خبير: واشنطن تجهز الرأي العام ليهضم فرارها من أوكرانيا قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس إن الولايات المتحدة تجهز الرأي العام الأمريكي ليتقبّل فرارها من أوكرانيا قبل فوات الأوان، بعد إدراكها أن النزاع ذهب إلى أبعد من اللازم.
وأشار في حديث لقناة The Duran على "يوتيوب" إلى أن المقالات التي بدأت تظهر في وسائل الإعلام الغربية المعروفة، والتي تتحدث عن عدم جدوى مواصلة تمويل أوكرانيا وثبات الاقتصاد الروسي تجاه العقوبات، تدل على صحة هذا الاستنتاج.
واشار إلى أنه أخذت تظهر هذه المقالات المتشائمة، لأنه تبلور إدراك الولايات المتحدة أن النزاع ذهب إلى أبعد من اللازم ولم تعد هناك حاجة لمواصلة الاستثمار فيه.
وخلص ميركوريس إلى أن الغرض من هذه المنشورات هو إقناع الجمهور الأمريكي والنخبة السياسية بالحاجة إلى تقليص مشروع "أوكرانيا".
يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي، وبسبب رفض الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب لم يؤيد بعد طلب إدارة الرئيس جو بايدن تقديم 60 مليار دولار إضافية لنظام كييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وسائل الإعلام الغربية وسائل الإعلام سياسي مجلس النواب الاستثمار الرئيس الاقتصاد الروسي أوكرانيا الجمهورية عقوبات
إقرأ أيضاً:
دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع إسرائيل
دمشق- أعلنت سوريا الجمعة 4 يوليو 2025، عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان لوزارة الخارجية، بعدما أعربت إسرائيل عن اهتمامها بـ"تطبيع" العلاقات مع دمشق.
وأورد البيان أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو عن "تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا "الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري".
ولا تزال سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب منذ العام 1948.
وأقرّت السلطات السورية الانتقالية التي وصلت الحكم في كانون الأول/ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة بشار الأسد من الرئاسة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك قوله الخميس إن "سوريا وإسرائيل تجريان محادثات +جدّية+ عبر وساطة الولايات المتحدة تهدف إلى استعادة الهدوء على حدودهما".
تربط دمشق هدف المفاوضات بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوات من الأمم المتحدة على المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
ومنذ وصوله الى الحكم، أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا ترغب في تصعيد أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين أن لدى بلاده "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان" إلى "دائرة السلام والتطبيع"، مشدّدا على أن هضبة الجولان التي احتلت اسرائيل أجزاء منها في العام 1967 قبل ضمها في العام 1981، ستبقى "جزءا لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.
وتعليقا على ذلك، قال مصدر رسمي سوري الأربعاء إن التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل "سابقة لأوانها"، كما نقل التلفزيون الرسمي السوري.
وأضاف المصدر "لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974 وانسحابه من المناطق التي توغّل فيها".
خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر في العام 1973، استولت إسرائيل على جزء إضافي من هضبة الجولان تبلغ مساحته حوالى 510 كيلومترات مربعة، لكنها انسحبت منه في عام 1974 بموجب اتفاق فضّ اشتباك أنشأ منطقة منزوعة السلاح تمتد على نحو 80 كيلومترا.