لغز وفاة مسؤول سابق كشف عن خلل في طائرات بوينج
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عواصم - الوكالات
عثر على جون بارنيت الموظف السابق في شركة "بوينج" ميتا في سيارته في ساحة انتظار فندق مع شبهة إقدامه على الانتحار، وهو المعروف بانتقاداته لمعايير الإنتاج في الشركة بالولايات المتحدة.
وبعد أيام فقط على الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية مرفوعة ضد شركة تصنيع وتجميع الطائرات "بوينج"، عثر على بارنيت البالغ عمره 62 عاما، ميتا في شاحنته خارج أحد فنادق "ساوث كارولينا" يوم السبت الماضي.
في الأسبوع الماضي، قدم مدير الجودة السابق في مصنع "بوينغ" في شمال تشارلستون، إفادته بعد أن ادعى أنهم كانوا يستخدمون قطع غيار من الدرجة الثانية، وقد مضى على تقاعده من الشركة 7 سنوات بعد 32 عاما من العمل فيها.
بدورهم، أصدر رجال الشرطة إعلان الوفاة يوم أمس الاثنين قائلين فيه "إنه كان في تشارلستون لحضور الدعوى القضائية" وتوفي متأثرا بجراحه في شبهة انتحار.
وقالت الشرطة في مقاطعة تشارلستون إن بارنيت توفي "متأثرا بجراحه"، مضيفين أنهم ما زالوا يحققون في الحادثة.
هذا وقد جاءت وفاة بارنيت أثناء فترة انقطاع في الإفادات في دعوى للمبلغين عن المخالفات، حيث ذكر أن العمال يتعرضون للضغط كي يقوموا بتركيب أجزاء طائرات دون الجودة المطلوبة على خط التجميع.
وذكر بارنيت أيضا أنه في بعض الحالات، يتم إحضار قطع من الدرجة الثانية في الجودة ومن صناديق الخردة، قبل تركيبها في الطائرات التي يتم بناؤها من أجل تفادي التأخير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توثيق أممي لجرائم الدعم السريع في السودان
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن ميليشيات الدعم السريع نفذت عمليات قتل واختطاف وتجنيد قسري بما في ذلك الأطفال.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية من أجل وضع حدٍ للأزمة السودانية.
وفي وقتٍ سابق، أشارت شبكة أطباء السودان إلى أن ميليشيات الدعم السريع قتلت 4 أشخاص بينهم طفل بحي الدرجة بالفاشر.
وأضافت الشبكة :" هذه الانتهاكات تهدد حياة المدنيين".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد الجيش السوداني، في وقتٍ سابق، أنه أحرز تقدماً في عدة محاور بولاية جنوب كردفان.
وياتي تأكيد الجيش السوداني بعد أن زعمت ميليشيات الدعم السريع سيطرتها على مدينة بابنوسة.
وفي وقتٍ سابق قال عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودان، للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة السودانية التعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى إقليم دارفور.
وأضافت المصادر بالقول إن قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور وعدد كبير مصيرهم مجهول.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في وقتٍ سابق، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.
وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.
وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.
وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".
وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.
وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".
وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.