كان البطل المصرى جنرال النصر الفريق سعد الدين الشاذلى -رحمة الله عليه- من أوائل الذين خاضوا فى عقيدة الصهاينة وكتبهم المقدسة وأخبرنا بأن التوراة تقول للجيش الإسرائيلى إذا تقدمتم لتحاربوا مدينه فأعرض عليها الصلح.. فإن قبلت فكل شعبها عبيد لك.. أما إذا رفضت فحاصرها.. وإذا استسلمت لك وكانت ضمن المدن أو الشعوب القريبة وعددها 6 وهم تحديدًا دول منطقة الشرق الأوسط فلا تترك منهم أحدًا.
وبعد سنوات طويلة من تصريحات البطل المصرى وفى أعقاب الحرب على غزة، وفى ظل تصاعد الخلافات حول تجنيد «الحريديم» وهم طائفة تمثل 13% من الإسرائيليين.. خرج «إلياهو مالى» مدير إحدى المدارس الدينية فى يافا ليكشف القناع ويقول أمام العالم عبارة تؤكد أنهم قتله ومجرمون وأنهم يفعلون كل هذه المذابح والجرائم تنفيذا لما جاء بكتبهم المقدسة.. تحدث هذا الحاخام عن العقيدة التى يغرسها حاخامات «الحريديم» وغيرهم من قادة الطوائف الدينية فى الجنود الإسرائيليين والتى تتلخص فى عبارة واحدة «لا تدع نفسا على قيد الحياة» لا رجل ولا امرأة.. طفلا كان أو شيخا.. لا أحد..
لم يكن الفريق سعد الشاذلى مجرد قائد عسكرى.. بل كان مثقفا وصاحب فكر ورؤية.. وفوق كل ذلك صاحب مبادئ عاش من أجلها ودافع عنها حتى رحل إلى رحاب ربه.
وإذا وضعنا هذه التصريحات جنبا إلى جنب مع تصريحات كبير حاخامات صفد ووالد وزير التراث الإسرائيلى «عميحاى إلياهو» والتى أيد فيها كلام نجله بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة فإننا نجد أنفسنا أمام عقيدة راسخة أساسها القتل والتدمير ارتكاب المجازر ومحو الآخر من على وجه الأرض..
وإذا كانت حالة الترقب التى تسود المجتمع الإسرائيلى حول تجنيد «الحريديم» سوف تنتهى آخر الشهر الحالى، بإنتهاء سريان الأمر الصادر عن الحكومات المتعاقبة بمنحم الإعفاء من الخدمة العسكرية، مقابل دراسة التوراة فى المدارس الدينية اليهودية.. إلا أن التصريحات والاعترافات التى فجرتها تلك الأزمة لن تنتهى لأنها كشفت عن الوجه القبيح للاسرائيليين الذين خاضوا الحروب الفكرية والحملات الإعلامية طوال عقود ليلحقوا بنا تهم القتل والتشريد وسفك الدماء والإرهاب، فى حين أنهم هم القتلة والإرهابيون الذين احتلوا الأرض وعاثوا فى الأرض فسادا وذلك باعترافاتهم المعلنة وبما جاء فى كتبهم المقدسة التى يتحدثون عنها.
إن ما تفعله جمعية «نيتساح يهودا» التى تأسست عام 1999، من استلام الجنود قبل تجنيدهم وأثناء الخدمة العسكرية وعند مغادرتهم الحياة المدنية، حيث يعمل طاقم الجمعية بالتعاون مع الجيش ووزارة الأمن على توفير بيئة لهم خلال الخدمة العسكرية، تضمن الحفاظ على قيم القتل وسفك الدماء وتشريد الفلسطينيين وارتكاب المجازر.. هو أمر يستحق وقفة من المجتمع الدولى.. خاصة بعد أن انكشفت الحقائق كاملة.. وباعترافاتهم أنفسهم نستطيع أن نقول للعالم هؤلاء هم الإرهابيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة حب البطل المصرى للجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / عبدالله بن عبدالعزيز بن على آل أبو عبدالله – سعودي الجنسية – على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في انتمائه إلى مجموعة إرهابية تعمل على زعزعة الأمن وإشاعة الفوضى والمساس باللحمة الوطنية من خلال ترصده للدوريات الأمنية في إحدى المحافظات، واستهدافهم ومواجهتهم بالأسلحة وإطلاق النار عليهم، والتواصل مع المطلوبين أمنيًا والتستر عليهم.
أخبار قد تهمك تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف 19 أبريل 2025 - 2:39 مساءً تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مهرب مخدرات بالمنطقة الشرقية 6 أبريل 2025 - 3:13 مساءًوبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق / عبدالله بن عبدالعزيز بن علي آل أبو عبدالله – سعودي الجنسية – يوم السبت 12 / 11 / 1446هـ الموافق ١٠ / ٥ / ٢٠٢٥م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.