أطلقت جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية "خدمة الشعر المستعار" لصالح مرضى السرطان، إيمانًا منها بأهمية الدعم النفسي خلال رحلة العلاج.
وبدأت الجمعية بتسليم أولى الدفعات من الشعر المستعار خلال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع أهم وأكبر المراكز المتخصصة لضمان الجودة والسلامة.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يطلع على جهود "الصناعة" في المنطقة"الأرصاد" ينبه من الأمطار على أجزاء من الشرقية حتى الـ 10 مساءوكشفت مدير خدمات المستفيدين في الجمعية، سلمى البلوشي، أنّ الشعر المستخدم في هذه الخدمة طبيعي بنسبة عالية، ويأتي مرفقًا مع الإكسسوارات المساعدة على التثبيت.

دعم المرضى
وقالت تسعى الخدمة إلى دعم الحالة النفسية للمرضى الذين فقدوا شعرهم نتيجة العلاج الكيماوي، وتحرص الجمعية على دراسة احتياجات المرضى لتوفيرها بعناية.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية، عصام الجعفري، أنّ فريق العمل يحرص على مضاعفة الأعمال، وأنّ تشغيل الخدمات الجديدة يأتي وفق آليات محددة لضمان وصولها لأكبر عدد من المستفيدين.إضافة نوعية
وشدد على أنّ "خدمة الشعر المستعار" تُعدّ إضافة نوعية لنظيرها من الخدمات التي تقدمها الجمعية، مثل السكن والمواصلات والعاملة المنزلية.
وقال تُقدم جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية العديد من الخدمات الصحية للمرضى، تشمل توفير الأجهزة الطبية وعمليات ترميم وتجميل الثدي، إضافة إلى رحلات مكة المكرمة لأداء العمرة وزيارة المدينة المنورة.
وأشار إلى ان ”خدمة الشعر المستعار“ خطوة إيجابية من قبل الجمعية، حيث تساهم في تحسين الحالة النفسية للمرضى وتعزيز ثقتهم بأنفسهم خلال رحلة العلاج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الخبر المنطقة الشرقية جمعية السرطان السعودية مرضى السرطان عمليات ترميم الثدي

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع أطباء بلا حدود لدعم الخدمات الإنسانية والطوارئ

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود "فابريتسيو أندريولو"، في إطار تعزيز سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة الدولية في المجالات الصحية والإنسانية.

القصة الكاملة لوفاة فتاة بسبب تباطؤ الإسعاف وتدخل عاجل من وزير الصحةبنتي ماتت على إيدي بسبب تأخر الإسعاف.. تدخل عاجل من وزير الصحةوزير الصحة والسكان يشارك في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمسوزير الصحة: الاستثمار في الإنسان أساس التنمية الشاملة والمستدامة

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجانبان ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها دعم الخدمات الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا، وتعزيز جهود الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، والتنسيق في مجال تقديم الرعاية الصحية للاجئين. 

وأضاف "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا التعاون في دعم الجهود الطبية التي تقدمها وزارة الصحة والسكان للشعبين الفلسطيني والسوداني جراء الأحداث التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، حيث أثنى على الدور الذي تقوم به منظمة أطباء بلا حدود في تقديم الخدمات الطبية الطارئة، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين الجانبين. 

ومن جانبه، أعرب رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود، عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الصحة والسكان المصرية في دعم الخدمات الطبية المقدمة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا حرص المنظمة على توسيع مجالات التعاون الفني واللوجستي بما يخدم الأهداف الصحية والإنسانية المشتركة.

حضر الاجتماع، الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية، والدكتورة وسام أبو الفتوح رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة علياء الغمراوي مدير إدارة الكلى بقطاع الطب العلاجي.

طباعة شارك نائب رئيس الوزراء وزير الصحة بعثة منظمة أطباء بلا حدود الصحية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • “إعلان بغداد” يثمن مبادرة استعادة الأمل الأردنية الهادفة لدعم مبتوري الأطراف في غزة
  • العراق يقترح إنشاء صندوق عربي لإعمار ما بعد الأزمات
  • مركز الخدمات الطارئة بالشرقية عالج 53 ألف مريض من عدة محافظات
  • «سكينة» التابعة لـ«بيورهيلث» تطلق شراكتين استراتيجيتين لدعم التنوُّع العصبي وخدمات الصحة النفسية
  • مبادرة صحية نسائية جديدة تنطلق من شواطئ الشرقية
  • جريمة مروعة في مصر.. طلب بإعادة تقييم الحالة النفسية للأم المتهمة بأكل طفلها
  • مؤسسة ناصر النمر للمجوهرات تطلق مبادرة ذهبهم علينا لدعم العرائس المحتاجات
  • وزير الصحة يناقش مع «أطباء بلا حدود» الجهود الطبية لدعم الشعبين الفلسطيني والسوداني
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع أطباء بلا حدود لدعم الخدمات الإنسانية والطوارئ
  • عامها الـ7.. ما أبرز الخدمات التي تقدمها مبادرة ”طريق مكة“ للحجاج؟