كشفت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن شراكتها الرائدة مع مؤسسة بينالي الدرعية لإطلاق سلسلة عروض "ليالي السينما" ضمن فعاليات بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024م في حي جاكس الثقافي بالدرعية.

 وتهدف الشراكة إلى إثراء المشهد السينمائي والثقافي في المملكة وتوفير منصة للحوار عبر سلسلة من العروض الحصرية لأعمال سينمائية محلية ودولية، وجلسات حوارية مع صُنّاع الأفلام، لتتيح فرصةً فريدةً من نوعها لعشّاق الفن والثقافة، للغوص في غمار السرديات القصصية الآسرة، واستكشاف آفاق سينمائية فريدة.

 ويقدم برنامج "ليالي السينما" مجموعة منتقاة من العروض السينمائية الحصرية، من أبرزها الفيلم السعودي "هجّان" للمخرج أبوبكر شوقي والفيلم السعودي المرتقب "نورة" للمخرج والكاتب السعودي توفيق الزايدي، إلى جانب سلسلة من العروض السينمائية العالمية، من أبرزها الفيلم الياباني "الشرّ لا وجود له" وفيلم "وراء الجبل" للمخرج التونسي محمد بن عطية، وعددًا من الأفلام القصيرة العالمية والمحلية.

 من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي، حرص المؤسسة على إثراء المشهد الثقافي والسينمائي في المملكة، وسعيها المتواصل لتعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الثقافية التي تشاركنا ذات الأهداف، مشيرًا إلى أن ليالي السينما ليست حدثًا سينمائيًا فقط، بل منصة ثقافية تحتفي بالسرد القصصي والإبداع وتعزز من أواصر التبادل الثقافي بين الشعوب.

 من جهتها أوضحت الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية آية البكري، تقدير المؤسسة للدور الكبير الذي تلعبه الأفلام المصورة في طرح قصص فريدة تثري حياتنا اليومية وتفتح أبواب الحوار بين مختلف الثقافات والأجيال، مشيرة إلى أن دورة "ما بعد الغيث" تهدف إلى أن تكون تجربة ثقافية تدعو للتفكر والتأمل، وتخاطب حواس الزوار من جميع الثقافات والأعمار.

 وأكدت البكري أن هذه الشراكة بين مؤسسة بينالي الدرعية ومؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي خطوة مهمة في إطار تحقيق هذه المساعي.

 وتقدم البرنامج مجموعة مختارة من 10 أفلامٍ روائية طويلة كل خميس بدءًا من تاريخ 7 مارس الجاري، وحتى 23 مايو 2024م، كما ستعرض الأفلام القصيرة المحلية والعالمية يومي 10 و11 مايو القادم، في مركز مؤسسة بينالي الدرعية في الدرعية، مقدمةً للزوار تجربة سينمائية غامرة وفق أحدث تقنيات الصوت والصورة، مع إتاحة ترجمة عربية وإنجليزية لجميع الأفلام المقرر عرضها.

 وتعكس هذه الشراكة بين مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ومؤسسة بينالي الدرعية، التزامهما المشترك لتعزيز المشهد الثقافي والسينمائي في المملكة، ورعاية التعبير الفنّي والإبداعي عبر منصاتٍ لاستقطاب المواهب الفنية والسينمائية الواعدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لیالی السینما

إقرأ أيضاً:

“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.

 

وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.

 

رحلة نحو الازدهار

تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.

 

وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.

 

وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة

تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.

 

دعوة إلى مستقبل مستدام

تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.

 

وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.

 

الفن كوسيلة للازدهار

تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.


مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • عادل عوض لـ“الفجر الفني”: "سعيد بمشاركتي في التحكيم.. و”كريستال” أجمل تجربة استعراضية في السينما")
  • “منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
  • سيف علي خان: السينما انعكاس لروح الأمة
  • «الوهم».. على خشبة المركز الثقافي بطنطا ضمن عروض المسرح الإقليمي
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
  • شراكة سعودية جديدة لدعم المحتوى المحلي السينمائي والدرامي
  • أصوات تتجاوزنا.. عروض أدائية مصرية نمساوية بمركز الجيزويت الثقافي