نصرالله: عمليات المقاومة في لبنان زادت من إنفعال العدو ومستمرون بجبهات إسناد غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إن عمليات المقاومة في لبنان المساندة لغزة، زادت من إنفعال العدو الإسرائيلي وغضب المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة. وفي كلمةٍ له خلال الأمسية القرآنية الرمضانية في مجمع السيدة زينب (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال نصرالله: "إن جهات معروفة في لبنان تقول إن عمليات المقاومة لم تساعد غزة وما يُقال هو تضليل ومحاولة خداع.
وذكر نصرالله أنّ "غزة تصمد وتقاوم، والجنوب جبهته مفتوحة والعراق كذلك، وإيران وسوريا تتعرضان لضغوط كبيرة وهنا النصر لمن يصبر ويتحمل"، وقال: "العدو ومجتمعه ظهرت عليه علامات التعب، ووظيفتنا ومسؤوليتنا جميعاً المثابرة والصمود، ومحور المقاومة في موضع القوة والعدو في موضع الضعف".
إلى ذلك، قال نصرالله إن "غزة تقاوم وتقاتل وتصمد في مشهد أقرب إلى المعجزة"، وأردف: "كبار خبراء العدو يسلمون بالخسارات الإستراتيجية واليوم في الشهر السادس يقف رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو ليقول إن لم نذهب إلى رفح فقد خسرنا الحرب. نحن نقول لنتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة برغم كل المجازر". وتابع: "أهل غزة ما زالوا يحتضون المقاومة رغم كل الأدوار التي تقوم بها للأسف قنوات عربية لم يتمكنوا من لحمة وصلابة الموقف في قطاع غزة". وقال: "نؤكد وقوفنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية وخصوصاً مع قيادة حماس التي تفاوض عن الجميع ونحن مستمرون في جبهات الإسناد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
الثورة نت /..
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون العدو الإسرائيلي .
وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين ، وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الأسيرين في وضع صحي خطير، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.
ولفتت إلى أن سباعنة معتقل إداريًّا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه نُقل مطلع نوفمبر الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة؛ بعد تعرضه لجلطة قلبية، بعد أن شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض.
وأفادت الهيئة بأنه في يوم إصابة الأسير سباغنة اعتدى عليه مسعف بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقل عنه المحامي، حيث قال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.
وحول الأسير أبو عطية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة خاصة للعدو الإسرائيلي، أدت لكسور في قدمه.
وأوضحت أن الأسر أبو عطية نُقل إلى مستشفى تشعاري تسيدك “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.
ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء”.
يذكر أن أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون العدو ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية”.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.