الخارجية الروسية: موسكو ستواصل حماية محطة زابوروجيه لمنع كييف من الاعتداء عليها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن الدعوات لإعادة محطة زابوروجيه للطاقة النووية إلى سيطرة النظام الأوكراني أو فرض رقابة دولية عليها تعتبر محاولة للتعدي على وحدة الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان على موقعها الإلكتروني: “نعتبر أي قرارات أو تصريحات للمسؤولين وللمنظمات الدولية التي تدعو إلى إعادة محطة زابوروجيه للطاقة النووية إلى أوكرانيا أو فرض رقابة دولية عليها محاولة للتعدي على سيادة روسيا ووحدة أراضيها”.
وأضاف البيان: إن “روسيا ستواصل تعزيز حماية محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ومدينة انرغودار بطريقة تمنع كييف والقائمين عليها المتمثلين في الغرب الجماعي من انتهاكها”.
وكان ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف قال في وقت سابق: إن الوضع حول محطة زابوروجيه لا يزال مضطرباً، وإن نشاط الطائرات المسيرة الأوكرانية ما زال مستمراً.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة انرغودار، ويواصل النظام الأوكراني قصفها عمداً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.
وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل.
وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.
وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.