«الأطباء العرب»: مشروع الأضاحي يصل إلى 49 ألف شخص بـ6 دول
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلن اتحاد الأطباء العرب، تفاصيل مشروع الأضاحي لعام 2023، الذي نفذه قطاع الإغاثة والطوارئ، التابع للاتحاد لاتحاد، ضمن مشروع «مكافحة الجوع وسوء التغذية»، لصالح الفقراء واللاجئين والنازحين، وذلك بـ6 دول عربية وآسيوية.
أخبار متعلقة
«الأطباء العرب»: «ويبينار علمي» عن آخر مستجدات «طب الأسرة» اليوم
«الأطباء العرب» يعلن تفاصيل مشاركة الأمين العام بـ«التجمع الصحي العالمي» في جنيف
«الأطباء العرب» تنظم دورة لدعم قدرات الأطفال ذوي الإعاقة
وقال بيان صادر عن قطاع الإغاثة والطوارئ، اليوم، إن عدد المستفيدين من مشروع «أضاحي 2023»، بلغ نحو 48917 شخص، موزعين على 6 دول على النحو التالي:
- الصومال: 18 ألف شخص في مدن هرجيسا، ومقديشو، ومخيمات (الهداية – مريم- جيدولي )
- فلسطين: 17500 شخص .
- بورما: 5850 شخص بمخيمات (حكيم فارا- مخيم بالو فإلى- مخيم كتوفالتغ )
- مصر: 4265 شخص بمحافظات الإسكندرية، وأسوان، والعريش.
- اليمن: 2225 شخص بمحافظة تعز داخل مخيم جبل راس والمنيع.
- سوريا: 1077 شخص داخل مخيمات (ادلب- معرة- مصرين)
وأكد قطاع الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، أن عدد المستفيدين من مشروع «مقاومة الجوع وسوء التغذية» (الأضاحى) وصل لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف مستفيد خلال الأعوام السابقة بـ 16 دولة عربية وإفريقية وآسيوية .
وكان قطاع الإغاثة قد أطلق مشروع مقاومة الجوع وسوء التغذية، «أضاحي 2023» الخميس 1 يونيو 2023 لصالح بعض الأسر الأشد فقرًا، واللاجئين والنازحين بالمخيمات، بـ 6 دول عربية وآسيوية.
وأوضح الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن المشروعات الإغاثية الغذائية الموسمية التي ينفذها قطاع الإغاثة، تهدف إلى مقاومة الجوع، والوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة لسوء التغذية، والتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين، بجانب خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من أزمات وعدم توفر الغذاء، وتدني الحالة الصحية بسبب الكوارث الطبيعية كالجفاف والأوبئة وغيرها.
وقال الدكتور على أبوسيف رئيس قطاع الإغاثة والتنمية، في تصريحات صحفية، أن مشروع مقاومة الجوع وسوء التغذية، هذا العام، موجه لصالح بعض الأسر الأشد فقرًا، واللاجئين والنازحين بالمخيمات، في 6 دول عربية وآسيوية، وهى: مصر، وفلسطين، واليمن، والصومال، واللاجئين والنازخين السوريين، ولاجئي بورما ببنجلاديش.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من مخاطر سوء التغذية، خاصة للطفل، خصوصا في الوقت الحالي.
وأشارت المنظمة إلى أن أمراض سوء التغذية تمثل العامل الأكبر ضمن الأسباب المؤدية إلى وفاة الأطفال خاصة في الأماكن الفقيرة حيث تزيد أمراض سوء التغذية عند كثير من الأمهات، ما يترتب عليه أطفال هزيلة عرضة لأمراض خطيرة.
الأطباء الأطباء العرب الأضحى الأضاحي مكافحة الجوع اخبار الأطباء العرب اخبار الأطباءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأطباء الأطباء العرب الأضحى الأضاحي اخبار الأطباء زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
هل أنت مهووس بالأكل الصحي؟.. انتبه: هوس التغذية السليمة قد يتحول إلى اضطراب خطير
في زمن تهيمن فيه وسائل التواصل الاجتماعي على توجهاتنا اليومية، ووسط سيل من أنظمة الحمية الغذائية الحديثة والمقاطع التي تحذر من "الأطعمة السيئة"، أصبح من السهل الانجراف إلى هوس الصحة والتغذية.
لكن المفارقة أن هذا الهوس قد يؤدي إلى اضطراب نفسي خطير يُعرف باسم هوس التغذية السليمة أو Orthorexia Nervosa، وهو اضطراب في الأكل لا يقل خطورة عن فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي.
ما هو "هوس التغذية السليمة"؟هوس التغذية السليمة هو اضطراب نفسي يتمثل في الانشغال المفرط بجودة الطعام ونقائه، وليس بكميته أو السعرات الحرارية. وهو مفهوم صاغه الطبيب ستيفن براتمان عام 1997.
يعاني المصابون بهذا الاضطراب من رغبة قهرية في تناول "الطعام المثالي"، وقد يصل الأمر إلى استبعاد مجموعات غذائية كاملة، والتدقيق المفرط في المكونات، والقلق من تناول أطعمة "غير نقية"، مما يؤدي إلى سوء تغذية، وانعزال اجتماعي، واضطراب نفسي.
أبرز علامات الإصابة بهوس التغذية:التركيز المفرط على المكونات والابتعاد عن أي طعام "مصنّع" أو "غير طبيعي".
وضع قواعد غذائية صارمة والامتناع عن المشاركة في وجبات جماعية أو مطاعم.
الضيق أو الذنب عند تناول أطعمة تُعتبر "غير صحية".
فقدان الشهية واضطرابات الهضم، وتساقط الشعر، والإرهاق المزمن.
الانعزال الاجتماعي والانتقاد المستمر لعادات الأكل لدى الآخرين.
ما العلاقة بين هوس التغذية وفقدان الشهية العصبي؟في حين أن فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa) يرتبط غالبًا بالخوف من زيادة الوزن، فإن هوس التغذية يركز على نقاء وجودة الطعام فقط. لكن في الحالتين، قد يتعرض المصاب إلى نقص في العناصر الغذائية الحيوية، واضطرابات هرمونية، ومشاكل صحية ونفسية مزمنة.
كيف نعالج هذا الاضطراب؟رغم أن "هوس التغذية" غير معترف به رسميًا في DSM-5، إلا أن الأطباء يستخدمون استراتيجيات مجربة وفعالة من علاجات اضطرابات الأكل الأخرى، مثل:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
يعيد تشكيل الأفكار غير الواقعية حول "الطعام النقي" ويُساعد على استعادة علاقة صحية ومتوازنة مع الطعام.
2. العلاج السلوكي الجدلي (DBT):
يعزز التنظيم العاطفي، ويدرب المريض على مواجهة القلق المرتبط بالغذاء، وتقبل الذات.
3. العلاج الأسري (FBT):
ضروري للمراهقين، ويُشرك الأسرة في دعم الفرد وإزالة الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالطعام.
4. الاستشارة الغذائية:
يقوم أخصائي تغذية مرخص بإعادة إدخال الأطعمة تدريجيًا وتثقيف الفرد حول التوازن الغذائي الحقيقي.
5. الأدوية:
عند وجود أعراض مرافقة مثل الاكتئاب أو القلق، قد تُستخدم مضادات الاكتئاب أو القلق بجانب العلاج النفسي.
6. اليقظة الذهنية وتمارين الاسترخاء:
التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس تُساعد في تقليل التوتر وبناء علاقة إيجابية مع الطعام.
7. مجموعات الدعم:
توفر منظمات مثل NEDA بيئة تشاركية تساعد على الشفاء وتقوية الدعم النفسي والاجتماعي.
ليس الهدف من الأكل الصحي أن يتحول إلى عبء نفسي أو سلوك قهري. فالصحة الجيدة لا تعني الحرمان، بل تتطلب المرونة، والاعتدال، والوعي إذا وجدت نفسك محاصرًا بقواعد غذائية خانقة أو تشعر بالذنب عند تناول بعض الأطعمة، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة المهنية.