نصر الله: صمود المقاومة في غزة أذهل العالم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بيروت-سانا
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أقرب إلى المعجزة إذ أذهلت العالم بشجاعتها وصلابتها وتماسك شعبها، مشدداً على أن جبهات المساندة والإسناد لغزة في لبنان والعراق واليمن مكمّلة لها وتقوم بدورها للرد على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وسط صمت العالم.
وقال نصرالله في كلمة متلفزة: “واحدة من علامات النصر للمقاومة والهزيمة للعدو إعلانه أن أكبر هدف له هو القضاء على المقاومة، وهم الآن يفاوضون المقاومة عبر الوساطة”.
وأشار نصر الله إلى أن المقاومة اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكل كامل في معركة “طوفان الأقصى” حيث يعلو صراخ المستوطنين جراء عمليات المقاومة، وقال “نؤكد من جبهتنا اللبنانية وقوفنا إلى جانب مقاومة وأهل غزة، وأن القرار لكم، وجبهة المساندة ستبقى في موقع المساندة أياً كان الوقت لافتاً إلى أن العدو اليوم مستنزف ويتكتم على خسائره الكبيرة.
وأدان نصر الله النفاق الأميركي ولاسيما حول الشأن الإنساني في قطاع غزة محملاً الإدارة الأمريكية مسؤولية العدوان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة
اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3,000 مرة، مؤكدًا أنها لم تلتزم بالاتفاق ولم توقف عدوانها على لبنان.
وفي تصريحاته التي ألقاها أمس الاثنين، شدد الشيخ قاسم على أن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني، مما سمح للجيش اللبناني بنشر قواته لتكون القوة الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن هناك”.
كما أكد أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ عام 1982 من تقسيم لبنان أو فرض اتفاق مذل عليه”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل بقيت محصورة في مناطق محدودة ولم تتمكن من التوسع داخل لبنان بفضل المقاومة”.
وأضاف الشيخ قاسم أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة كانت السبب في انتصار لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، شدد على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية بشكل أكثر فاعلية لمواجهة الخروقات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل كانت ستتمكن من ضم أراضٍ لبنانية تدريجيًا لولا المقاومة”.
كما أضاف أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لم يتمكن من القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور أكثر من عام على الحرب، مؤكدًا أن “من المستحيل أن يسلب نتنياهو الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر في منصبه حتى نهاية ولايته”.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام من فتح “حزب الله” لجبهة دعم قطاع غزة.
هذا ومنذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في نوفمبر 2024، استمرت الهجمات الجوية الإسرائيلية على لبنان، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. وفقاً للتقارير، لقي أكثر من 200 مدني لبناني مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي، بينما أصيب مئات آخرون بجروح.
وتركزت الهجمات بشكل خاص على المناطق الجنوبية وشرق لبنان، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والمرافق الحيوية، كما شهدت المناطق المتضررة تزايداً في عدد المهجرين داخلياً بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.