منظمة أوبك تعلق على تقديرات الطاقة الدولية بشأن أمن النفط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اليوم الأربعاء (13 آذار 2024)، إنها مستبشرة خيرا بتقديرات لوكالة الطاقة الدولية تسلط الضوء على أهمية أمن النفط، لكن التباين الكبير في توقعات الجانبين حول الطلب لا يزال مستمرا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقديرات نشرت، الإثنين، وكتبها المحلل رونان جراهام المعني بأمن الطاقة والباحث إلياس أتيجي "في حين أن اعتماد العالم على النفط آخذ في الانخفاض، فإنه لا يزال متجذرا، لذا فإن تعطل الإمدادات لا يزال من الممكن أن يسبب ضررا اقتصاديا كبيرا وأن يكون له تأثير سلبي كبير على حياة الناس".
وأضافت الوكالة "هناك درجة عالية من الغموض بشأن مدى سرعة انخفاض الطلب، مما يترك شركات النفط في مواجهة قرارات صعبة ومحفوفة بالمخاطر تجاريا بشأن الاستثمار في عمليات المنبع"، و أشارت إلى أن الغموض في الاستثمار يزيد من خطر اختلال التوازن بين العرض والطلب.
وقالت أوبك "في منظمة البلدان المصدرة للبترول، شجعتنا هذه الرسالة والإشارة إلى الأهمية المستمرة للنفط بالنسبة للعالم".
وأضافت أن دعوات وكالة الطاقة الدولية لعدم توجيه استثمارات جديدة في النفط والغاز الطبيعي "ساهمت بشكل كبير في حالة الغموض هذه".
وتتباين وجهات نظر الجانبين بقدر كبير فيما يتعلق بتقديرات الطلب على النفط هذا العام فصاعدا، وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب إلى ذروته بحلول عام 2030، بينما لا يرى منتجو النفط في أوبك أي وصول إلى الذروة في توقعاتهم التي تمتد إلى عام 2045.
وذكرت رويترز هذا الأسبوع أن وجهات نظر الجانبين باتت متباعدة أكثر مما كانت عليه قبل 16 عاما على الأقل.
واتفقت قرابة 200 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب28 الذي استضافته دبي في ديسمبر على أن العالم يحتاج إلى التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وتقول وكالة الطاقة الدولية، التي تمثل الدول الصناعية، إن زيادة استخدام الطاقة النظيفة هي الطريقة الأكثر فعالية للحكومات لتعزيز أمن الطاقة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وکالة الطاقة الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: انسحاب إيران من التعاون مع وكالة الطاقة النووية يثير شكوكًا خطيرة
قال الدكتور هاينز جارتنر، خبير الطاقة النووية، إن قرار إيران وقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحمل تداعيات خطيرة، موضحًا أن هذا التحرك يثير شكوكًا كبيرة بشأن طبيعة برنامج طهران النووي.
وأضاف جارتنر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوكالة الدولية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفتيش على المنشآت النووية، ومن دونها لا يمكن للمجتمع الدولي التأكد من أن أنشطة إيران النووية مخصصة لأغراض سلمية وليست عسكرية.
وأشار إلى أن إيران كانت بالفعل محل انتقادات واسعة بسبب قيودها على عمل المفتشين، لكن وقف التعاون بشكل كامل يعزز المخاوف ويزيد الغموض حول ما يجري داخل منشآتها النووية.
وتابع الخبير أن الأزمة تفاقمت بعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، حيث بدأت إيران تدريجيًا في رفع نسب تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها النووية، دون التزام فعلي برقابة الوكالة الدولية.
وأكد جارتنر أن ما تقوم به إيران يمثل خطأ إستراتيجيًا كبيرًا، لأنه يعزلها دوليًا ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد، مشددًا على أن العالم بحاجة إلى آلية رقابية فعّالة لضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.