الباحث السياسي بشيروف يكشف خطط باريس وواشنطن لتقسيم أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
رغبة فرنسا في إرسال قوات إلى أوكرانيا، يجري تنسيقها مع ألمانيا وبولندا. حول ذلك، كتبت تاتيانا أنطونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
توقع الرئيس فلاديمير بوتين عواقب جيوسياسية جدية لإرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
المشاركون في رحلة السفاري الجيوسياسية هذه هم البولنديون والفرنسيون والألمان. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين غدا الجمعة.
ولكن ما علاقة الفرنسيين بالأمر؟
وفقا للباحث السياسي مارات بشيروف:
"عندما تم طرد الفرنسيين من النيجر، على يد ضباط شباب استولوا على السلطة هناك بأنفسهم، فقدت باريس إمكانية الوصول إلى مناجم اليورانيوم. تعيش فرنسا كلها على الطاقة النووية واليورانيوم الرخيص، وبات عليهم الآن شراؤه بسعر السوق، ما يهدد بخسائر اقتصادية فادحة.
والآن، تبحث فرنسا عن مصادر جديدة للدخل. السيطرة على موانئ أوديسا تعد بالأرباح.
وفي الحقيقة، من أجل تنفيذ عملية تقسيم أوكرانيا، يحتاج الفرنسيون إلى البولنديين. والبولنديون والفرنسيون يحتاجون إلى الألمان".
وبحسب بشيروف، فإن الوضع يبدو كالتالي: الدماغ هو الفرنسيون، و"الأحذية" هي البولنديون، والمحفظة هي الألمان.
وقال: "لست متأكدا من أن الفرنسيين سيدخلون أراضي أوكرانيا بأنفسهم. الأمر ليس بهذه البساطة هناك. الشعب والبرلمان ضد ذلك. وإذا جاؤوا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو عدد القوات التي ستدخل. بالإضافة إلى ذلك، فهم يعلمون أنه يمكننا بسهولة اختراق الدفاع الجوي في منطقة أوديسا. لذلك، يحتاج ماكرون إلى أن يأتي البولنديون مع الفرنسيين، وأن يقدم الألمان المال. ألمانيا هي الأولى بعد الولايات المتحدة من حيث التمويل لأوكرانيا"، وهكذا ينكشف جوهر مفاوضات الجمعة بين باريس وبرلين ووارسو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
حرب جديدة قد تنفجر في الساعات القادمة وواشنطن تلوّح بقاذفات B-2لدعم ضربات الحوثي
وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه: "كما ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب الحوثيين في اليمن. كل من يعتدي على إسرائيل سيُقطع يده"، في تهديد مباشر يعكس توجهًا نحو فتح جبهة عسكرية جديدة.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً استمر 12 يوماً ضد إيران في يونيو الماضي، بمشاركة أمريكية، استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين، وردّت طهران حينها بضرب قواعد ومراكز عسكرية إسرائيلية.
لاحقاً، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية وأعلنت وقف برنامجها النووي، ما أدى إلى رد إيراني استهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن تتوصل واشنطن وتل أبيب إلى هدنة مؤقتة مع طهران في 24 يونيو.
وفي ذات السياق، أبدى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، دعمه لتوجيه ضربات جوية لليمن، مغرداً عبر منصة "إكس": "ربما حان وقت زيارة قاذفات B-2 لليمن"، في إشارة إلى القاذفات التي استخدمتها واشنطن في الهجوم على إيران.
يأتي ذلك بعد إعلان جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن عن تنفيذ هجوم صاروخي على مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، زاعمة إصابة الهدف بدقة وتعطيل حركة المطار.
كما أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، تنفيذ ثلاث ضربات بطائرات مسيّرة على "أهداف حساسة" في يافا وعسقلان وإيلات، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي "إسناداً للشعب الفلسطيني".
وتستمر جماعة الحوثي في إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، معلنة دعمها لغزة التي تتعرض لحرب إبادة شاملة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 191 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين والنازحين، وسط تجاهل كامل لأوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية لوقف العدوان.