السعودية.. شركة الدرعية تكشف عن تصاميم "الدرعية أرينا" الأكثر تطورًا في المشهد الترفيهي والثقافي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت شركة الدرعية السعودية، خلال مشاركتها في معرض "MIPIM" العقاري في فرنسا، وبحضور معالي وزير الاستثمار البريطاني اللورد دومينيك جونسون، عن التصاميم الخاصة لـ "الدرعية أرينا" والتي ستكون واحدة من أهم وأكبر المواقع الترفيهية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط، بمساحة 76 ألف متر مربع و20 ألف مقعد، كجزء من سلسلة المشاريع العالمية التي يجري تنفيذها في الدرعية لتحويلها إلى وجهة ثقافية وترفيهية وسياحية عالمية، ضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز المشهد الترفيهي في المملكة، وتسليط الضوء على الحياة الثقافية والفنية في الدرعية، جوهرة المملكة.
وتُمثل التصاميم التي قدمتها شركة "HKS" العالمية لـمشروع "الدرعية أرينا"، الذي يُعد جزءًا من تطوير المخطط الرئيس بقيمة 63.2 مليار دولار، مزيجًا مُبتكرًا من المفاهيم الفريدة والأفكار الاستثنائية، التي تستلهم تفاصيلها من البيئة الطبيعية والثقافة الأصيلة والهندسة المعمارية النجدية، وتتماشي مع أهداف المشروع مُتعدد الاستخدامات، بما يعيد تعريف العروض الثقافية والفنية والفعاليات الرياضية في المنطقة، وفق مفاهيم التنمية المستدامة ومعايير جودة الحياة، ليكون بمثابة علامة سياحية مميزة، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتُغير مشهد الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية جيري انزيريلو: "تُعد "الدرعية أرينا" عنصرًا أساسيًا في مهمتنا المتمثلة في المزج بين التقاليد والابتكار، كما أنّ المشروع يجسد نمط الحياة الأصيل في الدرعية، الذي يمزج بشكل دقيق بين تعزيز الدور المجتمعي والثقافة والتواصل الانساني، ويضع معيارًا جديدًا للوجهات العالمية المتجذرة في التراث والثقافة الضاربة في أعماق التاريخ".
وتستوحي التصاميم خطوطها العريضة وتفاصيلها الدقيقة من العمارة النجدية التقليدية والبيئة الطبيعية المحيطة، مع مرونة كاملة في الاستفادة من المساحات لاستخدامات متعددة، وسهولة وسلاسة الانتقال بين التكوينات المختلفة في غضون ساعات، مما يوفر المرونة لاستضافة مختلف الأحداث والفعاليات والعروض.
كما ستمثل "الدرعية أرينا" تجربة ترفيهية وثقافية مميزة، قبل وبعد حضور الفعاليات، مع إمكانية الوصول المباشر إلى منطقة التسوق وتناول الطعام، والاستمتاع بمجتمع الدرعية النابض بالحياة، خاصة مع توفر ساحات ومواقع خارجية للعروض والفعاليات، وحديقة ومساحات خضراء للزوار والسياح من داخل وخارج المملكة.
من جهته قال المشرف على التصميم من جانب شركة "HKS" المهندس أليكس توماس: "نحن فخورون بكوننا جزءًا من هذا المشروع، وما يميز التصميم هو أن الهندسة المعمارية ترتفع من المناظر الطبيعية كسلسلة من الكتل المتراصة، مما يستحضر التكوينات الجيولوجية للمنطقة، وتعتبر الطاقة البصرية للمكان بمثابة منارة تجذب الضيوف إلى التجربة الديناميكية في الداخل".
ويأتي مشروع "الدرعية أرينا" ضمن حزمة من المشروعات السياحية والثقافية والتراثية والسكنية الفاخرة ومرافق الضيافة والترفيه العالمية في نطاق الدرعية بالقرب من حي الطريف التاريخي، المسجل في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري الذي يضم مجموعة من المطاعم الفاخرة والعلامات التجارية العالمية الشهيرة، لتحويل الدرعية إلى وجهة سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم؛ ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز المشهد الثقافي وتنويع الاقتصاد الوطني، كأحد المشروعات الوطنية التنموية الكبرى التي تسلط الضوء على الثقافة والتاريخ العريق للمملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة الدرعية فرنسا موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يطلق النسخة الـ32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
يعقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعد غدٍ الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن إطلاق النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وذلك في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.
ويتضمن المؤتمر كلمة لوزير الأوقاف، وتلاوة قرآنية يقدمها أحد متسابقي برنامج «دولة التلاوة»، إلى جانب الكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من المسابقة، بما يشمل فروعها، وجوائزها، وشعارها الجديد لهذا العام.
مشروع دولة التلاوة
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن مشروع «دولة التلاوة» يمثل مبادرة استثنائية تعبر عن الهوية الثقافية المصرية، وتبرز أحد أهم عناصر قوتها الناعمة، موضحًا أن البرنامج احتاج إلى مجهود كبير ليخرج بصورة مصرية خالصة على مستوى الفكرة والتنفيذ والمحتوى.
وأشار رسلان إلى أن المشروع يعمل على إحياء جماليات الصوت الحسن في تلاوة القرآن، وتقديم نموذج فريد للعالم لم يشهد مثله من قبل، مؤكدًا المقولة الشهيرة: «القرآن نزل في الحجاز وقُرئ في مصر»، للدلالة على ريادة مصر في هذا الفن عبر العصور.
وأضاف أن ملف التلاوة حظي باهتمام كبير على مدار سنوات من العمل والتطوير، حتى اكتملت ملامح المشروع وترسخت قواعده، وأصبحت حلقاته الأربع الأولى تحصد نسب مشاهدة ضخمة وصلت إلى مئات الملايين.
انتشار واسع وتفاعل جماهيري كبير
بيّن المتحدث الرسمي أن برنامج «دولة التلاوة» انطلق منذ أربعة أشهر في جميع محافظات الجمهورية، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريم أوائل المشاركين في أولى ليالي شهر رمضان المبارك.
وأكد أن النسخة الحالية تمثل الموسم الأول للمسابقة، على أن تتبعها مواسم أخرى في الأعوام المقبلة، مع الالتزام بعدم ضم مشاركين جدد في الوقت الحالي لتحقيق العدالة بين المتسابقين الحاليين.
كما أوضح أن لجنة التحكيم تتكون من ثلاثة من كبار المتخصصين في فنون التلاوة والتجويد، ولهم صلاحيات كاملة في منح الدرجات، بينما يشارك ضيوف شرف من رموز بارزة داخل مصر وخارجها لإثراء التجربة وتأكيد قيمتها.
رفع الوعي بالمقامات وتقدير الفن المصري الأصيل
أشار رسلان إلى أن «دولة التلاوة» نجح في جمع أفراد الأسرة المصرية حول محتوى هادف، وفتح نقاشات واسعة حول المقامات الموسيقية ومعايير الذوق الفني في التلاوة، ما أسهم في رفع وعي الجمهور وقدرته على التمييز بين مستويات الأداء.
واعتبر أن هذا التفاعل الواسع دليل واضح على حيوية المجتمع المصري وقدرته على التواصل الإيجابي مع البرامج التي تقدم قيمة حقيقية.