المنتخب الأولمبي يواصل تحضيراته لـ غرب آسيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قرعة النهائيات الآسيوية قد وضعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى
يواصل المنتخب الوطني تحت 23 سنة تحضيراته الفنية والبدنية، استعدادًا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا الخامسة، التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 26 آذار الجاري في مدينة الإحساء السعودية، وذلك في إطار تأهب المنتخب للمشاركة في النهائيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
اقرأ أيضاً : ترقبٌ لقرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
أجرى المنتخب تحت إشراف المدرب عبدالله أبو زمع، حصة تدريبية مساء يوم الأربعاء على ملعب الكرامة بمدينة الحسين للشباب، بحضور كافة اللاعبين المنضوين تحت لواء الفريق، ما عدا عمر صلاح الذي من المتوقع أن يلتحق بالفريق خلال الفترة المقبلة.
بدأ المنتخب معسكره التدريبي المغلق في أحد فنادق العاصمة عمان، استعدادًا للمشاركة في البطولة، ومن المقرر أن يغادر الوفد إلى مدينة الإحساء السعودية مساء الأحد 17 الجاري.
وسيخوض المنتخب مباراته الافتتاحية في البطولة ضد نظيره السعودي في الساعة الحادية عشرة مساءً يوم الخميس 20 آذار، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن قرعة النهائيات الآسيوية قد وضعت المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر المستضيف، وأستراليا، وإندونيسيا.
تقام نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة في قطر، خلال الفترة من 15 نيسان ولغاية 3 أيار 2024، بمشاركة 16 منتخبًا، حيث تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى أولمبياد باريس 2024، في حين يخوض صاحب المركز الرابع مواجهة الملحق العالمي.
ويهدف الاتحاد الأردني من خلال هذه المعسكرات التدريبية والمباريات الودية إلى تحقيق أعلى مستويات الاستعداد والدعم للمنتخب، بهدف النجاح في النهائيات الآسيوية وتعزيز فرصة المنتخب في التأهل للأولمبياد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن النشامى النهائیات الآسیویة
إقرأ أيضاً:
تشيلافي يحدد القائمة النهائية غدا.. وقرغيزستان تجري حصتها الأولى
يواصل منتخبنا الوطني تحضيراته من أجل مواجهته الأخيرة في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 والتي ستجمعه بقرغيزستان يوم غد الثلاثاء الساعة الثامنة مساء في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، هذه المواجهة تكتسي أهمية كونها الأخيرة في المجموعة قبل الانتقال لمرحلة الجد في التصفيات المونديالية بعد ضمان التواجد في أمم آسيا للمرة السادسة في تاريخه.
وأجرى منتخبنا حصته الأولى منذ وصوله من الصين تايبيه على أرضية استاد الشرطة في الوطية تحت قيادة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي وطاقمه المعاون، بدأت الحصة بترحيب خاص من اللاعبين لهداف موقعة ملعب بلدية تايبيه عبدالرحمن المشيفري ثم تنوعت الحصة بين تهيئة بدنية وتطبيق خطط تكتيكية، واستمر مهاجم النصر وليد المسلمي في التدريب انفراديا، حيث بات خارج حسابات مواجهة الغد بداعي الإصابة، بينما مازال الثنائي صلاح اليحيائي ومحسن الغساني يتدربان تحت معاينة دقيقة من الجهاز الطبي قبل قرار مشاركتهما في مواجهة الغد، وخاض المنتخب تدريبه اليوم على استاد الشرطة، حيث انطلقت الحصة عند الساعة الثامنة مساء وركز من خلالها المدرب على الجوانب التكتيكية والخططية وطريقة اللعب التي سيبدأ بها أمام قرغيزستان.
وفي السياق ذاته سيُحدد اليوم تشيلافي قائمة تضم 23 لاعبا للمواجهة بحسب ما تنص عليه لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم بتسجيل مالا يقل عن 18 لاعبا ولا يزيد عن 23 لاعبا في كل مباراة رسمية بالتصفيات، وضمت قائمة المنتخب في المباراة الماضية كلا من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي لحراسة المرمى، وللدفاع: أحمد الخميسي وخالد البريكي ومحمد المسلمي وغانم الحبشي وعبدالعزيز الشموسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي، ولخط المنتصف أرشد العلوي وعبدالله فواز عرفة وحارب السعدي وناصر الرواحي وعمر المالكي وصلاح اليحيائي وزاهر الأغبري وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري، وللهجوم عصام الصبحي ومحمد الغافري، وقد تم وضع وليد المسلمي ومحسن الغساني خارج القائمة.
وأجرى حاتم الروشدي لاعب نادي الفيصلي الأردني عملية جراحية ناجحة في جمهورية مصر العربية على موضع إصابته في منطقة عضلات أسفل البطن، ويحتاج اللاعب للراحة قبل أن يعود للمشاركة مع ناديه والدخول ضمن حسابات المنتخب الوطني في المرحلة القادمة، حيث شارك اللاعب في نهاية الشوط الثاني بمباراة ماليزيا مارس الماضي في كولالمبور وساهم في تسجيل الهدف الثاني والذي جاء بقدم محمد مبارك الغافري.
حصة أولى في شؤون البلاط
في الجانب الآخر أجرى منتخب قرغيزستان حصته التدريبية الأولى في مسقط يوم الأحد على ملعب شؤون البلاط بالخوض عند الساعة السابعة والنصف، ووصلت بعثة المنتخب القرغيزي لمطار مسقط الدولي مساء السبت ثم توجهت مباشرة لمقر الإقامة في فندق "هرمز جراند"، ويقود المنتخب القرغيزي المدرب السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش المدرب السابق لمنتخب بلده، ويخوض المنتخب الضيف اليوم حصة رئيسية على ملعب المباراة في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وفق ما تنص عليه لوائح المباريات الرسمية، حيث سيتم فتح التدريب لوسائل الإعلام للتصوير والمقابلات الصحفية في أول ربع ساعة بعد ذلك تستمر الحصة لمدة 45 دقيقة بشكل مغلق.
وهذه الزيارة هي الثانية لمنتخب قرغيزستان لسلطنة عمان، حيث كانت الزيارة الأولى في نهاية أبريل من عام 2008 ، حينما لعب مواجهة ودية أمام منتخبنا الوطني، وكان يقوده حينها خوليو سيزار ريباس من الأوروغواي ويستعد لمواجهة اليابان في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، وفاز منتخبنا بقذيفتي يونس مبارك وإبراهيم صابر، ولعب منتخبنا تلك المباراة بتشكيلة مكونة من بدر جمعة في حراسة المرمى، وأشرف عيد وإبراهيم صابر وعبدالسلام عامر في خط الدفاع وطلال خلفان وراشد مبارك في مركز الظهيرين ومحمد المشايخي ومبارك مشعل ويونس مبارك في الوسط وفي المقدمة هاني الضابط ومحمد تقي، واختار المدرب حينها اللعب بالصف الثاني، حيث كان أغلب لاعبي الصف الأول محترفين في الدوريات الخليجية.
فغاني يدير المواجهة
سيُقام اليوم الاثنين عند الساعة الحادية عشرة صباحا في فندق "ويندهام جاردن" الاجتماع التنسيقي الخاص بالمواجهة، ثم يقام عند الساعة 12:45 المؤتمر الصحفي لمدرب منتخبنا التشيكي ياوسلاف تشيلافي مع أحد اللاعبين، بعد أن يظهر عند الساعة 12:00 ستيفان تاركوفيتش مدرب منتخب قرغيزستان بجانب أحد اللاعبين للحديث عن المباراة والإجابة على أسئلة الإعلام، وفي السياق ذاته أسندت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للحكم الإيراني والذي يحمل الجنسية الأسترالية علي رضا فغاني مهمة إدارة المباراة ويساعده الأسترالي أنطون شيتينين أشلي بيتشام والحكم الرابع الإيراني بيجان حيدري، ويراقب الحكم اليمني مختار صالح، بينما تم تعيين الفلسطيني محمود ذيب قراقره مراقبا للحكام.
ويعتبر علي رضا فغاني ضمن أنجح الحكام في تاريخ قارة آسيا، فقد أدار صاحب الـ46 عاما العديد من النهائيات من ضمنها ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2014 بين سيدني الأسترالي وضيفه الهلال السعودي ونهائي أمم آسيا 2015 بين أستراليا وكوريا الجنوبية ونهائي كأس العالم للأندية بين برشلونة وريفر بلايت الأرجنتيني موسم 2015-2016 ونهائي مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو بين البرازيل وألمانيا في عام 2016.
وأثار الحكم في أمم آسيا الأخيرة في قطر الجدل حينما طرد العراقي أيمن حسين في الدقيقة 77 بالبطاقة الصفراء الثانية في ثمن نهائي البطولة عقب تسجيله في شباك الأردن هدف التقدم واستمر بالاحتفال على طريقة أكل "المنسف الأردني" وهو ما اعتبره الحكم تأخيرا للوقت مبالغا فيه ليرجع حسين مطرودا قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب في الدقائق الأخيرة، حيث سجل النشامى هدفين ولتنتهي المباراة بخسارة العراق 3-2، وتعرض فغاني لهجمة كبيرة من قبل الإعلام العراقي والمسؤولين عن كرة القدم في البلد من مضنها تصريحات نائب رئيس الاتحاد يونس محمود والذي تعرض في نهاية مارس لعقوبات من قبل الاتحاد الآسيوي وبلغت هذه العقوبات 30 ألف دولار بالإضافة لمعاقبة أيمن حسين وبعض المسؤولين.
الحصول على شهادة دولية.. تعرف على أهم مزايا الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية (فيديو)