وزير التعليم العالي يوافق على بدء الدراسة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني موافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور على بدء الدراسة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بالجامعة، بجانب الموافقة علي إصدار اللائحة الداخلية للكلية "مرحلة الدراسات العليا" بنظام الساعات المعتمدة.
وقال رئيس جامعة سوهاج، في بيان اليوم الأربعاء، إن الكلية تعد الأولي على مستوي الصعيد، وسيكون لها بالغ الأثر في دراسة وتطوير البحوث البيئية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال مخرجات البحوث والدراسات البيئية لخدمة المجتمع، وذلك ضمن رؤية حضارية تتناسب مع مستجدات التطور التقني المتسارع، لافتاً إلى أنه بالكلية الجديدة يصبح عدد كليات الجامعة 18 كلية بمقريها الجديد والقديم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي الدراسات البيئية تحقيق التنمية المستدامة وزير التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».
وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».
ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».
وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».
وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».
وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».
كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي