مسيّرات انتحارية اوكرانية تخترق أجواء موسكو وتضرب محيط وزارة الدفاع.. ما هي الرسالة التي يحملها هذا الاختراق للقيادة الروسية؟ وكيف يفسر الخبراء العسكريون في الغرب علاقته بالهجوم الاوكراني المضاد “الفاتر”؟ وهل سيرد بوتين وكيف؟
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
عبد الباري عطوان للمرة الثانية، وفي غضون بضعة أشهر، تقوم مسيّرتان اوكرانيتان، بإختراق أجواء العاصمة الروسية موسكو، وتحلقان فجر اليوم الاثنين فوق وزارة الدفاع، وتقصفان عمارات مجاورة لها قبل إساقطهما من قبل منظومات الدفاع الروسية. انه بلا شك اختراق عسكري معنوي كبير يقف خلفه جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية، يأتي ردا يائسا على فشل الهجوم العسكري المضاد، وتعاظم الخسائر في أوساط القوات الاوكرانية المهاجمة التي بلغت مقتل اكثر من 24 الف جندي في الأسبوعين الاولين لبدئه، وتدمير اكثر من 20 بالمئة من سلاح الدبابات والدروع الاوكراني.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موجة طائرات مسيرة تخترق أجواء الاحتلال وإسقاط بعضها بعد مطاردة جوية
أعلن الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرتين مسيرتين بعد مطاردة تسببت بتفعيل صفارات الإنذار في عدد من مدن الشمال، وذلك بعد أنباء تحدثت عن موجة طائرات مسيرة تحترق أجواء الأراضي المحتلة.
وقالت القناة 12 العبرية إنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في مدينتي الخضيرة وقيسارية (شمال) بعد تفعيلها في بيسان (شمال شرق) أيضا، مضيفة أنه جرى لاحقا اعتراض المسيّرة بعد مطاردة من بيسان إلى الخضيرة.
يذكر أن منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يقع في مدينة قيسارية.
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "4 مسيرات إيرانية اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ صباح اليوم".
ولم تذكر الهيئة الجهة التي أُطلقت منها المسيرة، لكن "إسرائيل" أعلنت في الأيام القليلة الماضية اعتراض عدد من المسيرات التي أُطلقت من إيران.
بدوره، أكد أعلن قائد القوات البرية بالجيش الإيراني إنها استهدفت مواقع داخل إسرائيل بعشرات المسيرات خلال اليومين الماضيين.
وقال جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إثر تنبيهاتٍ تم تفعيلها بشأن تسلل طائرات معادية إلى مناطق عدة من البلاد، اعترضت القوات الجوية هدفا جويا مشتبها به، عَبَر البلاد من الشرق".
وفي منشور آخر أضاف: "عقب تنبيهات تم تفعيلها بشأن تسلل طائرات معادية إلى جنوب مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، اعترض سلاح الجو هدفا جويا آخر مشتبها به عَبَر الأراضي الإسرائيلية من الشرق".
وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران الليلة الماضية، ضمن رد طهران على عدوان بدأته تل أبيب، الجمعة.
وبدعم أمريكي، بدأت "إسرائيل" فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 شهيدا ومئات المصابين، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيراني التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 24 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.
وتعد طائراتي "شاهد 129" و"شاهد 136"، من أبرز المسيرات الإيرانية ، الأولى من الطائرات المسيّرة التكتيكية المتقدمة، وقد طورت على غرار أنظمة غربية مثل "إم كيو-1 بريداتور" الأمريكية.
وتمتلك الطائرة القدرة على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة، وقطع مسافة تصل إلى 1700 كيلومتر، وهي مسافة كافية للوصول من وسط إيران إلى العمق الإسرائيلي دون الحاجة للتزود بالوقود أو الاعتماد على محطات ترحيل.
وتعد "شاهد 136" طائرة انتحارية أحادية الاستخدام، مصممة لتصطدم بالهدف وتنفجر فيه، محمّلة برأس حربي يزن ما بين 20 و50 كيلوغراما.
وتتميز ببنية بسيطة، تشمل أجنحة مستقيمة، وهيكلا ضيقا، ومحركا صغيرا بمكبس خلفي، ما يجعل تصنيعها رخيصا ويتيح إطلاقها بأعداد كبيرة.