تفرج الهم وتزيد الرزق.. الشعراوي يكشف 4 أسرار قرآنية «استغلها في رمضان»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
القرآن الكريم، هو الكتاب المنزل من الله عز وجل ، ويحوي داخله على كثير من الأسرار والعجائب التي لا يعرفها الكثيرون، وذلك لأنها تتطلب بحثا وفحصا ورؤى اختص الله بها بعض من عباده، ويبحث كثير من الناس خلال أيام شهر رمضان المبارك عن أفضل الطرق للتقرب لله عز وجل، ويزيلوا بها الهم والحزن.
4 أسرار قرآنية تفرج الهم وتزيد الرزقوكشف الشيخ محمد متولي الشعراوي، في فيديو له، يتحدث فيه عن مفاتيح الفرج وزيادة الرزق وإزالة الحزن، عن أربعة أسرار من القرآن الكريم يجب أن يستغلها المسلم الراغب في التقرب لله عز وجل.
وترصد «الوطن» في السطور التالية أسرار القرآن الكريم التي كشفها الشيخ الشعراوي لتفرج الهم وتزيد الرزق وتمحو الحزن.
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله، خلال فيديو مسجل له: «هناك عدد من العجائب والأسرار التي استنبطها الإمام جعفر الصادق بالأدلة القرآنية لكل نواحي الحياة سواء الخوف أو المكر أو الطلب أو الهم والحزن، إذ قال: إنه إذا أراد المسلم أن يحصد زينة الدنيا وخيرها فعليه وهو يقرأ القرآن أن يتصور أنه يسمع الله يتكلم، ويلغى المتكلم الواسطة».
سر وعلاج من يخافوأوضح الشعراوي أن الإمام جعفر قال: «عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله عز وجل "حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، واستشهد جعفر بما قاله الله عز وجل «فانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ»، لافتا إلى أن الإمام جعفر كان يستخدم لفظ «سمعت الله»، كأنه كان يتكلم معه أو يسمع منه، وهذا ما يجب أن يكون عليه المؤمن.
وتابع الشيخ الشعراوي حديثه عن أسرار القرآن الكريم التي استنبطها الإمام جعفر، قائلا: إن الإمام أوضح حل وعلاج لمن يشعر بالغم والحزن فقال: «عجبت لمن اغتم ولم يفزع إلى قول الله سبحانه وتعالى «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» فإنى سمعت الله بعقبها يقول «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ»، موضحا أن هذه ليست خصوصية بل قال تعالى «وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ»، كما أن الغم والحزن أمور تصيب النفس أوقات بدون مصدر فهي عملية نفسية معقدة.
سر وعلاج لمن تصنع له المكائدوقال الشعراوي: إنه على من مكر به الناس أو وضعوا له المكائد، ولا يقوى على شرهم، أن يفزع إلى قول الله تعالى «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ»، فإنى سمعت الله بعقبها يقول «فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا».
وأضاف الشيخ الشعراوي رحمة الله، أنه من يريد الدنيا وزينتها فعليه أن يفزع إلى قول الله «مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه»، فإني سمعت الله بعقبها يقول «إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا، فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسرار قرآنية الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوي القرآن الکریم إلى قول الله الإمام جعفر عز وجل
إقرأ أيضاً:
أدعية النبي لتفريج الهم والكرب.. كيف نستعين بها في أوقات الحزن
عندما يصيب الإنسان همّ أو حزن، لا يجد ملجأً أو منجيًا إلا الله تعالى، فيمد يده بالدعاء طالبًا الفرج والسكينة، وقد كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن الأدعية التي كان يرددها النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف، لتكون لنا منها عبرة ونهجًا للتخفيف عن القلب المثقل بالغم.
دعاء النبي عند الهم والحزن
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أسمعه يكثر من القول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمْ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ، وَالجِبْنِ، وَضَلَعِ الدّينِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» (صحيح البخاري).
ويشير هذا الدعاء إلى شمولية الاستعاذة، حيث يطلب النبي الحماية من الهم والحزن ومن كل ما يعوق الإنسان عن أداء حياته بسلاسة، سواء أكان ذلك ضعفًا نفسيًا، كسلاً، جبنًا، أو ديونًا تثقل كاهله، وحتى قوة الآخرين التي قد تُغلبه.
أدعية لتفريج الكرب والغم
ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب:
«لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم»
ومن الأدعية العميقة التي يمكن أن يرددها الإنسان لتخفيف الهم والكرب:
«اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى غريب يتجهمني؟ أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع لي»
«اللهم فارج الهم وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغنيني عن رحمة من سواك»
هذه الأدعية تحمل معاني الاستعانة بالله، والثقة في رحمته، واليقين بأن الفرج قادم بإذن الله مهما طال الزمن.
دعاء شامل لإزالة الهم والكرب
يمكن للمسلم أن يردد الدعاء التالي جامعًا بين الحمد لله، وطلب الفرج، والثقة برحمة الله:
«اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت بعدهما.
اللهم إنّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك. اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك، غير ضالين ولا مضلين، وغير مفتونين.
اللهم ظلنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلا ظلّك. اللهم إنّي أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخّرت، ولا مؤخر لما قدمت»