ما حكم قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة، سؤال تردد على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية شهر رمضان المبارك، والذي أجاب عليه أحد علماء الأزهر الشريف. إن قراءة القرأن في المصحف أثناء الصلاة جائزة ولا كرها فيها سواء كانت فريضة أو نافلة
فهناك فائدتين للصلاة بالمصحف هي الجمع بين الصلاة وقراءة القرأن وقد يكون ثوابها كبير وحسناتها مضاعف.
وردًا عن السؤال الشائع ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة؟.. أجاب الشيخ «علي المطيعي»، من علماء الأزهر الشريفـ، أن من أفضل القربات والحسنات أن يجمع الإنسان بين الصلاة وقراءة القرأن فيحرص على ختم القرآن الكريم في صلاته.
وأضاف «المطيعي» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن قراءة القرآن في المصحف أثناء الصلاة لا تؤثر على الأجر وقد تكون جائزة شرعًا ولا شيء فيها، مؤكدا أن قراءة القرأن في المصحف أثناء الصلاة جائزة ولا كرها فيها سواء كانت فريضة أو نافلة.
حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويحوأوضح الشيخ «علي المطيعي»، أن ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح هو سنة متبعة وفعل مرغوب ويجوز شرعًا وذلك بالاستعانة على تحصيل ذلك بالقران الكريم من المصحف، لأن هناك من يريد ختم القرآن في الصلاة ولكنه غير حافظ للقرآن الكريم فيعوض ذلك عن طريق القراءة مباشرة من المصحف.
اقرأ أيضا:
نية صيام شهر رمضان.. هل تُعقد مرة واحدة أم كل ليلة؟
هل تتضاعف السيئات في شهر رمضان؟.. أزهري يجيب (فيديو)
ما هي كفارة إفطار شهر رمضان؟ عالم أزهري يجيب.. (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة القرآن الكريم المصحف حكم قراءة القرآن من المصحف حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة رمضان شهر رمضان شهر رمضان 2024 صلاة التراويح قراءة القرآن الكريم حکم قراءة القرآن من المصحف قراءة القرأن شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.