موجة حر مرتقبة من السبت إلى الاثنين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 32 و 41 درجة من يوم السبت 16 مارس إلى غاية يوم الاثنين 18 مارس 2024 بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 36 و 41 درجة، من السبت إلى الاثنين، بكل من عمالات وأقاليم إنزكان وآيت ملول وأكادير-إداوتنان وتزنيت وتارودانت وشتوكة – آيت بها وكلميم وسيدي إفني وطانطان وأسا-الزاك وبوجدور والعيون والسمارة وطرفاية وأوسرد وواد الذهب.
كما يرتقب، تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 34 و 38 درجة، يومي السبت والأحد، بكل من الفقيه بن صالح وبني ملال وسطات والجديدة وسيدي بنور ومراكش والصويرة وقلعة السراغنة وشيشاوة وأزيلال والحوز والرحامنة وآسفي واليوسيفة.
ومن المتوقع، بحسب النشرة ذاتها، تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 32 و 35 درجة، يوم الأحد المقبل، بكل من عمالات وأقاليم برشيد وبنسليمان والنواصر والدارالبيضاء ومديونة والمحمدية والخميسات والصخيرات – تمارة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: درجات حرارة تتراوح ما بین
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.