خبير سياسي يرصد عدد من القضايا الحاسمة لانتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حصل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب ببطاقتي الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، المقرر إقامتها في الخامس من نوفمبر المقبل، وذلك بعد انقضاء أقصر انتخابات تمهيدية رئاسية شهدتها الولايات المتحدة، منذ أن بدأت عملية الترشيح الحديثة في السبعينيات، وتعد هذه هي المواجهة الثانية علي التوالي، بعد هزيمة ترامب علي يد بايدن في الانتخابات الماضية 2020.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الفترة المقبلة ستشهد مناوشات حادة بين الحزبين، وذلك في ظل الحملات الانتخابية الخاصة بالطرفين، ما ظهر مبكرا بعد تأكد ترشحهما، إذ نشر بايدن عبر منصة «إكس»، مقطع فيديو لحملته الانتخابية بعنوان «وقت الاختيار»، يحث فيه الشعب الأمريكي على اختياره دفاعا عن الديمقراطية.
بينما نشرت حملة الرئيس السابق ترامب فيديو عبر منصة «إكس»، قال فيه ترامب «كان هذا يوما عظيما من النصر، لكن علينا العودة إلي العمل لإزالة أسوأ رئيس في تاريخ البلاد».
قضايا ستحسم الانتخابات الأمريكيةوأشار فهمي إلى أن عامل السن لن يكون بمثابة الأمر الحاسم في الانتخابات المقبلة، لأن الرئيسين ذو سن متقدم، ما أكده الجمهور الأمريكي في استطلاع رأي تم إجراؤه في سبتمبر الماضي، جاءت نتائجه كالآتي: 77% من المشاركين يتفقون مع مقولة بايدن غير مناسب للرئاسة بسبب عامل السن، بينما قال 56% الشيء ذاته عن ترامب، وفقا لرويترز.
وبعد ترشحهما بشكل رسمي عن كلا الحزبين، لم يتركا الخيار أمام الشعب الأمريكي، إذ يتوجب عليه اختيار رئيس منهم لقيادة البيت الأبيض في فترة تمتد لـ4 سنوات قادمه، وعليه علق دكتور فهمي «ما بين رئيس سيئ، وآخر أسوأ سيختار الشعب الأمريكي».
وما بين القضايا الداخلية والخارجية التي تواجهها الولايات المتحدة، أكد فهمي أن قضايا الداخل الأمريكي هي التي ستلعب دورا حاسما في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، وليست الخارجية، أي أن حرب غزة لن تكون هي السبيل لنجاح أحدهم، ودلل علي ذلك بنسيان الشعب الأمريكي لحرب أفغانستان.
ومن بين عدة قضايا داخلية تواجه الولايات المتحدة، قال دكتور فهمي، إن أهم قضية يرتكز عليها الشعب الأمريكي هي قضية توفير فرص العمل وانخفاض معدل البطالة، الذي يبلغ الآن 3.7%، بعد أن كان 3.5% في عهد ترامب.
يذكر أن الولايات المتحدة تواجه في الوقت الحالي عدة قضايا داخليه أبرزها «التضخم الاقتصادي، الهجرة غير الشرعية خاصة الحدود المكسيكية، توافر فرص العمل، القيم الديمقراطية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية بايدن ترامب الولايات المتحدة الولایات المتحدة الشعب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.