تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الأعمال الإنشائية لمشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا في محافظة مسندم، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 70 بالمائة وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 40 مليون ريال عُماني.

وقال أحمد بن علي العقبي رئيس ميناء الصيد البحري بدبا: إن مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا يعد أحد أهم المشروعات التنموية في المحافظة وتسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق التنويع الاقتصادي وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات واستغلال الموارد السمكية عبر تطوير أسطول الصيد وتوفير العديد من الخدمات العامة والخاصة داخل الميناء.

وأوضح أن المشروع يتضمن أربعة قطاعات أساسية تشمل قطاع الصيد، وقطاع السياحة، وقطاع خدمات النقل البحري والتجارة، وقطاع الأمن البحري، ويتكون المشروع من كاسرين للأمواج، حيث يبلغ طول الكاسر الرئيس 1550 مترًا، فيما يبلغ طول الكاسر الثانوي 500 متر، مع حوض للميناء بعمق يصل إلى 8 أمتار، ومراسٍ عائمة، وشاطئ لرسو القوارب الصغيرة بطول 130 مترًا، ومزلاق للقوارب، ورافعة للسفن والقوارب تصل حمولتها إلى أكثر من 150 طنًّا، وسوق للأسماك، ومصنع للثلج، ومبنى للورش البحرية، ومخازن للصيادين، ومحلات تجارية متنوعة الاستخدام حسب حاجة الميناء، ومصلى، ومبنى الإدارة، ومبنى المسافرين، ومبانٍ خدمية أخرى، بالإضافة إلى تخصيص مساحة 5000 متر مربع لاستثمار فندق سياحي ومجمعات مطاعم وخدمات سياحية، إلى جانب تسهيلات لقطاع النقل والتجارة، وأرصفة خاصة لكل قطاع، واستصلاح مساحات للمباني والمنشآت التجارية، وأعمال رصف الطرق الداخلية، وأعمال الكهرباء والإنارة وتوصيل شبكة المياه وأعمال تصريف مياه الأمطار.

وأكّد رئيس ميناء الصيد البحري بدبا أن الأعمال الإنشائية مستمرة بجهود كبيرة لإنجاز المشروع وفق خطة زمنية محددة، ومن المؤمل أن يسهم الميناء في رفد الاقتصاد الوطني وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمحافظة، وتسهيل حركة الشحن والإنزال، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، إضافة إلى تسهيل وتعزيز الحركة السياحية بالولاية التي تشهد نموًّا ملحوظًا في الفترة الحالية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: میناء الصید البحری

إقرأ أيضاً:

بلدية دبي تُنجز تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بـ112 مليون درهم

دبي-«الخليج»:
أعلنت بلدية دبي عن إنجاز أعمال تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بطول 2 كيلومتر بقيمة 112 مليون درهم، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الجدران الساندة للخور، ورفع مستوى منسوب سطح الرصيف البحري من خلال تنفيذ أعمال إعادة تأهيل الرصيف، بما يرتقي بكفاءة بنيته التحتية، فضلاً عن تعزيز جماليات المنطقة كوجهة سياحية جاذبة.
ويسهم المشروع في تعزيز الناحية الجمالية لخور دبي عبر تطوير الجدار الساند، وتحسين مناطق مناولة البضائع التي تقع على ضفتيه، إضافةً إلى الارتقاء باستدامة الرصيف البحري وزيادة كفاءته التشغيلية والذي سينعكس بدوره على دعم مستهدفات النمو الاقتصادي والحركة التجارية للإمارة خلال العقود القادمة، مع المحافظة على تراث هذا الممر المائي الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية التاريخية للإمارة، حيث انطلقت الحركة التجارية من خور دبي إلى العالم الخارجي قبل أكثر من قرن.
وشملت الأعمال القائمة رفع الكفاءة الإنشائية للجدران الساندة وزيادة ارتفاعها إلى 8.3 متراً بما يعزز تكيفها مع المتغيرات المناخية مع تزويد الرصيف بعدد 200 مرساة و500 مصدّ لرسو السفن، مما يعزز من كفاءة الخدمات والمرافق البحرية، ويؤكد جاهزية الخور لاستقبال مختلف أحجام السفن بكل أمان وفعالية في تحسينٍ يهدف إلى رفع مستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وجعل عملية رسو السفن والقوارب أكثر أماناً.


جاذبية تجارية وسياحية


وأكّد المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي، أن مشروع تطوير رصيف خور دبي يحظى بأهمية استراتيجية ضمن المشاريع التي تنفذها بلدية دبي لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الريادة العالمية لإمارة دبي في مجال الاقتصاد والتجارة، ودعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بما يرسخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم، وتحديداً عبر تطوير البنية التحتية البحرية اللازمة لرفع إجمالي حجم التبادل التجاري ومناولة البضائع، حيث يعد الخور أحد الشرايين التجارية المؤثرة لدبي فضلاً عن قيمته كأحد المعالم السياحية المهمة في الإمارة.
وأشار إلى أن المشروع يعكس التزام بلدية دبي بتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للسياحة والتجارة، وجعلها أكثر ريادة واستدامة وجاذبية، وقال: «نفذت بلدية دبي أعمال تطويرية شاملة على الرصيف البحري من جهة ديرة، وفق خطط مرنة حافظت على انسيابية الحركة الملاحية في الخور، إضافةً إلى استخدام أحدث المعدات والتجهيزات اللوجستية للتنفيذ. واليوم، جهودنا متواصلة لتطوير الخور من جهة بر دبي بطول 2.3 كيلومتر والارتقاء بمعايير ومستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأنشطة التجارية والسياحية على ضفتيه، بما يعزز مكانته مركزاً حيوياً لخدمة سكان الإمارة وزوارها للعقود القادمة، وبما يتوافق مع النهضة الشاملة والمتواصلة لإمارة دبي».


تطوير شامل


وعملت بلدية دبي على تجريف قاع الخور لتحسين انسيابية الملاحة البحرية، حيث بلغ حجم أعمال التجريف 17 ألف و500 متر مكعب، إلى جانب تثبيت 24 ألف متر مكعب من صخور الحماية لتعزيز متانة واستدامة البنية التحتية للرصيف، إضافةً إلى مساحة رصف إجمالية وصلت إلى 29 ألف و500 متر مربع.
وفي السياق ذاته، استخدمت بلدية دبي كميات كبيرة من الخرسانة وصلت إلى 22 ألف و500 متر مكعب، و1,315 كتلة خرسانية مسبقة الصب، فيما زودت الساحة الخلفية للرصيف بشبكة خطوط أنابيب لتصريف مياه الأمطار يصل طولها إلى 1,200 متر. وسجّلت ساعات العمل في المشروع أكثر من 620 ألف ساعة عمل في تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير.
كما عززت الأعمال التطويرية من المساحات الجانبية لرصيف الخور لتصل إلى 320 ألف قدم مربع تضم مناطق مناولة البضائع، إضافةً إلى ممشى واسع يوفر لسكان دبي فرصة لقضاء أوقاتهم وممارسة نشاطاتهم الترفيهية والرياضية على ضفتي الخور وسط إطلالاتٍ خلابة تعكس جمالية الإمارة.
وبالرغم من النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة دبي، لايزال الخور محتفظاً بقيمته التجارية والاقتصادية جنباً إلى جنب مع المشاريع الحديثة التي تزخر بها الإمارة، إضافةً إلى كونه معلماً سياحياً يقصده السكان والزوار على حدٍ سواء.
يُذكر أن بلدية دبي كانت قد أرست أعمال مشروع تطوير الرصيف البحري لخور دبي في شهر فبراير من العام 2024 بتكلفة إجمالية 112 مليون درهم.

مقالات مشابهة

  • استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثاني بسبب سوء الأحوال الجوية
  • تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة
  • بلدية دبي تنجز تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب اضطراب الأحوال الجوية
  • متحدث أمانة الشرقية: مشروع تطوير كورنيش الدمام لخلق بيئة ترفيهية لجميع فئات المجتمع
  • بلدية دبي تُنجز تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة بـ112 مليون درهم
  • فى 8 معلومات .. تعرف على مشروع تطوير وتوسعة وتجميل طريق السادات بأسوان
  • النقل تواصل تنفيذ شبكة من الطرق والأنفاق والجسور بمختلف المحافظات
  • 57٪؜نسبة الإنجاز في مشروع طريق هرويب-المزيونة-ميتن بولاية المزيونة
  • مشروع تطوير ميبام .. نموذج للسياحة المستدامة في القرى الجبلية