتوسيع البنية التحتية لزيادة الطاقة الاستيعابية، وتسخير الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين قادة القطاع المالي في المستقبل.
وخلال الاجتماع، اعتمد مجلس الإدارة الأعلى استراتيجية النمو الخمسية لمحاكم مركز دبي المالي العالمي، والتي تهدف إلى دعم الأهداف الاستراتيجية على المستويين الاتحادي والمحلي، إضافة إلى أهداف المركز، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية (D33).
وستبني الاستراتيجية الجديدة على سجلِّ المحاكم الحافل في تسوية النزاعات التجارية المعقدة وعالية القيمة، وتعزيز مكانة دبي كوجهة قضائية مفضلة عالمياً، كما أكدت مناقشات المجلس التزام مركز دبي المالي العالمي الراسخ بدفع رؤية دبي نحو أن تصبح أحد أبرز المراكز المالية العالمية.
وفي تأكيد لدور مركز دبي المالي العالمي كمحفّز للابتكار في قطاع الخدمات المالية، شدّد أعضاء المجلس على أهمية تسخير «أسبوع دبي لمستقبل القطاع المالي 2026»، منصة استراتيجية لصياغة مستقبل القطاع المالي، وتعزيز التعاون العالمي، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى دبي.
المصدر: وام