الخارجية الروسية: موسكو ستواصل حماية محطة زابوروجيه لمنع كييف من الاعتداء عليها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الدعوات لإعادة محطة زابوروجيه للطاقة النووية إلى سيطرة النظام الأوكراني أو فرض رقابة دولية عليها تعتبر محاولة للتعدي على وحدة الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان على موقعها الإلكتروني: “نعتبر أي قرارات أو تصريحات للمسؤولين وللمنظمات الدولية التي تدعو إلى إعادة محطة زابوروجيه للطاقة النووية إلى أوكرانيا أو فرض رقابة دولية عليها محاولة للتعدي على سيادة روسيا ووحدة أراضيها”.
وأضاف البيان: إن “روسيا ستواصل تعزيز حماية محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ومدينة انرغودار بطريقة تمنع كييف والقائمين عليها المتمثلين في الغرب الجماعي من انتهاكها”.
وكان ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف قال في وقت سابق: إن الوضع حول محطة زابوروجيه لا يزال مضطرباً، وإن نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية ما زال مستمراً.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة انرغودار، ويواصل النظام الأوكراني قصفها عمداً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.