ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن ثقة الجمهور بالعائلة البريطانية المالكة تراجعت، منذ نشر صورة معدلة لكيت ميدلتون وهي تبتسم بجانب أطفالها يوم الأحد الماضي، بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة.

وظهرت في الصورة أميرة ويلز، 42 عاما، والتي لا تزال تتعافى حاليا من عملية جراحية في البطن خضعت لها في يناير، -ظهرت- وأطفالها، الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، 8 أعوام، والأمير لويس، 5 أعوام.

وعلى الرغم من انتشار العديد من الصور الملكية لأسباب إيجابية، إلا أن هذه الصورة تصدرت عناوين الأخبار بسبب أخطاء الفوتوشوب.

وبعد إزالة الصورة من العديد من وكالات الأنباء، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قصر كنسينغتون في لندن لا يمكن أن يكون مصدرا موثوقًا للمعلومات.

وظهر فيل شيتويند، مدير الأخبار العالمية لوكالة فرانس برس، في برنامج «Media Show» على راديو بي بي سي 4 مؤخرا، وقال إن المتحدث باسم أمير وأميرة ويلز «غير موثوق به على الإطلاق»، مضيفاً أن صورة ميدلتون أثارت «قضايا كبيرة» وما كان ينبغي الموافقة على استخدامها من البداية.

وأوضح: «كما هو الحال مع أي شيء، عندما يخذلك مصدر ما، يتم رفع المستوى، ولقد أرسلنا ملاحظات إلى جميع فرقنا في الوقت الحالي لنكون أكثر يقظةً بشأن المحتوى الذي يصل إلى مكتبنا، حتى مما نسميه مصادر موثوقة».

يذكر أن أميرة «ويلز» كيت ميدلتون اعتذرت عن «الارتباك» الذي تسببت به صورة عائلية نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، ثم حذفها إثر شكوك بشأن خضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها.

وقالت ميدلتون في بيان نشر على منصة «إكس» قبل يومين: مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التحرير، أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس، أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا.

واضطرت وكالات أنباء عالمية لإزالة الصورة التي التقطها الأمير وليام في وندسور الأسبوع الماضي وتم نشرها لوسائل الإعلام عبر قصر كنسينغتون في لندن بمناسبة عيد الأم، وذلك بسبب شكوك بخضوعها لتلاعب رقمي في بعض تفاصيلها.

وأزالت وكالات «غيتي» و«الفرنسية» و«رويترز» و«أسوشيتد برس» صورة ميدلتون مع أطفالها الثلاثة: الأميران جورج (10 سنوات) ولويس (5 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) مشيرة إلى وجود «عدم اتساق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة مع كم سترتها».

وذكرت وكالة أنباء رابطة الصحافة الوطنية البريطانية، وهي غالبا ما تكون أول وسيلة للحصول على معلومات وصور من العائلة المالكة والإبلاغ عنها، إنها ستحذف الصورة أيضا.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: قصر کنسینغتون

إقرأ أيضاً:

ماكرون: السلام لا يمكن «أن يكون استسلاماً أوكرانياً»

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة خلال قمة حول السلام في أوكرانيا تستضيفها سويسرا على مدى يومين أن السلام في أوكرانيا لا يمكن «أن يكون استسلاما» لهذا البلد.

وقال ماكرون «نحن جميعا عازمون على بناء سلام دائم. وكما قال كثيرون منكم، فإن سلاما مماثلا لا يمكن أن يكون استسلاما أوكرانيا. هناك معتد وضحية».

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيقدم اقتراحات سلام إلى روسيا ما أن تحظى بموافقة المجتمع الدولي.

وقال زيلينسكي في افتتاح أول قمة للسلام في أوكرانيا التي تستضيفها سويسرا «حين تصبح خطة العمل على الطاولة، و(تكون) شفافة بالنسبة إلى الشعوب ويوافق عليها الجميع، سيتم إبلاغها إلى ممثلي روسيا بحيث نتمكن فعلا من وضع حد للحرب».

من جانبها، كررت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وقوف الولايات المتحدة الحازم إلى جانب أوكرانيا.

وقالت أمام ممثلي مئة دولة ومنظمة مشاركين في مؤترم السلام في سويسرا «إذا لم يظهر العالم رد فعل حين يغزو معتد جاره، فان معتدين آخرين سيزدادون جرأة من دون شك».

وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «قدم مؤخرا اقتراحا. ولكن ينبغي قول الحقيقة: إنه لا يدعو إلى مفاوضات، إنه يدعو إلى استسلام» أوكرانيا.

وأعلنت هاريس عن تقديم مساعدات تزيد قيمتها على 1.5 مليار دولار مخصصة لقطاع الطاقة والشؤون الإنسانية والأمن المدني في أوكرانيا.

وأوضحت أن المساعدات تشمل 500 مليون دولار من الأموال الإضافية لقطاع الطاقة، كما ستتم إعادة توجيه 324 مليون دولار من المساعدات التي أعلنت عنها بالفعل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لتلبية احتياجات الطاقة العاجلة.

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان «نرى أنه من المهم أن يشجع المجتمع الدولي أي تقدم نحو سلسلة مفاوضات، تستدعي تسويات صعبة في إطار خارطة طريق تقود إلى السلام».

وأضاف «أي عملية ذات مصداقية تتطلب مشاركة روسيا».

من جهته، رأى المستشار الالماني اولاف شولتس أن «السلام لا يعني فقط عدم (خوض) الحرب»، رافضا مفهوم «الحقيقة الجديدة» الذي روج له الكرملين ويعني الإقرار بسيطرة موسكو على عشرين في المائة من الأراضي الاوكرانية.

واكد أن «وقفا فوريا لإطلاق النار من دون مفاوضات جدية» سيؤدي فقط إلى «نزاع آخر مجمد».

ونبهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى أن «تجميد النزاع» ليس حلا، بل هو «وصفة لحروب عدوانية مقبلة».
ودعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى «تحديد مبادئ سلام عادل ودائم يقوم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف: «إنه المسار الواجب سلوكه للتوصل إلى وقف دائم للعمليات الحربية».

مقالات مشابهة

  • الحبس والغرامة.. عقوبة تصوير المواطنين دون رغبتهم في العيد
  • وسائل إعلام أوكرانية تتناقل إعجاب زالوجني بمنشور على الفيسبوك ينتقد زيلينسكي قبل حذفه (صورة)
  • نائب أوكراني باستياء: ماذا يعني ظهور هذا الرجل في صورة المشاركين بمؤتمر سويسرا؟
  • المصممة الماليزية لصورة «كل العيون على رفح»: «أتمنى النصر لفلسطين»
  • ماكرون: السلام لا يمكن «أن يكون استسلاماً أوكرانياً»
  • إعلام فلسطينى: قصف إسرائيلي يستهدف شرق ووسط رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • عيش وجبنة.. ترند الأم المثالية فى حب الاتحاد السكندرى
  • كيفية الحصول على معاش تكافل وكرامة 2024.. اعرف الأوراق المطلوبة
  • مطلق يطالب بحضانة طفله ويتهم زوجته بعدم أمانتها بعد صدور أحكام حبس ضدها
  • بعد تسع أعوام من المعاناة.. فرحة يمنية كبيرة بكسر حصار الحوثيين وفتح طرق تعز