اكتشاف ارتباط بين مكان العيش وخطر الإصابة بالخرف وشيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وجدت دراسة أجرتها جامعة ديوك أن العيش في حي فقير يرتبط بتسارع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت مبكر من الحياة، بغض النظر عن مستوى الدخل أو التعليم.
ويعرف مرض ألزهايمر بأنه الشكل الأكثر شيوعا للخرف، وهو اضطراب عصبي يسلب الناس ذكرياتهم ومهاراتهم المعرفية.
إقرأ المزيدويعاني ما يقدر بنحو 58 مليون شخص حول العالم اليوم من الخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات ليصل إلى 150 مليون بحلول عام 2050.
وعلى الرغم من الارتفاع المتوقع في الحالات والأضرار العاطفية والمالية الهائلة التي يلحقها الخرف بالأفراد والأسر، إلا أنه لا يوجد علاج أو أدوية فعالة.
ويتطلع الباحثون الآن بدلا من ذلك إلى الوقاية من الخرف بدلا من علاجه من خلال تغيير نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
وبحث آرون روبن، عالم النفس العصبي السريري وباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد، في ما إذا كان يمكن للمكان الذي يعيش فيه الفرد أن يتنبأ بمخاطر الإصابة بالخرف في المستقبل بشكل أفضل من أي مجموعة من الخيارات الأخرى.
وقال روبن: "أردت أن أفهم ما إذا كان هناك نمط جغرافي للخرف كما هو الحال بالنسبة لطول العمر، مثل المناطق الزرقاء (في إشارة إلى المناطق التي يبدو أن السكان يعيشون فيها لفترة أطول من المتوسط). الكثير من الخيارات الفردية، مثل ما تأكله، أو ما تفعله من أجل المتعة، أو من تقضي الوقت معه، مقيدة بالمكان الذي تعيش فيه".
الأحياء الفقيرة تولد خطر الإصابة بالخرف
إقرأ المزيدقام روبن وزملاؤه في جامعة ديوك، بالإضافة إلى المتعاونين في جامعة ميشيغان، وجامعة أوتاغو (نيوزيلندا)، وجامعة أوكلاند، بفحص السجلات الطبية والعناوين الخاصة بـ 1.41 مليون نيوزيلندي.
ونظر الفريق في مدى ثراء أو حرمان كل مشارك على مقياس من واحد إلى عشرة، وذلك باستخدام معلومات من التعداد الوطني حول متوسط الدخل والتوظيف ومستويات التعليم، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى وسائل النقل والعوامل الأخرى ذات الصلة.
ووجد روبن وفريقه أن أولئك الذين يقيمون في المناطق الأكثر حرمانا لديهم خطر متزايد للإصابة بالخرف بنسبة 43% على مدى 20 عاما من المراقبة.
تسارع شيخوخة الدماغ
قام روبن وفريقه بتحليل البيانات من دراسة تتبعت نحو 1000 نيوزيلندي منذ ولادتهم، وتوثيق صحتهم النفسية والاجتماعية والفسيولوجية، بما في ذلك فحص الدماغ، واختبارات الذاكرة، والتقييمات الذاتية المعرفية في مرحلة البلوغ.
ووجدوا أن الذين يعيشون في الأحياء المحرومة خلال مرحلة البلوغ كانت لديهم صحة دماغية سيئة بشكل ملحوظ في سن 45 عاما، بغض النظر عن دخلهم الشخصي أو تعليمهم.
وقال أفشالوم كاسبي أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة ديوك، لمشارك في الدراسة: "لا يقتصر الأمر على الموارد الشخصية التي تمتلكها فحسب، بل إن المكان الذي تعيش فيه مهم أيضا".
إقرأ المزيدوشوهد ضعف صحة الدماغ عبر عدد من القياسات، مثل وجود عدد أقل أو أصغر من الخلايا العصبية في مناطق معالجة المعلومات في الدماغ وانخفاض كفاءة الاتصال بين الخلايا عبر الدماغ، بالإضافة إلى المزيد من الضمور، وربما النزيف الصغير.
وكان لدى المشاركين في الدراسة الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة أيضا أدمغة أكبر سنا بشكل واضح عند عمر 45 عاما عندما نظر الباحثون في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث كان لدى الأفراد من الأحياء الأكثر حرمانا أدمغة تبدو أكبر بثلاث سنوات من المتوقع نظرا لعمرهم الزمني.
كما أنهم سجلوا نتائج أسوأ في اختبارات الذاكرة وأبلغوا عن المزيد من المشاكل المتعلقة بالمتطلبات المعرفية اليومية، مثل متابعة المحادثات أو تذكر كيفية التنقل إلى أماكن مألوفة.
ويوضح روبن أن هذه النتائج تشير إلى أن العيش في حي محروم يعد عامل خطر للإصابة بالخرف.
وما يزال من غير الواضح كيف يمكن للأحياء الفقيرة أن تزيد من خطر إصابة شخص ما، ولكن يمكن أن يكون ذلك نتيجة لعدد من العوامل المرتبطة بالمناطق المحرومة، مثل سوء نوعية الهواء، وانخفاض مستويات التفاعلات الاجتماعية اليومية، وارتفاع مستويات التوتر، وقلة القدرة على المشي.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان ارتباط أحمد مالك وهدى المفتي.. مي كساب تثير الجدل | ايه القصة؟
ارتباط أحمد مالك وهدى المفتي.. حالة من الجدل أثيرت عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد تداول أنباء تفيد بارتباط أحمد مالك بـ هدى المفتي، مما جعلهم في صدارة التريند خلال الساعات الماضية.
أكدت الفنانة مي كساب تلك الأنباء من خلال تهنئتها لـ أحمد مالك وهدى المفتي بتلك المناسبة، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام عبر خاصية ستوري وعلقت عليها قائلة: «مبروك ياحبايب قلبي ربنا يسعدكم وفرحانه عشانكم جدا»
تهنئة مي كساب للفنانين أحمد مالك وهدى المفتي جعلت الخبر يتنشر أكثر وكأنه حدث بالفعل وبدأت عدد من وسائل الإعلام في نشر الخبر لتسارع مي كساب وتحذف المنشور من على استورى حسابها بموقع إنستجرام بعد ساعات قليلة من نشره.
ويشار أن مسلسل المداح 5، كان آخر أعمال الفنانة مي كساب، وعرض العمل ضمن مسلسلات رمضان 2025 محققا نجاح فني وجماهيري كبير.
مي كساب أبطال مسلسل المداح 5ضم مسلسل «المداح 5» كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: حمادة هلال، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، يسرا اللوزي، سهر الصايغ، محسن محي الدين، فتحي عبد الوهاب، أحمد بدير، حنان سليمان، محمد على رزق، تامر شلتوت، جوري بكر، خالد الصاوي، والعمل من تأليف أمين جمال، شريف يسري، وليد أبو المجد، وإخراج أحمد سمير فرج، ومن إنتاج شركة صادق الصباح.
دارت أحداث مسلسل المداح 5، حول البحث في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، ويستكمل صابر المداح حروبه التي يخوضها ضد الجن، ويسعى بكل عزمه إلى التغلب عليهم والتخلص من شرورهم كما اعتاد مسبقًا، كما تشهد حياته الشخصية العديد من التطورات المختلفة.
اقرأ أيضاً«ربنا يقدرني وأكون ليكي كل دول».. مي كساب توجه رسالة إلى ابنتها «داليدا»
مي كساب تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها - صور
مي كساب تطرح كليب «إحنا أهو» بالتعاون مع زوجها أوكا