وسائل إعلام عالمية عن صورة ميدلتون «المعدلة»: قصر كنسينغتون لا يمكن أن يكون مصدراً موثوقاً
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن ثقة الجمهور بالعائلة البريطانية المالكة تراجعت، منذ نشر صورة معدلة لكيت ميدلتون وهي تبتسم بجانب أطفالها يوم الأحد الماضي، بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة.
وظهرت في الصورة أميرة ويلز، 42 عاما، والتي لا تزال تتعافى حاليا من عملية جراحية في البطن خضعت لها في يناير، -ظهرت- وأطفالها، الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام.
وعلى الرغم من انتشار العديد من الصور الملكية لأسباب إيجابية، إلا أن هذه الصورة تصدرت عناوين الأخبار بسبب أخطاء الفوتوشوب.
وبعد إزالة الصورة من العديد من وكالات الأنباء، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قصر كنسينغتون في لندن لا يمكن أن يكون مصدرا موثوقًا للمعلومات.
وظهر فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية لوكالة فرانس برس، في برنامج «Media Show» على راديو بي بي سي 4 مؤخرا، وقال إن المتحدث باسم أمير وأميرة ويلز «غير موثوق به على الإطلاق»، مضيفاً أن صورة ميدلتون أثارت «قضايا كبيرة» وما كان ينبغي الموافقة على استخدامها من البداية.
وأوضح: «كما هو الحال مع أي شيء، عندما يخذلك مصدر ما، يتم رفع المستوى، ولقد أرسلنا ملاحظات إلى جميع فرقنا في الوقت الحالي لنكون أكثر يقظةً بشأن المحتوى الذي يصل إلى مكتبنا، حتى مما نسميه مصادر موثوقة».
يذكر أن أميرة «ويلز» كيت ميدلتون اعتذرت عن «الارتباك» الذي تسببت به صورة عائلية نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، ثم حذفها إثر شكوك بشأن خضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها.
وقالت ميدلتون في بيان نشر على منصة «إكس» قبل يومين: مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير، أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس، أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا.
واضطرت وكالات أنباء عالمية لإزالة الصورة التي التقطها الأمير وليام في وندسور الأسبوع الماضي وتم نشرها لوسائل الإعلام عبر قصر كنسينغتون في لندن بمناسبة عيد الأم، وذلك بسبب شكوك بخضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها.
وأزالت وكالات «غيتي» و«الفرنسية» و«رويترز» و«أسوشيتد برس» صورة ميدلتون مع أطفالها الثلاثة: الأميران جورج (10 سنوات) ولويس (5 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) مشيرة إلى وجود «عدم اتساق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة مع كم سترتها».
وذكرت وكالة أنباء رابطة الصحافة الوطنية البريطانية، وهي غالبا ما تكون أول وسيلة للحصول على معلومات وصور من العائلة المالكة والإبلاغ عنها، إنها ستحذف الصورة أيضا.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: قصر کنسینغتون
إقرأ أيضاً:
احذر.. التحرش في وسائل المواصلات يعرضك للحبس 5 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه
وضعت تعديلات قانون العقوبات الأخيرة عقوبات مغلظة على جريمة التحرش في وسائل المواصلات ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبات.
عقوبة مغلظة لجريمة التحرشوتهدف تعديلات قانون العقوبات إلى تشديد العقوبات على بعض الصور المستحدثة من الجرائم التي ظهرت في الآونة الأخيرة، مثل جرائم التعرض للغير، والتحرش الجنسي، والتنمر، حال ارتكاب أي من هذه الجرائم في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل أو من شخصين فأكثر، نظراً لخطورة هذه الجرائم الشديدة على المجتمع وانعكاساتها النفسية والاجتماعية على المجني عليه وذويه.
ووفقا للتعديلات الجديدة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألـف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير فـي مكـان عـام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو آية وسيلة تقنية أخرى.
وطبقا لتعديلات قانون العقوبات تكون عقوبة التحرش الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر أو إذا كان الجـاني يحمل سلاحا أو إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه.
وطبقا لتعديلات قانون العقوبات إذا توافر ظرفان أو أكثر من الظروف المشددة الواردة بالفقرة السابقة يكون الحد الأدنى لعقوبة الحبس أربع سنوات.
وطبقا لتعديلات قانون العقوبات في حالة العود؛ تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.