ما أيسر السبل إلى الجنة؟.. 3 أمور يوضحها وزير الأوقاف
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ما أيسر السبل إلى الجنة؟، سؤال أجاب عنه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث قال إن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه , وأحد أهم وأيسر السبل إلى الجنة.
أيسر السبل إلى الجنةواستدل في حديث حول أيسر السبل إلى الجنة، أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا : "يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " , فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة , فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته, فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة, فحدث ابن عمر (رضي الله عنهما) مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسر نزوله عليه , فقال يا ابن عمر: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا ، وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ " (مسند أحمد).
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هناك أمورًا قد تعين على تحقيق سلامة الصدر , فعدل الأب بين أبنائه يورثهم سلامة الصدر بعضهم تجاه بعض , وعدل المعلم تجاه طلابه يورثهم سلامة الصدر بعضهم تجاه بعض , وعدل المسئول بين مرءوسيه وصاحب العمل تجاه عماله يورثهم سلامة الصدر , والإحسان يورث سلامة الصدر, وقد قالوا : أحسن إلى من شئت تكن أميره , واستغن عمن شئت تكن نظيره, واحتج إلى من شئت تكن أسيره.
وبين أن من الأمور التي تعين على سلامة الصدر الكلمة الحلـوة الرقيقـة والقـول الحسن: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا" (البقرة:83), وإفشاء السلام : "أفشوا السلام بينكم تحابوا" (الجامع لابن وهب), وإطعام الطعام , وإكرام الصغير , وقد قالوا : أكرم صغير القوم يكرمك كبيرهم وينشأ على محبتك صغيرهم , ومما يورث سلامة الصدر: التواضع والبعد عن الكبر والاستعلاء على الناس, ومن أهم ما يورث سلامة الصدر ويؤلف بين القلوب احترام إنسانية الإنسان وآدميته, وعدم إحراجه أو تنقيصه, بل العمل على رفع الحرج وإزالته عنه, والتماس الأعذار له, وقد قالوا: التمس لأخيك عذرًا إلى سبعين عذرٍ، فإن لم تجد له عذرًا فقل : لعله كذا، لعله كذا , فخير الناس أعذرهم للناس، وأسلمهم صدرًا وأرضاهم نفسًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة سلامة الصدر سلامة الصدر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق في ذكرى 30 يونيو: استعدنا الوطن من مختطفيه
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، خلال الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن هذه الثورة كانت نقطة فاصلة في استعادة الوطن من مختطفيه، وشكلت لحظة وعي واصطفاف وطني لحماية الدولة من التفكك والانهيار.
وقال "جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين: إن الدفاع عن الأوطان مسؤولية لا تنقطع، بل واجب مستمر على كل مواطن شريف، مضيفًا: "نُقسم على حماية وطننا ما حيينا، ونتعهد بالعمل المستمر من أجل تمام بنائه ونهضته".
واستشهد ببيت شعري للشاعر أحمد محرم يقول فيه: "لا يُنقذ الأوطان غيرُ ذويها.. ليس الكريمُ لمن يرى أوطانَه نهبًا دون أن يحميها".
وشدد على أن "الإنسان العزيز يعتز بوطنه ويذود عنه، بينما لا يؤذي وطنه إلا من فقد المروءة والشرف".
وضرب جمعة مثالاً بحب النبي محمد ﷺ لمكة حين قال في الهجرة: "والله إنكِ لأحبُّ البلاد إلى قلبي، ولولا أن أهلك أخرجوني منكِ ما خرجت"، مؤكدًا أن هذا هو النموذج الذي يجب أن نقتدي به في حب الوطن والوفاء له.
ودعا إلى ضرورة التكاتف الوطني كما يدعو دائمًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أهمية "اليد الواحدة" في مواجهة التحديات، ولاسيما في ظل ما وصفه بـ"حروب الجوسسة"، التي باتت السلاح الأخطر في العصر الحديث.
وأضاف: "الرئيس السيسي أكد أن حماية الأوطان لا تكون بالسلاح وحده، بل بتحصين الصف الداخلي، ومواجهة محاولات الاختراق بالفكر والعمل والوعي".
وختم جمعة بالتأكيد على أن استقرار الوطن وبقاءه أمانة في أعناق الجميع، وأن الدفاع عنه واجب شرعي ووطني لا يقل أهمية عن أي عبادة.
اقرأ أيضًا:
تبدأ من 17 ألف جنيه.. أسعار العمرة 2026
الإيجار القديم.. برلماني يصف الحكومة بـ"نبت شيطاني".. وفوزي: عيب جدًّا
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مختار جمعة الأوقاف ذكرى 30 يونيوتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة