مصدر عسكري يكشف لـعربي21 تفاصيل عن ضربات واشنطن الأخيرة في الحديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف مصدر عسكري يمني، مساء الأربعاء، أن الضربات الأمريكية والبريطانية الأخيرة استهدفت مستودعات أسلحة حديثة تابعة لجماعة الحوثيين في مطار الحديدة غربي اليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء، أن "عدوانا أمريكيا بريطانيا جديدا استهدف بثلاث غارات مطار الحديدة الدولي في محافظة الحديدة ( الساحلية على البحر الأحمر) لكنها لم تتطرق إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج هذه الغارات".
وقال العقيد، وضاح الدبيش، المتحدث باسم القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي إن سلاح الجو الأمريكي البريطاني استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية تستخدمها المليشيات الحوثية في مطار الحديدة وهي مواقع مستحدثة"، على حد قوله.
وأضاف الدبيش في تصريح خاص لـ"عربي21" أن الغارات الثلاث والتي استخدم فيها عنصر المباغتة "دمرت مكونات خاصة بالصواريخ ومنصتي إطلاق صواريخ باليستية".
ويقع مطار الحديدة جنوب المحافظة المطلة على الساحل الغربي لليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الصراع في اليمن كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا بسبب تداعيات الصراع.
وأشار العقيد الدبيش إلى أن الغارات الأخيرة أتت في سياق الرد من واشنطن ولندن على الهجوم الذي شنه الحوثيون بصاروخ كروز مضاد للسفن تجاه بارجة أمريكية ولكن الصاروخ أخطأ الهدف.
وأكد المسؤول العسكري اليمني أن المعلومات المؤكدة لديهم أن الضربات دمرت أهدافا عالية المخاطر وحققت أهدافها بنسبة 45 بالمئة منها.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المشتركة اليمنية إنه ما بات ملاحظا أن تأثير هذه الضربات ومثيلاتها في السابق أصبح واضحا، وأحدث إرباكا وقلقا في أوساط القيادات الحوثية.
وتابع : "في الأسبوع الأخير كانت الضربات ذات تأثير ودقيقة وفعالية أكثر بكثير من الضربات السابقة، بعدما خصصت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة " أقمارا صناعية خاصة ومتطورة مرتبطة مباشرة بغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة".
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في الحوثيين حول ما ذكره المصدر.
والثلاثاء، شن الحوثيون هجوما صاروخيا تجاه المدمرة الأمريكية لابون، في البحر الأحمر بصاروخ باليستي، لكن السفينة تصدت للهجوم.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية الأربعاء، إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا من منطقة يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، لكنه لم يصبها، ولم تقع خسائر مادية أو بشرية.
وتضامنا مع غزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين الحديدة اليمن غزة غزة اليمن الحوثي الحديدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر مطار الحدیدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عرض حياة أو موت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
بالتزامن مع عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن قسم روائع عربية، تم طرح الإعلان التشويقي للفيلم السعودي الكوميدي الرومانسي غريب الأطوار مسألة حياة أو موت، من تأليف سارة طيبة ، وإخراج أنس باطهف، ويشارك في بطولته سارة طيبة ويعقوب الفرحان.
في الإعلان التشويقي، نرى رحلة غريبة من نوعها يخوضها البطلان سارة طيبة (حياة) ويعقوب الفرحان (يوسف)، حيث يبدأ الإعلان باستغراب حياة من أنها لا تزال على قيد الحياة بعد مرور عام من واقعة ما، بينما يفكر يوسف في طريقة مبتكرة لكي يحقق رغبة حياة في أن تفارق الحياة بإرادتها.
يحكي الفيلم قصة غريبة تجمع بين "حياة"، وهي شابة متطيرة تؤمن بأنها ملعونة، و"يوسف"، وهو جراح قلب خجول يعاني من بطء نبضات قلبه بشكل محير. تتقاطع أقدارهما بطريقة غير متوقعة، فهي تتمنى نهاية كل شيء، بينما يكافح هو مع أفكار أكثر قتامة.
ويعد سيناريو الفيلم برحلة مليئة بالمفاجآت عبر الحب، والقدر، والروابط غير المتوقعة التي قد تنشأ من أغرب المواقف في الحياة، وذلك من خلال شخصيتين محبوبين وغير تقليديين.
يعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي واحدا من ابرز المنصات السينمائية في المنطقة، وقد انطلق لأول مرة في العام 2021 ليشكل حاضنة رائدة لصناع السينما العرب والعالميين. يقام المهرجان سنويا في مدينة جدة، وتحديدا في قلب منطقة جدة التاريخية، حيث يعكس الموقع روح التراث العمراني العريق ويمنح الزوار تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين الفن والإبداع والأصالة.